منتـدى آخـر الزمـان

منتـدى آخـر الزمـان (https://www.ezzman.com/vb/)
-   الصوتيات والمرئيات (https://www.ezzman.com/vb/f8/)
-   -   أخطر وثائقي لعشيرة الاسود الأخوة الستة (https://www.ezzman.com/vb/t4761/)

بهاء الدين شلبي 06-28-2019 09:27 PM

أخطر وثائقي لعشيرة الاسود الأخوة الستة
 
في محمية طبيعية تقع في جنوب أفريقيا، يصارع 6 من ذكور الأسود في صراع عنيف على السلطة

https://www.youtube.com/watch?v=9A4_udOSPZk

اسكندر 06-29-2019 12:13 AM

سبحان الله..نفس الصراع على السلطة عند البشر..و البقاء للأقوى

بهاء الدين شلبي 06-29-2019 05:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسكندر (المشاركة 34701)
سبحان الله..نفس الصراع على السلطة عند البشر..و البقاء للأقوى

من يتابع الفديو يكتشف أن الأسد يقتل ويلتهم أشبال الإناث، ويقضي عليهم، لأنه بهذا يقضي على الجيل الذي سينافسه مستقبلا على قيادة القطيع، وحينها لن يقوى على صدهم، لقوتهم وكثرة أعدادهم.

البقاء للأقوى حقيقة لابد وأن نقر بها، والقوة في الشباب لا في الكهولة، قد تكون قوة الكهول في الخبرة والرأي، لكن إن عجز أصحاب الخبرات عن التواصل بالشباب ونقل خبراتهم إليهم، ومنح الشباب القيادة، وتراجع الكهول عن القيادة، ضعف كيان الأمة وأصيب بالوهن، وحينها تسقط الأمة.

وقد ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد، ولم يبلغ العشرين من عمره بعد، وأخر كبار الصحابة عن القيادة وترك لهم أداء المشورة والرأي.

لذلك لن تقوم لهذه الأمة قائمة إلا على أكتاف شبابها، هذا إن تمكن الكهول من التواصل مع الشباب ونقل خبراتهم إليهم، وخلوا للشباب القيادة والزمام.

انظروا كيف تمكن الأعداء من تكبيل شباب الأمة ووئدهم، ودفن مواهبهم، بينما اقتنصوا منهم الشباب الفاسد، فمهدوا لهم الطريق حتى أوصلوهم لقيادة الأمة، وعزلوا القيادات عن التواصل مع الشباب، وجعلوهم ملتصقين بكراسيهم، فلا الشباب قادر على التغيير، ولا الكبار فيهم خير.

الكبار يظنون أنهم يستحقون مناصبهم، وأنهم الأكفأ والأحق بها، وأن مناصبهم أقل ما يستحقونه جزاء على ما قدموه في شبابهم. لا ننكر خبرات الكبار، وأهميتها، لكن في الحقيقة المناصب ليست مكافأة ولا جزاء ولا حق مكتسب، المناصب مسؤولية من هو أهل لها.

اسكندر 06-29-2019 12:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 34702)

انظروا كيف تمكن الأعداء من تكبيل شباب الأمة ووئدهم، ودفن مواهبهم، بينما اقتنصوا منهم الشباب الفاسد، فمهدوا لهم الطريق حتى أوصلوهم لقيادة الأمة، وعزلوا القيادات عن التواصل مع الشباب، وجعلوهم ملتصقين بكراسيهم، فلا الشباب قادر على التغيير، ولا الكبار فيهم خير.

فعلا هذا ما يحدث اليوم لقد علا شأن شرار القوم و تقلبوا في البلاد كثيرا و اشتدت شوكتهم و صاروا هم أصحاب الحل و العقد في الوقت الذي كبل فيه أصحاب المواهب و الحكمة و الخير و أذلوا كثيرا ..لله المشتكى و عليه التكلان و هو المستعان و به المستغاث و حسبنا الله و نعم الوكيل

بهاء الدين شلبي 06-29-2019 12:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسكندر (المشاركة 34703)
فعلا هذا ما يحدث اليوم لقد علا شأن شرار القوم و تقلبوا في البلاد كثيرا و اشتدت شوكتهم و صاروا هم أصحاب الحل و العقد في الوقت الذي كبل فيه أصحاب المواهب و الحكمة و الخير و أذلوا كثيرا ..لله المشتكى و عليه التكلان و هو المستعان و به المستغاث و حسبنا الله و نعم الوكيل

لا والذي بيده مقاليد السموات والأرض لن يدوم علو أهل البغي والضلال، بل العلو والعزة لمن اعتصموا بحبل الله عز وجل، فلا يجب أن نجلس ننعي حظنا العاثر ونجتر آلامنا ونشكو إلى الله بثنا وحزننا، كمثل العاجز البائس عديم الحيلة ينتظر معجزة تنتشله من عثراته (فهذا فكر صوفي تواكلي). بل يجب أن نبادر إلى عدم الاستسلام للواقع البائس والمرير، ولأهل الباطل، وأن نعمل على تغير الواقع ببسالة وإقدام حتى وإن فشلنا في البداية وهذا لابد منه، فسنتعلم من أخطاءنا، وستكون خطواتنا القادمة أكثر صوابا وأشد تأثيرا، فالفشل جزء من النجاح حتى نسد ثغراتنا أولا وما أكثرها. فهذا يونس عليه السلام، انعدمت حيلته حين حبس في بطن الحوت، وأحاطت به الظلمات، فلم يعدم الحيلة، بأن لجأ إلى الله عز وجل بالدعاء، بالاعتراف بذنبه، وتسبيح الله وتنزيهه عن كل نقص، وليس بالشكوى وأن ينعي حاله، فقال تعالى: (وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ) [الأنبياء: 87، 88].

