 
12-05-2018, 03:03 PM
  
 | 
| 
 عضو 
 | 
  | 
تاريخ التسجيل: 08-05-2016 
الدولة: ارض الله 
المشاركات: 142
 
معدل تقييم المستوى:  10 
     
 
 | 
 
 
 | 
 
عرض الحديث على  ميزان القرآن.
 
 
   
وردة هذه الروايات في كتب المحدثين إلا أنهم  ضعفوها وبعض المحدثين نسبها الى الزنادقة  
قال الامام الدارقطني:  
١_" 4476 - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّمَّاكِ , نا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ , نا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ , نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ , عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ , عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , قَالَ:  (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهَا تَكُونُ بَعْدِي رُوَاةٌ يَرْوُونَ عَنِّي الْحَدِيثَ , فَاعْرِضُوا حَدِيثَهُمْ عَلَى الْقُرْآنِ فَمَا وَافَقَ الْقُرْآنَ فَخُذُوا بِهِ , وَمَا لَمْ يُوَافِقِ الْقُرْآنَ فَلَا تَأْخُذُوا بِهِ».)هَذَا وَهْمٌ وَالصَّوَابُ عَنْ عَاصِمٍ , عَنْ زَيْدٍ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ,مُرْسَلًا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " اهـ .*[1] 
ومن احتج برواية ابن عساكر: 
٢_ "*أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ثنا الشيخ أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي من لفظه بدمشق قال أخبرتنا كريمة* بنت أحمد بن محمد بن حاتم المروزية قالت أنبأنا أبو علي زاهر بن أحمد الفقيه بسرخس أنبأنا أبو لبيد محمد بن إدريس السامي ثنا أبو كريب ثنا أبو بكر عن عاصم عن زر عن علي  قال قال رسول الله   صلى الله عليه وسلم " ستكون علي رواة يروون   الحديث   فأعرضوا القرآن فإن وافقت القرآن فخذوها وإلا فدعوها " )اهـ .*[2] 
فالرد عليه يكون بما قاله الامام الدارقطني ان هذا السند فيه وهم , ولقد جاء مرسلا. 
٣_حَدَّثَنِي أَبِي , نا أَحْمَدُ بْنُ الْحُنَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ,حدثننا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو ,حدثنا صَالِحُ بْنُ مُوسَى حدثنا  عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ , حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ الْخَثْعَمِيُّ , حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمُحَارِبِيُّ , حدثناصَالِحُ بْنُ مُوسَى، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ , عَنْ أَبِي صَالِحٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ,  (قَالَ:«سَيَأْتِيكُمْ عَنِّي أَحَادِيثُ مُخْتَلِفَةٌ , فَمَا جَاءَكُمْ مُوَافِقًا لِكِتَابِ اللَّهِ وَلِسُنَّتِي فَهُوَ مِنِّي , وَمَا جَاءَكُمْ مُخَالِفًا لِكِتَابِ اللَّهِ وَلِسُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي»)صَالِحُ بْنُ مُوسَى ضَعِيفٌ لَا يُحْتَجُّ بِحَدِيثِهِ" اهـ .[3] 
وقال الامام الالباني: 
٤ -   ( سئلت اليهود عن موسى ؟ فأكثروا [فيه] وزادوا ونقصوا ؛ حتى كفروا . وسئلت النصارى عن عيسى ؟ فأكثروا فيه وزادوا ونقصوا ؛ حتى كفروا .وإنه سيفشو عني أحاديث ، فما أتاكم من حديثي ؛ فأقرأوا كتاب الله واعتبروه ، فما وافق كتاب الله ؛ فأنا قلته ، وما لم يوافق كتاب الله ؛ فلم أقله )      
منكر _5439 الالباني 
_لا اعرف لماذا هذه الأحاديث وردة ضعيفة ومنكرة بل بعض المحدثين نسبها الى الزنادقة بالرغم انها  طريقة جيدة لوزن   الحديث   حقيقة لا يعرف صحة   الحديث   إلا إذا عرض على كتاب الله فتظهر منه علامات النبوة او يظهر خلاف ذلك فكم حديث لفق على النبي صلى الله عليه وسلم وهو منه براء وكم من حديث ضعف  وأنكر   سنده ومتنه  صحيح  وطريقة  وزن وعرض   الحديث   على   ميزان  القرآن طريقة   ناجحة  فتكشف حقيقة  معظم الأحاديث سواء  كانت  ملفقة  على النبي صلى الله عليه وسلم أو كانت   منكرة السند  ومتنهاصحيح يوافق  ميزان  القرآن . 
_والان استدل بروايتين عن النبي صلى الله عليه وسلم تدل على رد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم اذا استشكل  عليهن فهم كلام الرسول إلى القرآن وهذا يتضح في   الروايتين التاليتين. 
_حدثني إسحاق بن منصور حدثنا روح بن عبادةحدثنا حاتم بن أبي صغيرة حدثنا عبد الله بن أبي مليكةحدثني القاسم بن محمد   (حدثتني عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس أحد يحاسب يوم القيامة إلا هلك فقلت يا رسول الله أليس قد قال الله تعالى:   (فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا )فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما ذلك العرض وليس أحد يناقش الحساب يوم القيامة إلا عذب)  
صحيح البخاري 6172 
_فهنا عائشة رضي الله عنها عندما استشكلت فهم كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم قابلت كلامه بالقرآن اي ردت حديث النبي صلى الله عليه وسلم إلى القرآن بالرغم انها سمعته منه و  مباشرة ولم يكن بينها وبينه لا راوي ولاسند اليس حري بنا نحن الان وبيمنا وبين رسول الله ١٤٠٠سنة ان نرد   الحديث   الى القرآن بلى ولابد وهو  من باب اولى، فعندما   استشكل  عليها فهم كلام النبي صلى الله  عليه    وسلم    عندما   تحدث  عن  الحساب فقالبت كلامه بالقرآن وقالت اليس يقول  الله   تعالى   (  فأما من أوتي كتابه بيمينه   فسوف    يحاسب   حسابا يسيرا*) فجاوبها النبي صلى عليه  وسلم أنما هو  العرض وليس الحساب فهذا وجه الاستدلال. 
_وفي الرواية الثانية  
_ (والذي نفسي بيده لا يلج النار أحد بايع تحت الشجرة ، قالت حفصة : فقلت : يا رسول الله أليس الله يقول :   (وإن منكم إلا واردها) فقال : ألم تسمعيه قال :  { ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا }    
الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري - المحدث:ابن تيمية المصدر:درء التعارض- الصفحة أو الرقم: 7/49 
خلاصة حكم المحدث: صحيح 
_ونلاحظ هنا أيضا أن حفصة  رضي الله عنها  عندما استشكل عليها فهم كلام النبي صلى الله عليه وسلم ردته إلى كتاب الله فقابلت كلامه بالقرآن ورد   عليها النبي   صلى الله عليه وسلم كذلك بالقرآن وبالرغم بالرغم انها سمعته  منه  مباشرة   بدون نقل ولا سند ولا رواة   فهذان دليلان يؤكدان انه يجب مقابلة الرواية وعرضها على  ميزان  القرآن . 
قال تعالى: 
  (9)وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (10)(الشورى) 
وقال تعالى: 
( فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59)  
(النساء ) 
 
  
  
 
  
 
 
  
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحمن الحجازي ; 12-05-2018 الساعة 03:43 PM
 |