بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > منتدى مقارنة الأديان > الحوارات والمناظرات الدينية > الرد على الشبهات

الرد على الشبهات
الرد على الشبهات وتصحيح المفاهيم والمعتقدات

               
 
  #11  
قديم 06-19-2015, 03:40 PM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
سرنا مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وهو صائمٌ ، فلما غربتِ الشمسُ قال: انزلْ فاجدحْ لنا. قال: يا رسولَ اللهِ ، لو أمسيتَ ؟ قال: انزلْ فاجدحْ لنا. قال: يا رسولَ اللهِ، إن عليك نهارًا ، قال: انزلْ فاجدحْ لنا. فنزل فجدحَ، ثم قال: إذا رأيتم الليلَ أقبل من ها هنا ، فقد أفطرَ الصائمُ. وأشار بإصبَعِه قِبَلَ المشرقِ.

الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1956 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
السلام عليكم ورحمة الله .

لنتأمل هذا الحديث قليلا ....
الراوي .. يروي أنّه سار مع رسول الله (عليه الصلاة والسلام ) يوما .. والرسول صائم .. فلّما غربت الشمس .. قال رسول الله لمرافقه .. انزل فاجدح لنا .. فأجابه مرافقه : يارسول الله لو أمسيت ( ولا ندري هل جاءت بصيغة الاستفهام أو التعجّب أو الرّجاء) .. ثمّ يأمره الرسول مرّة ثانية .. فيرفض المرافق .. ويقول له : يا رسول الله . انّ عليك نهارا .. وكأنّه يذّكره بأمر ما ( كأنّ الجملة جاءت على وزن .. انّ عليك دينا .. أي .. ربّما .. عليك بصيام نهار بأكمله) .. ويأمره الرّسول للمرّة الثالثة .. بأن يجدح .. فلا يجدح .
وبعدما يرى الرّسول رفض صاحبه لطلبه .. ينزل هو ويجدح بنفسه .

1- كيف لصحابي .. أو تابعي .. يأمره الرّسول بأمر فيأبى .. ولا ينفذّه .

2- كيف لصحابي ..أو تابعي .. أن يملي على الرّسول ماعليه فعله .. كقوله : " يارسول الله لو أمسيت " أي لو انتظرت الى المساء .. لأنّ من بين معاني كلمة لو .. الحض على فعل الشيئ .. وذلك كما جاء في الشرح :
لو : حرف يفيد الحضّ والأمر :- لو قمتَ : قُمْ .
3- ولماذا قال المرافق للنبيّ " لو أمسيت " .. ألم يحن المساء بعد .. ألم يحن وقت الافطار بعد .. وقد غربت الشمس !!؟.

لنشرح كلمة مساء :
شرح كلمة مساء كما جاء في القاموس :

*والمَساء ضد الصَّباح.
والإِمْساء نَقِيض الإِصْباح. قال سيبويه: قالوا الصَّباح والمَساء كما قالوا البياض والسواد.

* المساءُ: خلاف الصباح.
والإمْساءُ نقيض الإصباحِ.
وأمْسى مُمْساً.
*
والمَساء بعد الظهر إِلى صلاة المغرب، وقال بعضهم إِلى نصف الليل.
قال امرؤ القيس يصف جاريةً:

مَنارَةُ مُمْسى راهِبٍ مُتَبَتِّلِ تَضيءُ الظَلامَ بالعِشاءِ كأنَّها

يريد صومعته حيثُ يُمْسي فيها.
والاسم المُسْيُ والصُبْحُ.

4- من قول امرئ القيس يتبيّن أنّ المساء هو زمان بليل لأنّه يحتاج الى منارة لكي يذهب الى صومعته .. فلو كان يوجد قليل من الضياء فقط كالمتوفر من وقت الزوال الى وقت الغروب .. لما احتاج الى منارة .. لأنّه يرى بعينيه .



