عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 12-14-2019, 11:36 PM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,729
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جاء في البحث :

- النبيّ سليمان عليه السلام كان يعرف أنّ إبليس من المُنظرين ، قال الله تعالى : (إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن طِينٍ (71) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (72) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (73) إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (74) قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ (75) قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ ۖ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (76) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (77) وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ (78) قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ (80) إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (81)) [ ص ]
أي أنّ نهايته معلومة الأجل ، فلن يُحاربه لكي يقتله ، ولكن كان ليحاربه لو اعتدى وتجاوز حدوده ، وإبليس لن يتهوّر ويحارب نبيّا سخرّ الله له الشياطين فلو قام بذلك لأسره وأسر شياطينه معه ولَعُذِّبوا قال الله تعالى : ( وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ ۖ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ ۖ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ) [ سبأ: 12]

الأقرب أنّه كانت هناك هُدنة فإبليس لن يتدّخل في شؤون الأرض ولن يُفسِد فيها ،و إن فعل فسليمان النبيّ لن يتركه وشأنه .

هذا والله أعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا هدنة في الحرب بين الحق والباطل أبدا إلى قيام الساعة .. لأن أصحاب الحق لا يفكرون في أنفسهم إنما مشغولون بإحقاق الحق ونصرته فهم في جهاد وقتال ليل نهار لا يفترن .. وطبعا حال أهل زماننا لا يقاس عليه فهم أهل خذلان وتخاذل وأهل دنيا ملعونين بلعنة الله عز وجل باعوا دينهم بملذات الحياة

وإن حكم سليمان عليه السلام جنوده من الجن والإنس فمن كانوا يقاتلون إن لم تكن شياطين الجن والإنس؟ حتما كانوا يقاتلون إبليس وجنوده

وسليمان عليه السلام لن يتمكن من إبليس وهو من المنظرين، إنما تقتله الدابة عليها السلام.

وإبليس تعرض لكل الأنبياء من آدم عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم، فمن أين أتيت بأنه لم يتعرض لسليمان عليه السلام؟

صحيح أن الله عز وجل سخر له الشياطين، لكن ليس بعمومه وإلا فمن الذين كان يعذبهم إذن؟

اللهم إلا أنه سخر له من أسرهم من شياطين الجن الذين كانوا يقاتلونه، ففي عصره نشبت الحرب الكونية الثانية والتي اجتمع فيها كل العوالم من الجن والإنس والملائكة، فلو خضعت له شياطين الجن بعمومهم فمن كانوا يحاربون إذن؟

فكلامك يلزمه دليل ونص



رد مع اقتباس