عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-12-2015, 04:38 PM
أبو الياس
زائر
 
المشاركات: n/a
Cool

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مشكلة الكاتب أن كلامه مليئ بالفرضيات ومن ثم يفسر الآيات على حسب فرضياته.

اقتباس:
والآيات دليل قاطع أن الرسول ليس بينه وبين الله وحي خاص، يتلقى بموجبه ما يسمى بالحديث كما يزعم أتباع المذاهب. فلو كان بين الله ورسوله وحي خاص لأوحى له هذه الآيات ولم تنزل على شكل قرآن يتلى على الناس ويعرفون ما حدث في بيت رسول الله.
فعلى أي أساس أقترح الكاتب فرضية أن مايحدث في بيت النبي علية الصلاة والسلام هو أمر خاص بينه وبين الله عز وجل ? بل كثير من الأحداث التي حدثت في بيت النبوة تم ذكرها بالقرآن والسنة كحادثة الإفك وحادثة طلاق امرأة زيد وزواجها من النبي عليه السلام وحادثة سورة التحريم وغيرها ، بل حتى الأمور التي عاتب الله تعالى نبيه عليه السلام فيها تم ذكرها لتكون شاهدا على صدق نبوته والتأكيد على بشريته وخاصة أنه قدوة للمسلمين ، بالإضافة لتوضيح أحكام تشريعية من خلال هذه الأحداث .

أما الحديث فهو المصدر الثاني والأخير للوحي بعد القرآن الكريم والآيات الدالة على هذا كثيرة وموفورة .


اقتباس:
لابد أن الحدث الذي تتكلم عنه سورة التحريم، علمت به كل زوجات الرسول، ولو كان هناك زوجات أخريات ولم يعلمن بالخبر فسيعلمن بعد نزول السورة وسيثرن الأسئلة وسيكون هناك مشكلة عائلية أخرى سيتحدث عنها القرآن. لكن بحكم أن هذا لم يحدث فهو دليل قاطع على أن كل زوجات النبي سمعن بما حدث.

وبناءً على هذا يكون عددهن كما يلي:
الزوجة التي أسر النبي لها الخبر، إضافة لبقية الزوجات.
وعدد الزوجات الباقيات هو اثنتان، كما هو مذكور في قوله تعالى: " إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ".
على أي أساس افترض الكاتب ان زوجات النبي عليه السلام سيثرن مشكلة بعد سماعهن للآيات ، بل وأن الله سينزل آيات للتعقيب على المشكلة التي اثرنها ! كل هذه فرضيات من عقله لا دليل عليها.

ثم إن المخاطبين بالسورة هما زوجتان فقط من أزواج النبي عليه السلام وليس ثلاثة ، الأولى هي من نبأت بالخبر ، والثانية هي التي تلقت الخبر فقط.

ثم إن الله تعالى ذكر في نفس السورة ( وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ) ، فهاتين الزوجتين هن بعض من أزواج الرسول عليه السلام وليس كلهن .

السؤال الذي كنت أفكر فيه في هذه السورة هو هل طلق النبي علية السلام هاتين المرأتين أم لا ?



رد مع اقتباس