5- لنرى شرح كلمة اجدح :

جدح ..(لسان العرب)
المِجْدَحُ: خشبة في رأْسها خشبتان معترضتان؛ وقيل: المِجْدَحُ ما يُجْدَحُ به، وهو خشبة طرفها ذو جوانب.
والجَدْحُ والتَجْدِيحُ: الحَوْضُ بالمِجْدَح يكون ذلك في السويق ونحوه.
وكلُّ ما خُلِطَ، فقد جُدِحَ.
وجَدَحَ السويقَ وغيره، واجْتَدَحَه: لَتَّه وشَرِبَه بالمِجْدَح.
وشرابٌ مُجَدَّحٌ أَي مُخَوَّضٌ، واستعاره بعضهم للشر فقال: أَلم تَعْلَمِي يا عصْم، كيف حَفِيظَتي إِذا الشَّرُّ خاضَتْ، جانِبيهِ، المَجادِحُ؟ الأَزهري عن الليث: جَدَحَ السويقَ في اللبن ونحوه إِذا خاضه بالمِجْدَح حتى يختلط؛ وفي الحديث: انزل فاجْدَحْ لنا؛ الجَدْحُ: أَن يحرَّك السويقُ بالماء ويُخَوَّضَ حتى يَسْتَوي وكذلك اللبن ونحوه. قال ابن الأَثير: والمِجْدَحُ عُودٌ مُجَنَّحُ الرَّأْس يُساطُ به الأَشْرِبةُ وربما يكون له ثلاث شُعَب؛ ومنه حديث عليّ، رضي الله عنه: جَدَحُوا بيني وبينهم شِرْباً وبيئاً أَي خَلَطُوا.
وجَدَّحَ الشيءَ خَلَطَه؛ قال أَبو ذؤيب: فنَحا لها بِمُدَلَّقَيْنِ، كأَنما بهما من النَّضْحِ المُجَدَّحِ أَيْدَعُ عنى بالمُجَدَّح الدم المحرَّك. يقول: لما نطحها حَرَّك قرنه في أَجوافها.
والمَجْدُوحُ: دَم كان يخلط مع غيره فيؤكل في الجَدْب، وقيل: المَجْدُوحُ دم الفَصيد كان يستعمل في الجَدْب في الجاهلية؛ قال الأَزهري: المَجْدُوح من أَطعمة الجاهلية؛ كان أَحدهم يَعْمِدُ إِلى الناقة فتُفْصَدُ له ويأْخذ دمها في إِناء فيشربه.
ومَجادِيحُ السماء: أَنواؤُها، يقال: أَرسلت السماءُ مَجادِيحَها؛ قال الأَزهري: المِجْدَحُ في أَمر السماء، يقال: تَرَدُّدُ رَيِّق الماء في السحاب؛ ورواه عن الليث، وقال: أَمّا ما قاله الليث في تفسير المجاديح: إِنها تَردُّد رَيِّق الماء في السحاب فباطل، والعرب لا تعرفه.
وروي عن عمر، رضي الله عنه: أَنه خرج إِلى الاستسقاء فصَعِدَ المِنْبَر فلم يزد على الاستغفار حتى نزل، فقيل له: إِنك لم تستسق فقال: لقد استسقيت بمَجاديح السماء.

* من الملاحظ أنّ النبيّ ( عليه الصلاة والسلام) استعمل لفظ ' اجدح ' .. وما يخطر في الذهن مباشرة ( وذلك على سبيل الحسن بالظّن ) عند سماع هذا اللفظ .. هو كلمة اسق .. أو اسقي لنا .. بمعنى أعطنا شربة ماء .. أي أنّ النبيّ من بين كلّ المفردات الأخرى المتعلّقة بالسقاية .. استعمل كلمة جدح ..
لكن كلمة جدح ..لها معنى آخر .. مخيف .. وهي شرب الدّماء ..

الله أعلم .. ولكن في النّفس شيئ من هذا الحديث .




