#21
|
|||||||
|
|||||||
![]()
وليس أدل على أن صورة الصليب غير مطابقة لصورة المسيح عليه السلام أكثر من شكهم في أن الصليب هو نفسه المسيح عليه السلام وهذا لتقارب الشبه بينهما وليس لتطابقه وهذا من قوله تعالى (... وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا)
|
#22
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
جزاكم الله خيرا فهمت من كلامك أن الدجال هو من ألقى الشبه على من فدى المسيح عليه السلام بنفسه ... بالنسبة لالقاء الدعوى - نزول المسيح مرة أخرى - فلا يمكن أن تكون صادرة من الشبيه نفسه ... فإذا كان الدجال هو من ألقاها فهذا يدل على أنه كان حاضرا لحظة قتل الشبيه وصلبه ثم ألقاها على الناس بعد ذلك ... وعلى فرض صحة هذا الامر ... فهذا يعني أنه القاها على من قتلوه ... وهؤلاء لايريدونه أصلا ... فلا فائدة من القاء هذه الكذبة اذن كما أن الناس في أخر الزمان لن تتعرف على المسيح حين نزوله من صورته ... فلا أحد يعرف صورته الان ... فمافائدته من هذه الكذبة ... أمر أخر... لا أرى علاقة بين لقب (المسيح الدجال) بما سبق ... فالدجال سيظهر زاعما أنه الرب وليس المسيح ... إلا أن تقصد ظهور شخصية تزعم انها المسيح بتحالف مسبق مع الدجال لتضليل الناس ... وهذه الشخصية هي من أطلق عليها ( المسيح الدجال ) ... هنا الامر سيختلف ... ولا أعلم إن كان هنالك نصوص تدعم هذا القول أم لا ... وعلى فرض صحة ذلك ...فكيف ستثبت( او بمعنى ادق ستضلل ) هذه الشخصية للناس أنها المسيح ولا أحد يعرف صورته أصلا ؟!!!
|
#23
|
|||||||
|
|||||||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله
الدجال لم يلقي الشبه وانما خادع الناس بانه هو المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام وصدقه الناس ,والا لما جاز تسميته المسيح الدجال . لكن تفاصيل عملية الخداع هذه كانت مبهمة لكن بعد شرح الاخ جند الله الفرق بين التشبه والتصور عندها يتضح الامر بان الدجال تشبه ولم يتصور بصورة مطابقة لعيسى عليه السلام . وهذا الامر كان بمثابة المجازفة والتضحية من قبل الدجال وقد يكون دفع ثمن ذلك اصابة عينه في مقابل الاتيان بهذه الفتنة العظيمة التي ما زالت اثارها قائمة حتى اللحظة. عندها يكون هذا القول هو الاصح والخالي من الثغرات التي تحسب عليه. والله اعلم.
|
#24
|
|||||||
|
|||||||
![]()
ولكن أمامك معضلة يجب حلها .. إن كان الدجال زعم أنه المسيح عليه السلام فكيف قتل وصلب ثم عاد إلى الحياة مرة أخرى؟ فمن أحياه مرة أخرى؟
|
#25
|
|||||||
|
|||||||
![]()
نلاحظ قول الله تعالى
![]() فالله نفى القتل والصلب عن عيسى فقد نفى ما في اذهانهم وما يصرحون به لكن هذا لا يعني بالضرورة ان الشبيه قتل وصلب فامره يبقى مفتوح وما دام ان الدجال سيخرج في اخر الزمان فهو لم يمت .