هذا على خلاف ما فعله يعقوب عليه السلام إذ كان يشكو بثه وحزنه إلى الله عز وجل، ويكظم آلامه، حتى ابيضت عيناه من الحزن، فطال عليه الزمن حتى جمعه الله عز وجل بيوسف عليه السلام، قال تعالى: (قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا ۖ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * وَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ * قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّىٰ تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ * قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ) [يوسف: 86].

وهذا هو الفارق بين دعاء يونس عليه السلام، وأخذه بالدعاء وتجديد التوحيد والإقرار بذنبه (فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ)، فابتلاه الله عز وجل، فأقر بذنبه، فالتوحيد، والإقرار بالذنب واللجوء لله تعالى بالدعاء من أقوى أسباب التغيير فنجاه الله عز وجل، وبين استسلام يعقوب عليه السلام لآلامه وأحزانه، فلم يخفي تعلقه بيوسف عليه السلام، على نقيض فعل جده إبراهيم عليه السلام، قدم ابنه عليه السلام للذبح، فطال عليه الزمن حتى جمعه الله عز وجل بيوسف عليه السلام.

اسكندر 06-29-2019 05:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 34704)
لا والذي بيده مقاليد السموات والأرض لن يدوم علو أهل البغي والضلال، بل العلو والعزة لمن اعتصموا بحبل الله عز وجل، فلا يجب أن نجلس ننعي حظنا العاثر ونجتر آلامنا ونشكو إلى الله بثنا وحزننا، كمثل العاجز البائس عديم الحيلة ينتظر معجزة تنتشله من عثراته (فهذا فكر صوفي تواكلي). بل يجب أن نبادر إلى عدم الاستسلام للواقع البائس والمرير، ولأهل الباطل، وأن نعمل على تغير الواقع ببسالة وإقدام حتى وإن فشلنا في البداية وهذا لابد منه، فسنتعلم من أخطاءنا، وستكون خطواتنا القادمة أكثر صوابا وأشد تأثيرا، فالفشل جزء من النجاح حتى نسد ثغراتنا أولا وما أكثرها.

أكيد لن يدوم علو أهل البغي و الضلال في الأرض و من اعتقد غيرذلك فقد أساء الظن برب العزة الذي يقول :(وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) الأنبياء 105
و قال عزو جل (قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا ۖ إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)
الأعراف 128
و قال جل جلاله :(وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ) المنافقون 8
و قال في سورة المجادلة- الآية 21:(كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ)
و هذا وعده تعالى لمن وحده و اخلص له العبادة و عمل صالحا :(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)النور 55
هذا و من تصور ان الحياة تقدم هدايا فهو مخطيء،فالمؤمن مطالب بالكد و التعب و التضحية و الاجتهاد و العمل الصالح والصبر والأخذ بالأسباب والتوكل على الله و الاستعانة به كما عليه ان يعلم أنه لا تمكين إلا بعد الإبتلاء يعثر مرة و يتعلم من خطئه و يقف أخرى و يصيب هدفه فلا بد من الإبتلاء حتى يتبين الخبيث من الطيب، والصادق من الكاذب، والضعيف من القوي و لنا في قصص الأنبياء كما ذكرتم العبرة و القدوة .لأن هذا الدين عظيم ولن يقوم إلا على أكتاف المخلصين العارفين أما التواكل و انتظار المعجزات فليس من خلق المؤمن أبدا والسماء لا تمطر ذهبا
قال تعالى :( أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ. وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)العنكبوت 2-3
و قال أيضا :(هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا)الأحزاب 11
و قال تعالى :(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ)آل عمران 142
و مثلها في قوله تعالى:(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ) البقرة 214
ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة ..

بهاء الدين شلبي 06-29-2019 06:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسكندر (المشاركة 34705)
هذا و من تصور ان الحياة تقدم هدايا فهو مخطيء،فالمؤمن مطالب بالكد و التعب و التضحية و الاجتهاد و العمل الصالح والصبر والأخذ بالأسباب والتوكل على الله و الاستعانة به كما عليه ان يعلم أنه لا تمكين إلا بعد الإبتلاء يعثر مرة و يتعلم من خطئه و يقف أخرى و يصيب هدفه فلا بد من الإبتلاء حتى يتبين الخبيث من الطيب، والصادق من الكاذب، والضعيف من القوي و لنا في قصص الأنبياء كما ذكرتم العبرة و القدوة .لأن هذا الدين عظيم ولن يقوم إلا على أكتاف المخلصين العارفين أما التواكل و انتظار المعجزات فليس من خلق المؤمن أبدا والسماء لا تمطر ذهبا

بكل أسف نحن لم نتعرض للابتلاء والتمحيص بعد، فهو فضل ونعمة من الله تعالى لا نستحقها. بل ستنزل بنا العقوبات المهلكة والمدمرة أولا، فيبيد الله المنافقين، أما من سينجيهم الله عز وجل من العقاب سيبتليهم ويمحصهم ويعدهم للإصلاح.


الساعة الآن 03:07 PM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Google search by kashkol