التعديل الأخير تم بواسطة صبح ; 06-19-2015 الساعة 04:08 PM
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 06-19-2015, 04:22 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,729
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

حسب هذا القول فدخول الليل يعني دخول وقت صلاة العشاء .. لأنه بدخول العشاء يتأكد دخول الليل ويغيب الشفق الأحمر تماما .. وطالما أن الشفق موجود فهذا عند أصحاب هذا القول فالنهار لا يزال مستمرا

ولكن غروب الشمس يحين معه وقت صلاة المغرب .. فإما أن النصوص التي تتكلم عن إفطار النبي عليه الصلاة والسلم عند غروب الشمس ثم إفطاره موضوعة [وهذا مشكوك] وإما أننا فهمناها على نحو خاطئ . وإما أن تفسيرهم لتوقيت الإفطار يتعارض مع النص القرآني لسوء فهم المراد بالليل هنا .. فغروب قرص الشمس هو أول الليل .. وصلاة العشاء مع انتهاء الثلث الأول من الليل

ليل (لسان العرب)
اللَّيْلُ: عقيب النهار ومَبْدَؤُه من غروب الشمس.

قال تعالى: (فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ) [طه: 130]

الآية هنا تذكر طلوع الشمس إلى غروبها .. وما بينهما هما الليل والنهار

وقال تعالى: (وَآيَةٌ لَّهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ) [يس: 37] هنا الآية تذكر انسلاخ الليل من النهار يعني تلاقيهما في زمن واحد فيختفي نور النهار وتدخل العتمة تدريجيا .. وذكرت ظلمة الليل فليس كل الليل مظلما .. فأوله لا يكون مظلما فإذا عمت الظلمة سميت عتمة الليل وهي ما بعد العشاء .. قال تعالى: (فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَىٰ كَوْكَبًا قَالَ هَٰذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ) [الأنعام: 76] قال الطبري: "قوله تعالى: « فلما جن عليه الليل » أي ستره بظلمته، ومنه الجنة والجنة والجنة والجنين والمجن والجن كله بمعنى الستر. وجنان الليل أدلهمامه وستره. قال الشاعر: ولولا جنان الليل أدرك ركضنا بذي الرمث والأرطى عياض بن ناشب
ويقال: جنون الليل أيضا. ويقال: جنة الليل وأجنه الليل، لغتان." ا. هـ

فقوله: (ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ)[البقرة: 187] أي إلى أن تدركوا الليل .. فلم تفصل الآية ولم تبين أي جزء من الليل فأفادت العموم .. ويدخل في عموم الليل أوله .. لأن حرف (إِلَى) يفيد انتهاء الغاية .. أي انتهاء وقت الصيام بإدراك أول جزء من الليل وهو (الشفق) جزء من الليل وليس من النهار .. وأسماء أجزاء الليل على النحو التالي:

العشيَّة : آخر ساعة من النهار.

الشَّفَق : أول ساعة من الليل وهو وقت صلاة المغرب.

العِشاء : بعدما يغيب الشَّفق.

والعَتَمة : إذا اشتدّت ظلمة الليل.

السُّحَرة : آخر الليل قُبَيل الغَلَس.

الغَلَس : ظلام آخر الليل قبيل البلجة. (والبُلْجَةُ والبَلْجَةُ: آخر الليل عند انصداع الفجر. يقال: رأَيت بُلْجَةَ الصبح إِذا رأَيت ضَوْءَهُ.) لسان العرب

نفهم مما سبق أن الشفق أول الليل عن مغيب قرص الشمس .. وأن الغلس آخر الليل عند طلوع قرص الشمس

وعلى ما سبق فالسؤال المطروح الآن هل الشفق جزء من الليل أم النهار؟ فإن كان من النهار فلا يصح الإفطار .. وإن كان الشفق جزء من الليل فالإفطار مع أذان المغرب مباشرة بحسب نصوص السنة



