
05-08-2025, 02:47 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 13-02-2020
الدولة: أرض الله
المشاركات: 248
معدل تقييم المستوى: 6
|
|
من أسرى بدر قرشيين معدومين جعل رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فداءهم أن يعلّموا غلمان الأنصار الكتابة، وفي ذلك دليل على انتشار الكتابة في القرشيين، ودليل على حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على تعليم أطفال المسلمين.
(كان ناسٌ من الأسرى يومَ بدرٍ لم يكن لهم فداءٌ فجعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فداءَهم أنْ يُعَلِّمُوا أولادَ الأنصارِ الكتابةَ قال : فجاء يومًا غلامٌ يبكي إلى أبيه فقال : ما شأنُك قال : ضربني مُعلِّمي قال : الخبيثُ يطلبُ بِذَحْلِ بدرٍ واللهِ لا تأتيه أبدًا)[1]
حكم شرعي من السنة أرسله النبي صلى الله عليه وسلم إلى جهينة:
(أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ، كتب إلى جهينةَ ، قبل موتِه بشهرٍ ، أن لا ينتفعوا من الميتةِ بإهابٍ ولا عصبٍ)[2]
كتاب كتبه النبي صلى الله عليه وسلم لبني زهير بني أقيش:
(عن يَزيدَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ الشِّخِّيرِ قال: كُنَّا بهذا المِربَدِ بالبَصْرةِ، قال: فجاء أعْرابيٌّ معه قِطْعةُ أديمٍ -أو قِطْعةُ جِرابٍ- فقال: هذا كِتابٌ كَتَبَه لي النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال أبو العَلاءِ: فأخَذتُه فقَرَأتُه على القَومِ، فإذا فيه: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، هذا كِتابٌ مِن مُحمَّدٍ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لبَني زُهَيرِ بنِ أُقَيشٍ: إنَّكم إنْ أقمتُمُ الصَّلاةَ، وأدَّيتُمُ الزَّكاةَ، وأعْطيتُمْ مِن المغانِمِ الخُمُسَ، وسَهمَ النَّبيِّ والصَّفيَّ؛ فأنتُمْ آمِنونَ بأمانِ اللهِ وأمانِ رسولِه. قال: قُلْنا: ما سَمِعتَ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فقال: سَمِعتُه يقولُ: صَومُ شَهرِ الصَّبرِ وثلاثةِ أيَّامٍ من كُلِّ شَهرٍ، يُذهِبْنَ وَحَرَ الصَّدرِ).[3]
كتاب من المدينة إلى اليمن تضمن حكم شرعي:
(أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كتب إلى أهلِ اليمنِ كتابًا. وفيه : لا يَمسُّ القرآنَ إلا طاهرٌ)[4]
رسول الله صلى الله عليه وسلم يرسل كتابا فيه حكم شرعي لقضيّة مواريث:
(أنَ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كتب إليه أن ورِّثْ امرأةَ أشيمَ الضِّبابيِّ من دِيَةِ زوجِها )[5]
رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بكتابة كتابين:
(قدِمَ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ عُيَيْنةُ بنُ حِصنٍ، والأقرعُ بنُ حابسٍ، فسألاهُ، فأمرَ لَهُما بما سألا، وأمرَ معاويةَ فَكَتبَ لَهُما بما سألا، فأمَّا الأقرَعُ، فأخذَ كتابَهُ، فلفَّهُ في عمامتِهِ وانطلقَ، وأمَّا عُيَيْنةُ فأخذَ كتابَهُ، وأتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ مَكانَهُ، فقالَ : يا محمَّدُ، أتراني حامِلًا إلى قومي كتابًا لا أدري ما فيهِ، كصَحيفةِ المتلمِّسِ، فأخبَرَ معاويةُ بقولِهِ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : مَن سألَ وعندَهُ ما يغنيهِ، فإنَّما يستَكْثرُ منَ النَّارِ وقالَ النُّفَيْليُّ في موضعٍ آخرَ : من جَمرِ جَهَنَّمَ فقالوا : يا رسولَ اللَّهِ، وما يُغنيهِ ؟ وقالَ النُّفَيْليُّ في موضعٍ آخرَ : وما الغِنى الَّذي لا تنبغي معَهُ المسألةُ ؟ قالَ : قدرُ ما يغدِّيهِ ويعشِّيه وقالَ النُّفَيْليُّ في موضعٍ آخرَ : أن يَكونَ لَهُ شِبَعُ يومٍ وليلةٍ، أو ليلةٍ ويومٍ، وَكانَ حدَّثَنا بِهِ مختَصرًا على هذِهِ الألفاظِ الَّتي ذَكَرتُ) [6]
مراسلة مكتوبة من المدينة إلى بكر بن وائل شمال الجزيرة:
(أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كتَب إلى بكرِ بنِ وائلٍ : ( مِن مُحمَّدٍ رسولِ اللهِ إلى بكرِ بنِ وائلٍ أنْ أسلِموا تَسلَموا ) قال : فما قرَأه إلَّا رجُلٌ منهم مِن بني ضُبَيعةَ فهُمْ يُسمَّوْنَ بني الكاتبِ )[7]
مراسلة من المدينة إلى الإسكندرية في مصر:
(أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعَثَ حاطِبَ بنَ أبي بَلتَعةَ إلى المُقَوقِسِ، صاحِبِ الإسكَندَريَّةِ، يَعْني بكِتابِهِ معه إليه، فقَبَّلَ كِتابَهُ وأكرَمَ حاطِبًا، وأحسَنَ نُزُلَهُ، ثم سرَّحَهُ إلى رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأَهْدى له مع حاطِبٍ كِسوةً وبَغلةً شَهباءَ بِسَرجِها، وجاريَتَيْنِ، إحْداهما أُمُّ إبراهيمَ، وأمَّا الأُخرى فوهَبَها لجَهْمِ بنِ قَيسٍ العَبدَريِّ، وهي أُمُّ زكريَّا بنِ جَهْمٍ، الذي كان خَليفةَ عَمْرِو بنِ العاصِ على مِصرَ.)[8]
________________
[1] الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 4/47 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2216 | خلاصة حكم المحدث : حسن
[2] - الراوي : عبدالله بن عكيم الجهني المحدث :الألباني المصدر :صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4128 خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (4128) واللفظ له، والترمذي (1729)، والنسائي (4249) باختلاف يسير
[3] الراوي : رجال من الصحابة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 23077 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح |
التخريج : أخرجه أحمد (23077) واللفظ له، وابن أبي شيبة (37790)، وابن الجارود في ((المنتقى)) (1099)
[4] الراوي : عمرو بن حزم وحكيم بن حزام وعبدالله بن عمر وعثمان بن أبي العاص | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 122 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
[5] الراوي : الضحاك بن سفيان الكلابي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2110 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
التخريج : أخرجه الترمذي (1415) واللفظ له، وأبو داود (2927) باختلاف يسير، وابن ماجه (2642) باختلاف يسير.
[6] الراوي : سهل ابن الحنظلية الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1629 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (1629) بلفظه، وأخرجه أحمد (17625)، وابن حبان (545 )، والطبراني (5620) (6 / 96) جميعًا بنحوه .
[7] الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6558 | خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط مسلم
التخريج : أخرجه البزار (7238)، وأبو يعلى (2947)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (7181) جميعهم باختلاف يسير.
[8] الراوي : عبدالرحمن بن عبدالقاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 4349 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (4349)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (4/ 395) واللفظ لهما، وابن عبد الحكم في ((فتوح مصر)) (صـ68) بنحوه.
|