عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 05-05-2015, 12:49 PM
معاذ
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

افهم تفسيرك للاية على النحو التالي :
الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتلو ويقرا الكتب السماوية السابقة على سبيل الاطلاع والمعرفة لكنه لم يكن مؤلف يعني لم تكن له ملكة تاليف الكتب فلو كان معروف عنه ذلك لارتابوا في امره وظنوا بانه مدعي نبوة

هناك جزء من كلامي تم التعليق عليه بلم افهم السؤال جيدا لا داعي له لان الاجابة عليه جاءت في ثنايا الردود

اعود هنا الى قولك ان الرسول لم تكن له ملكة تاليف الكتب اذا كان قصدك بهذا القول هو انه لم يكن اديب فهذا يناقض حصرك لمعنى الكتاب في الاية على انه الكتب السماوية فقط لا غير

اما اذا كان قصدك هو لم يكن مشهورا بتحريف الكتب او بتاليف الكتب ونسبها الى الله
فالفت انتباهك الى انه قبل البعثة كان هناك اهل الكتاب كل فرقة متمسكة بكتابها تعتقد بصحته باعتبار انه في السابق كل نبي ارسل الى قومه وهناك طائفة وثنية يصنعون اصناما ويعبدونها ...... الخ
ففي ذلك الوقت لم يكن هناك ما يسمى تحريف الكتب ولا ادعاء النبوة فمصطلح التحريف جاء به القران بعد ان بين لنا ان الكتب السابقة تم تحريفها وفضح لنا المحرفون
اما ادعاء النبوة فكيف يدعي النبوة من يعبد صنما فهؤلاء لم يكونوا يعرفون الله فضلا عن ادعاء النبوة
لكن ادعاء النبوة ظاهرة ظهرت مع الاسلام لمحاربته والتشويش على انتشاره وعلينا هنا ان ننظر الى الصورة كاملة فلا يمكن ادعاء النبوة قبل الاسلام ومحاربة اديان باطلة وكتب محرفة

اما فيما يخص الاية من صورة الشورى فمن البديهي ان لا يعرف الرسول صلى الله عليه وسلم القران قبل ان ينزل عليه فكيف بامكانه ذلك على حسب قولك بان المقصود بالكتاب هو القران

لكن نلاحظ ارتباط ذكر الكتاب بالايمان فيكون المعنى هو ان الرسول لم يكن يعرف ان هناك كتاب فيه ايمان ينزله الله الى عباده ليهديهم الى الحق والى طريق مستقيم فلو اطلع على الكتب السابقة لعرف هذا



رد مع اقتباس