رد مع اقتباس
قديم 06-19-2015, 08:31 PM
سيوا
هذه الرسالة حذفت بواسطة سيوا.
  #13  
قديم 06-20-2015, 12:34 AM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله .
هذا قول يدعم فكرة اتمام الصيام الى اللّيل :
- كانَ عمرُ بنُ الخطَّابِ إذا دخَلَ شهرُ رمَضانَ صلَّى صَلاةَ المغربِ ثُمَّ تشهَّدَ فخَطب خُطبَةً خَفيفةً ، ثُمَّ قال : أما بعدُ فإنَّ هذا الشَّهرَ شهرٌ كتَبَ اللهُ عليكُم صيامَهُ ولم يكتُبْ عليكُمْ قيامَهُ ، مَن استطاع منكُم أن يقومَ فإنَّها مِن نوافِلِ الخيرِ الَّتي قال اللهُ تعالَى ، ومَن لَم يستَطِعْ منكُم أن يقومَ فلينَم على فراشِهِ ، وليتَّقِ منكُم إنسانٌ أن يقولَ : أصومُ إن صامَ فلانٌ وأقومُ إن قامَ فلانٌ ، مَن صامَ منكُم أو قامَ فليجعَلْ ذلكَ للهِ تعالَى ، وأقِلُّوا اللَّغوَ في بيوتِ اللهِ عزَّ وجلَّ واعلَموا أنَّ أحدَكم في صلاةٍ ما انتظرَ الصَّلاةَ ، ألا لا يتقدَّمَنَّ الشَّهرَ منكُم أحدٌ ثلاثَ مرَّاتٍ ألا ولا تَصوموا حتَّى تَروهُ إلا أن يُغَمَّ عليكُم ، فإن يُغَمَّ عليكُم العدَدُ فعدُّوا ثلاثينَ ثم أفطِروا ، ألا ولا تُفطِروا حتَّى تروا الليلَّ يغسِقُ علَى الظِّرابِ

الراوي : عبدالله بن عكيم | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق
الصفحة أو الرقم: 1/268 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد حسن

* وجاء في قاموس ( لسان العرب ) :

غَسَق الليل يَغْسِق غَسْقاً وغَسَقاناً وأَغْسَقَ؛ عن ثعلب: انصبّ وأَظلم؛ ومنه قول ابن الرُّقَيّات: إن هذا الليل قد غَسَقا، واشْتَكَيْتُ الهَمَّ والأَرَقا
قال: ومنه حديث عمر حين غَسق الليل على الظُِّراب؛ وغَسَقُ الليل: ظلمته، وقيل أَول ظلمته، وقيل غَسَقُه إذا غاب الشِّفَقُ.

وأَغسَقَ المؤذِّن أي أَخَّر المغرب إلى غَسَق الليل.
وفي حديث الربيع بن خثيم: أنه قال لمؤذنه يوم الغيم أَغْسِقْ أَغْسِق أَي أَخِّر المغرب حتى يَغْسِق الليل، وهو إظلامه، لم نسمع ذلك في غير هذا الحديث.

وقال الفراء في قوله تعالى: إلى غَسَقِ الليل، هو أَول ظلمته، الأخفش: غَسَقُ الليل ظلمته.

وفي حديث عمر: لا تفطروا حتى يَغْسِق الليل على الظِّراب أي حتى يغشى الليل بظلمته الجبال الصغار.
والغاسِقُ: الليل؛ إذا غاب الشفق أَقبل الغَسَقُ.
وروي عن الحسن أَنه قال: الغاسِقُ أَول الليل

* وقيل عن الشفق :
والشَّفَقُ بقية ضوء الشمس وحمرتُها في أَول الليل تُرَى في المغرب إلى صلاة العشاء.

والشَّفَق النهار أَيضاً؛ عن الزجاج، وقد فسر بهما جميعاً قوله تعالى: فلا أُقْسِمُ بالشَّفَق.

وقال الخليل: الشَّفَقُ الحمرة من غروب الشمس إلى وقت العشاء الأخيرة، فإذا ذهب قيل غابَ الشَّفَق، وكان بعض الفقهاء يقول: الشَّفَق البياض لأن الحمرة تذهب إذا أَظلمت، وإنما الشَّفَق البياضُ الذي إذا ذهب صُلِّيَت العشاءُ الأَخيرة، والله أعلم بصواب ذلك.