|
#26
|
|||||||
|
|||||||
![]()
قال الله تعالى
![]() نلاحظ قول الله تعالى ( وما قتلوه يقينا ) فهو لم يقل وما قتلوه وما صلبوه يقينا يعني حتى وان كانوا يعتقدون انه عيسى وليس الشبيه فهو لم يمت ايضا فقد اخطاوا مرتين المرة الاولى عندما اعتقدوا انه عيسى الحقيقي والثانية عندما اعتقدوا ان الشبيه مات
التعديل الأخير تم بواسطة معاذ ; 05-21-2014 الساعة 04:08 PM |
#27
|
|||||||
|
|||||||
![]()
الضمير عائد هنا على عيسى عليه السلام .. وليس على الصليب .. وتكرار النفي يفيد تأكيد عدم قتله .. فالشبيه صلب فعلا وإلا فأنت هكذا تنفي وقوع الصلب وأنه لم يتم وهذا تناقض
|
#28
|
|||||||
|
|||||||
![]()
المسيح شرعوا في قتله فظنوه قد مات فقاموا بصلبه
(وما قتلوه يقينا ) تفيد تاكيد عدم قتله يعني انه لم يحدث قتل في جميع الاحوال سواء لعيسى عليه السلام او للشبيه وقولي (هذا لا يعني ان الشبيه قتل وصلب فامره يبقى مفتوح ) فقد كان علي حذف كلمة (وصلب ) حتى تكون فكرتي واضحة
|
#29
|
|||||||
|
|||||||
![]()
الظن هنا واقع على صاحب الصورة إن كان هو عيسى عليه السلام أم شبيه به .. مما يقطع بأنهم لم يصلوا إلى المسيح عليه السلام ليقتلوه ويصلبوه إنما أسروا شبيه به
ثم إن القتل سابق على الصلب .. بمعنى يقتل أولا ثم يمثل بجثمانه على الصليب .. وفي قصة سحرة فرعون .. أن فرعون قطع أيديهم وأرجلهم ثم صلبهم قال تعالى: (لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلاَفٍ ثُمَّ لأُصَلِّبَنَّكُمْ) [الأعراف: 123] قال تعالى: (قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلأقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَفٍ وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى) [طه: 71] يبدو أن العادة كانت القتل ثم صلب الجثة .. حتى في كتاب الله عز وجل يذكر القتل قبل الصلب فقال (وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ) فقدم القتل على الصلب لكن بحسب أسطورة الصليب فإنهم يزعمون أنه قتل على الصليب حين طعنه الجندي الروماني لونجينوس Longinus في جنبه بحربته ففاضت روحه ” فأتى العسكر وكسروا ساقي الأول والآخر المصلوب معه. وأما يسوع فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه لأنهم رأوه قد مات. لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء. والذي عاين شهد وشهادته حق وهو يعلم انه يقول الحق لتؤمنوا انتم. لان هذا كان ليتّم الكتاب القائل عظم لا يكسر منه. وأيضاً يقول كتاب آخر سينظرون إلى الذي طعنوه” (يوحنا 19 : 32) وعليه لم يتم القتل ولا الصلب لعيسى عليه السلام .. أما الشبيه فالآية لم تتناول الكلام عنه .. ولكنك عممت دلالة النص فجعلتها تشمل عيسى عليه السلام والشبيه .. وهذا التعميم يحتاج لشاهد قوي وإلا فالأصل أن نفي القتل والصلب خاص بعيسى عليه السلام وحده لأن الصياغة هنا بالمفرد .. وإلا لجاء النفي بالتثنية لا بالإفراد ولقال (وما قتلوهما وما صلبوهما .. وما قتلوهما يقينا)
|
#30
|
|||||||
|
|||||||
![]()
لقد عممت دلالة النص فجعلتها تشمل عيسى عليه السلام والشبيه من منطلق انه تم تاكيد عدم القتل ولم يتم تاكيد عدم الصلب
اي انهم قد يكون لهم بعض العذر ان قالوا انهم صلبوه لانهم ظنوه الحقيقي لانهم فعلا صلبوا الشبيه بينما ان يقولوا انهم قتلوه فقد ظلوا ظلالا بعيدا لانه حتى الشبيه لم يتم قتله لكن هذا وحده لا يكفي وهو بحاجة لدليل قوي
|
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المسلمين, المسيح, السلام, حصري:, عليه, إمامة, وخليفة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|