عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 03-14-2020, 06:35 AM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,730
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانية


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

* بالنظر إلى شرح كلمة فَيءِ فإنّ الأموال التي رُزِق بها النبيّ ( عليه الصلاة والسلام) والتّي كان مهر زوجاته منها .. جاءت للمسلمين من أموال الكقّار من الغزوات التي حدثت بلا قتال ..أي بعد غزوتي بدر وأحد .. والرسول (عليه الصلاة والسلام) قبل هاتين الغزوتين كان متزوجا من السيدتين :سودة بنت زمعة وعائشة بنت أبي بكر ..وبعد الغزوتين جاء الفيء .. وجاء ذِكرُ زوجات ( أي ثلاث زوجات فما فوق) ومنه زوجتان وثلاثة زوجات أي خمسة زوجات.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



من سنن الله عز وجل أنه لا يحل محرما أبدا ... لكن يمكن أن يحرم حلالا عقوبة ثم يرفعها إن شاء .. فإن كان الله عز وجل أحل أربع زوجات وحرم ما زاد عن ذلك فكيف يقال أنه جمع بين أكثر من أربع؟


سيقال خصوصية للنبي صلى الله عليه وسلم! ... وأقول الخصوصية تجوز في المباحات لا في المحرمات كالغنائم مثلا اختصه الله عز وجل بجزء منها لتفرغه في الدعوة عن أعمال التجارة والتكسب فجعل رزقه في الغنائم .. أما أن يقال بإباحة الجمع أكثر من أربع وهو محرم فهذا افتراء على الله عز وجل .. وما أوردته السير كذب منسوب إليه عليه الصلاة والسلام



ثم لم تنتبهي لمضمون سؤالي وذهبت للمعني القريب وتركت المعنى البعيد جدا والذي لا يخطر ببالك، من هو العم والخال بالمفرد المشار إليهما في الآية؟



ومن هن العمات والخالات بالجمع؟



مع العلم أن العديد من زوجاته عليه الصلاة والسلام كن مؤمنات من بني إسرائيل مثل صفية ومارية كلاهما لم يكن على دين أهلهن بل كن مؤمنات على الفطرة فلم تتهود صفية ولم تتنصر مارية وإلا فالزواج محرم من اليهود والنصارى لأنهم مشركون .. فلم يثبت بنص من كتاب الله ولا السنة أن النبي تزوج من اليهود أو النصارى ولا أصحابه وعلى المدعي البينة

مارية كانت قبطية أي مصرية .. ولم يكن كل القبط أي المصريين نصارى .. كان هناك قبط وثنيون ويهود ونصارى وغير ذلك من الملل .. وكان بينهم من هم على الفطرة موحدون على ملة إبراهيم حنيفا مسلما ... لكن الباحثين يغفلون وجود فئة الموحدين من التاريخ .. وكأن العالم كان غارق تماما في الوثنية واليهودية والنصرانية وهذا غير صحيح بالمره

فبعض زوجاته لم يكن بينهن صلة نسب ولا قرابة من جده عبد المطلب أو من جهة أمه من بني النجار


هل المقصود بالعم والخال باللمفرد الجد الأدنى عبد المطلب أم الجد الأعلى يعقوب وعمران وأبناءه موسى وهارون ومريم وعيسى عليهم السلام؟



مع العلم أن عيسى ويحيى عليهما السلام ابني خالة فأم مريم خالة ليحيى .. وأم يحيى خالة لمريم وعيسى عليه السلام تبعا لأمه في أم يحيى فتكون خالته



فموسى وهارون أخوال للمسيح عليه السلام



إذن نحن بحاجة أن ندرس زوجات النبي عليه الصلاة والسلام زوجة زوجة .. ونقوم بعمل حصل لصلة القرابة بينه وبينهن .. لنرى من كانت ابنة عمه وابنة خاله ومن كن بنات عماته ومن كن بنات خالته .. مع العلم أنه يجوز للمثنى أن يعامل معاملة الجمع



رد مع اقتباس