التعديل الأخير تم بواسطة صبح ; 06-20-2015 الساعة 12:44 AM
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 06-20-2015, 12:40 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,729
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

أسماء ساعات الليل والنهار عند العرب

الصباح : أوَّل ساعة من النهار ، والبُكور: ما قبل طلوع الشَّمس ، والغَدَاة : مابعد طلوع الشَّمس ، والضُّحى : ارتفاع الشَّمس ، ورَأْد


الضُّحى ، والإشراق ، والضَّحَاء ، والشُّرُوق ، والزَّوال ، والجُنوح ، والهاجِرة أو الهجيرة : متى استوت الشَّمس في كبد السَّماء ،


والظَّهِيْرَة ، والرَّوَاح ، والأصيل ، والمساء ، والعصر أو القَصْر : ما بعد المساء ، والطُّفُول أو الطَّفَل ، والعشيَّة : آخر ساعة من


النهار، والشَّفَق : أول ساعة من الليل وهو وقت صلاة المغرب ، والعِشاء : بعدما يغيب الشَّفق ، والعَتَمة : إذا اشتدّت ظلمة الليل ،


والسُّحَرة : آخر الليل قُبَيل الغَلَس ، والغَلَس : ظلام آخر الليل قبيل البلجة ، والتنوير : ما بعد صلاة الفجر


للعلم فقط, فإن العرب قديما وحتى قبل الاسلام كانوا
يقسمون الليل إلى 12 ساعة ولكنها لم تكن مرقمة بل كانت تعطى كل ساعة إسم خاص بها وعدد هذه الساعات لا يتغير بتغير الفصول بل طول الساعة فقط هو الذي يتغير

وبعض هذه الاسماء لساعات الليل قد ذكر في القرآن الكريم
وبعض هذه الاسماء لساعات الليل قد ذكر في القرآن الكريم.

فساعة الليل الاولى كانت تسمى الشاهد أو الشهادة أو الشفق

وساعة الليل الثانية كانت تسمى الغسق

وساعة الليل الثالثة كانت تسمى العتمة

وساعة الليل الرابعة كانت تسمى الفحمة أو السدفة

وساعة الليل الخامسة كانت تسمى الموهن أو الجهمة

وساعة الليل السادسة كانت تسمى القطع أو الحذوة

وساعة الليل السابعة كانت تسمى الجوشن أو الزلفة أو الجوسم

وساعة الليل الثامنة كانت تسمى الهتكة أو النهزة أو العبكة

وساعة الليل التاسعة كانت تسمى التباشير أو السحر

وساعة الليل العاشرة كانت تسمى الفجر الاول أو الفجر

وساعة الليل الحادية عشر كانت تسمى الفجر الثاني أو الصبح أو المعرض

وساعة الليل الثانية عشر كانت تسمى الفجر المعترض أو الصباح أو الاسفار

وللمعلوميه , النهار أيضا كان يقسم إلى 12 ساعة أشهرها ربما البزوغ والزوال والضحى والعصروالاصيل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر:
أسماء ساعات الليل والنهار عند العرب



رد مع اقتباس
  #15  
قديم 06-20-2015, 12:53 AM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
أسماء ساعات الليل والنهار عند العرب

الصباح : أوَّل ساعة من النهار ، والبُكور: ما قبل طلوع الشَّمس ، والغَدَاة : مابعد طلوع الشَّمس ، والضُّحى : ارتفاع الشَّمس ، ورَأْد


الضُّحى ، والإشراق ، والضَّحَاء ، والشُّرُوق ، والزَّوال ، والجُنوح ، والهاجِرة أو الهجيرة : متى استوت الشَّمس في كبد السَّماء ،


والظَّهِيْرَة ، والرَّوَاح ، والأصيل ، والمساء ، والعصر أو القَصْر : ما بعد المساء ، والطُّفُول أو الطَّفَل ، والعشيَّة : آخر ساعة من


النهار، والشَّفَق : أول ساعة من الليل وهو وقت صلاة المغرب ، والعِشاء : بعدما يغيب الشَّفق ، والعَتَمة : إذا اشتدّت ظلمة الليل ،


والسُّحَرة : آخر الليل قُبَيل الغَلَس ، والغَلَس : ظلام آخر الليل قبيل البلجة ، والتنوير : ما بعد صلاة الفجر


للعلم فقط, فإن العرب قديما وحتى قبل الاسلام كانوا
يقسمون الليل إلى 12 ساعة ولكنها لم تكن مرقمة بل كانت تعطى كل ساعة إسم خاص بها وعدد هذه الساعات لا يتغير بتغير الفصول بل طول الساعة فقط هو الذي يتغير

وبعض هذه الاسماء لساعات الليل قد ذكر في القرآن الكريم
وبعض هذه الاسماء لساعات الليل قد ذكر في القرآن الكريم.

