عرض مشاركة واحدة
  #42  
قديم 04-22-2015, 11:23 PM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
المفهوم من النص أنه أمه مرتين من كل فريضة .. وليس المقصود أنه أمه مرتين فقط لا غير . وإلا كيف علمه مواقيت صلاة كل يوم؟

إذن فهو أمه مرة ليوم في كل فريضة .. ثم أمه مرة أخرى في اليوم التالي من كل فريضة .. فهذه مرتين أو وقتين يوم يوم .. لذلك قال (والوقتُ فيما بينَ هذينِ الوقتينِ) أي المواقيت فيما بين هذين اليومين


نعم .. هذا رأي .

حسنا ..

بداية الحديث تقول .. أنّ جبريل أمّ النبيّ مرتين عند باب البيت .. أي في مكة المكرّمة .. وقد يكون حصل هذا قبل حادثة الاسراء والمعراج (التّي فرضت الصلوات الخمس فيها على حدّ أقوال الأغلبية)..
وبما أنّ حادثة المعراج مشكوك فيها .. بالتالي فكلّ ما جاء فيها مشكوك فيه .. اذن نبحث عن أوقات الصّلاة .. التّي كان يؤديها الرسول عليه الصلاة والسلام قبل حادثة المعراج ..
جاء في الأثر .. أنّ النبيّ كان يصلي مرتين في اليوم .. ركعتين أوّل النّهار وركعتين آخره ..وربّما الحديثين المذكورين التاليين يشيران الى ذلك :


كنا عِندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فنظر إلى القمرِ ليلةً - يعني البَدْرَ - فقال : (إنكم ستَرَونَ رَبَّكُم، كما ترَونَ هذا القمرَ، لا تُضامُّونَ في رؤيتِهِ، فإنِ استَطَعتُم أنْ لا تُغلبوا علَى صلاةٍ قبل طُلوعِ الشمسِ وقبل غُروبِها فافعَلوا). ثم قرأ : { وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الغُرُوبِ} .

الراوي : جرير بن عبدالله المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 554 خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

كنَّا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ جلوسًا فنظرَ إلى القمرِ ليلةَ البدرِ ليلةَ أربعَ عشرةَ فقالَ: (إنَّكم ستَرونَ ربَّكم كما ترونَ هذا لا تُضامونَ في رؤيتِهِ ، فإن استطعتُم أن لا تُغلَبوا علَى صلاةٍ قبلَ طلوعِ الشَّمسِ وقبلَ غروبِها فافعَلوا) . ثمَّ قرأَ هذِهِ الآيةَ(وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا)

الراوي : جرير بن عبدالله المحدث : الألباني
المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 4729 خلاصة حكم المحدث : صحيح


- ما جاء به جبريل للنبيّ من قول أو فعل .. يعتبر وحيا .. ولا أظنّ أنّ النبيّ يحتاج ليومين من تعليم الصلاة لكي تحفر في عقله وذاكرته وكيانه .. أظنّ أنّ الوقتين المذكورين .. هما وقت الصّلاة الأولى .. التّي كانت قبل حادثة المعراج ..أي وقت قبل شروق الشمس .. ووقت قبل غروبها .. وهذا هما الوقتين ..

والله أعلم .








رد مع اقتباس