فساعة الليل الاولى كانت تسمى الشاهد أو الشهادة أو الشفق

وساعة الليل الثانية كانت تسمى الغسق

وساعة الليل الثالثة كانت تسمى العتمة

وساعة الليل الرابعة كانت تسمى الفحمة أو السدفة

وساعة الليل الخامسة كانت تسمى الموهن أو الجهمة

وساعة الليل السادسة كانت تسمى القطع أو الحذوة

وساعة الليل السابعة كانت تسمى الجوشن أو الزلفة أو الجوسم

وساعة الليل الثامنة كانت تسمى الهتكة أو النهزة أو العبكة

وساعة الليل التاسعة كانت تسمى التباشير أو السحر

وساعة الليل العاشرة كانت تسمى الفجر الاول أو الفجر

وساعة الليل الحادية عشر كانت تسمى الفجر الثاني أو الصبح أو المعرض

وساعة الليل الثانية عشر كانت تسمى الفجر المعترض أو الصباح أو الاسفار

وللمعلوميه , النهار أيضا كان يقسم إلى 12 ساعة أشهرها ربما البزوغ والزوال والضحى والعصروالاصيل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر:
أسماء ساعات الليل والنهار عند العرب

هناك تقسيم آخر لساعات الليل :

الليل ينقسم إلى اثنتي عشرة ساعة، لها أسماء وضعتها العرب وهي:

الشاهدة ، ثم الغسق ، ثم العتمة ، ثم الفحمة ، ثم الموهن ، ثم القطع ، ثم الجوش ، ثم العبكة ، ثم التباشيرثم الفجر الأول ، ثم الفجر الثاني، ثم المعترض .
هذا ما ذكره ابن النحاس في وصف صناعة الكتاب.
المصدر :
أقسام الليل

* من غير المنطقي أن يكون الصبح والصباح ضمن ساعات الليل .



رد مع اقتباس
  #16  
قديم 06-20-2015, 12:58 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,729
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

قال تعالى: (أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) [الإسراء: 78]

قال القرطبي في تفسير الآية:

قوله تعالى: « أقم الصلاة لدلوك الشمس » لما ذكر مكايد المشركين أمر نبيه عليه السلام بالصبر والمحافظة على الصلاة، وفيها طلب النصر على الأعداء. ومثله « ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون، فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين » . وتقدم القول في معنى إقامة الصلاة في أول سورة « البقرة » . وهذا الآية بإجماع من المفسرين إشارة إلى الصلوات المفروضة. واختلف العلماء في الدلوك على قولين: أحدهما - أنه زوال الشمس عن كبد السماء؛ قاله عمر وابنه وأبو هريرة وابن عباس وطائفة سواهم من علماء التابعين وغيرهم. الثاني - أن الدلوك هو المغرب؛ قاله علي وابن مسعود وأبي بن كعب، وروى عن ابن عباس. قال الماوردي: من جعل الدلوك اسما لغروبها فلأن الإنسان يدلك عينيه براحته لتبينها حالة المغيب، ومن جعله اسما لزوالها فلأنه يدلك عينيه لشدة شعاعها. وقال أبو عبيد: دلوكها غروبها. ودلكت براح يعني الشمس؛ أي غابت وأنشد قطرب:

هذا مقام قدمي رباح ذبب حتى دلكت براح

براح بفتح الباء على وزن حزام وقطام ورقاس اسم من أسماء الشمس. ورواه الفراء بكسر الباء وهو جمع راحة وهي الكف؛ أي غابت وهو ينظر إليها وقد جعل كفه على حاجبه. ومنه قوله العجاج:


والشمس قد كادت تكون دنفا أدفعها بالراح كي تزحلفا

قال ابن الأعرابي: الزحلوفة مكان منحدر أملس، لأنهم يتزحلفون فيه. قال: والزحلفة كالدحرجة والدفع؛ يقال: زحلفته فتزحلف. ويقال: دلكت الشمس إذا غابت. قال ذو الرمة:


مصابيح ليست باللواتي تقودها نجوم ولا بالآفلات الدوالك

قال ابن عطية: الدلوك هو الميل - في اللغة - فأول الدلوك هو الزوال وآخره هو الغروب. ومن وقت الزوال إلى الغروب يسمى دلوكا، لأنها في حالة ميل. فذكر الله تعالى الصلوات التي تكون في حالة الدلوك وعنده؛ فيدخل في ذلك الظهر والعصر والمغرب، ويصح أن تكون المغرب داخلة في غسق الليل. وقد ذهب قوم إلى أن صلاة الظهر يتمادى وقتها من الزوال إلى الغروب؛ لأنه سبحانه علق وجوبها على الدلوك، وهذا دلوك كله؛ قاله الأوزاعي وأبو حنيفة في تفصيل. وأشار إليه مالك والشافعي في حالة الضرورة.


قوله تعالى: « إلى غسق الليل » روى مالك عن ابن عباس قال: دلوك الشمس ميلها، وغسق الليل اجتماع الليل وظلمته. وقال أبو عبيدة: الغسق سواد الليل. قال ابن قيس الرقيات:

إن هذا الليل قد غسقا واشتكيت الهم والأرقا

وقد قيل: غسق الليل مغيب الشفق. وقيل: إقبال ظلمته. قال زهير:


ظلت تجود يدها وهي لاهية حتى إذا جنح الإظلام والغسق

يقال: غسق الليل غسوقا. والغسق اسم بفتح السين. وأصل الكلمة من السيلان؛ يقال: غسقت العين إذا سالت، تغسق. وغسق الجرح غسقانا، أي سال منه ماء أصفر. وأغسق المؤذن، أي أخر المغرب إلى غسق الليل. وحكى الفراء: غسق الليل وأغسق، وظلم أظلم، ودجا وأدجى، وغبس وأغبس، وغبش وأغبش. وكان الربيع بن خثيم يقول لمؤذنه في يوم غيم: أغسق أغسق. يقول: أخر المغرب حتى يغسق الليل، وهو إظلامه.


اختلف العلماء في آخر وقت المغرب؛ فقيل: وقتها وقت واحد لا وقت لها إلا حين تحجب الشمس، وذلك بين في إمامة جبريل؛ فإنه صلاها باليومين لوقت واحد وذلك غروب الشمس، وهو الظاهر من مذهب مالك عند أصحابه. وهو أحد قولي الشافعي في المشهور عنه أيضا وبه قال الثوري. وقال مالك في الموطأ: فإذا غاب الشفق فقد خرجت من وقت المغرب ودخل وقت العشاء. وبهذا قال أبو حنيفة وأصحابه والحسن بن حي وأحمد وإسحاق وأبو ثور وداود؛ لأن وقت الغروب إلى الشفق غسق كله. ولحديث أبي موسى، وفيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالسائل المغرب في اليوم الثاني فأخر حتى كان سقوط الشفق. خرجه مسلم. قالوا: وهذا أولى من أخبار إمامة جبريل؛ لأنه متأخر بالمدنية وإمامة جبريل بمكة، والمتأخر أولى من فعله وأمره؛ لأنه ناسخ لما قبله. وزعم ابن العربي أن هذا القول هو المشهور من مذهب مالك، وقوله في موطئه الذي أقرأه طول عمره وأملاه في حياته.

والنكتة في هذا أن الأحكام المتعلقة بالأسماء هل تتعلق بأوائلها أو بآخرها أو يرتبط الحكم بجميعها؟ والأقوى في النظر أن يرتبط الحكم بأوائلها لئلا يكون ذكرها لغوا فإذا ارتبط بأوائلها جرى بعد ذلك النظر في تعلقه بالكل إلى الآخر.

قلت: القول بالتوسعة أرجح. وقد خرج الإمام الحافظ أبو محمد عبدالغني بن سعيد من حديث الأجلح بن عبدالله الكندي عن أبي الزبير عن جابر قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة قريبا من غروب الشمس فلم يصل المغرب حتى أتى سرف، وذلك تسعة أميال. وأما القول بالنسخ فليس بالبين وإن كان التاريخ معلوما؛ فإن الجمع ممكن. قال علماؤنا: تحمل أحاديث جبريل على الأفضلية في وقت المغرب، ولذلك اتفقت الأمة فيها على تعجيلها والمبادرة إليها في حين غروب الشمس. قال ابن خويز منداد: ولا نعلم أحدا من المسلمين تأخر بإقامة المغرب في مسجد جماعة عن وقت غروب الشمس. وأحاديث التوسعة تبين وقت الجواز، فيرتفع التعارض ويصح الجمع، وهو أولى من الترجيح باتفاق الأصوليين؛ لأن فيه إعمال كل واحد من الدليلين، والقول بالنسخ أو الترجيح فيه إسقاط أحدهما. والله اعلم.



رد مع اقتباس
  #17  
قديم 06-20-2015, 01:01 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,729
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح


* من غير المنطقي أن يكون الصبح والصباح ضمن ساعات الليل .


لا تنسي أن الفجر صادق وكاذب .. والكاذب منهما جزء من الليل لأن الصادق لم يحن وقته بعد



رد مع اقتباس
  #18  
قديم 06-20-2015, 02:27 AM
عضو
 Algeria
 Female
 
تاريخ التسجيل: 02-12-2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,262
معدل تقييم المستوى: 11
أمل بالله is on a distinguished road
افتراضي

ماذا عن قول الله تعالى : (وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ) المدثر (34) ؟



رد مع اقتباس
  #19  
قديم 06-20-2015, 12:54 PM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
لا تنسي أن الفجر صادق وكاذب .. والكاذب منهما جزء من الليل لأن الصادق لم يحن وقته بعد

السلام عليكم ورحمة الله .

لا أعلم لما يسّمي الكثيرون وقت الفجر بالصبح .. أو يسّمون الصبح فجرا .. مع أنّه وقت الفجر يسبق وقت الصبح .. ولهذا يصلي الكثيرون نافلة ..أو سنّة .. صلاة الفجر .. وبعدها يصلّون فرض صلاة الصبح .
أذكر مرّة أنّي كنت أشاهد على التلفاز برنامجا لأحد الشيوخ الكبار .. يسأله النّاس وهو يجيب .. فسألته امرأة .. عن صلاة الفجر وصلاة الصبح .. هل هما واحد .. فاحمرّ وجهه .. ولم يبدو واثقا من الاجابة .. وأجابها ..بنعم .. صلاة واحدة .. الاختلاف هو في التسمية فقط .. كأنّهما زمان واحد .. ولا يفصلهما شيئ .. أي لا يفصل زمان الصبح عن زمان الفجر .. زمان .



رد مع اقتباس
  #20  
قديم 06-20-2015, 01:22 PM
مشرف عام
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: أرض الله
المشاركات: 1,383
معدل تقييم المستوى: 10
سيوا is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في أثناء بحثي في بعض الاحاديث وجدت هذا الحديث :

المغرِبُ وِترُ النَّهارِ ، فأوتِروا صَلاةَ اللَّيلِ

الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 6720 | خلاصة حكم المحدث : صحيح


الوِتْرُ والوَتْرُ: الفَرْدُ أَو ما لم يَتَشَفَّعْ من العَدَدِ. .

فعدد ركعات صلوات النهار كلها زوجية وبناء على الحديث السابق فصلاة المغرب وتر لأنها فردية يختم بها نهار ذلك اليوم ... كذلك الحال بالنسبة إلى صلاة العشاء وقيام الليل عدد ركعاتهم زوجية فكان لابد من ختمها بصلاة الوتر ( الفردية )


إذا كان وتر الليل لا يتم إلا في الليل .... هذا يعني أن وتر النهار - صلاة المغرب - لا يتم الا في النهار ... وهذا يفيد أن وقت صلاة المغرب يعد نهارا وليس ليلا ... والله أعلم





رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلا, موعد, الافطار


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر