عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-21-2015, 07:57 AM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي غير متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,792
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي صور «ناسا» تؤكد أن الجزيرة العربية أحد أقدم الأماكن التي أقام عليها الإنسان حضاراته

رئيس قسم الآثار بجامعة أكسفورد لـ «الشرق الأوسط»: بحيرات وأنهار قديمة ومواقع أثرية بصحاري النفود والربع الخالي يعود تاريخها لـ75 ألف عام

«ناسا» تؤكد الجزيرة العربية أقدم

البروفسور بتراليا رئيس قسم الآثار بجامعة أكسفورد خلال حفائره عن طبقات ما قبل التاريخ (صور خاصة لـ«الشرق الأوسط» من جامعة أكسفورد)

«ناسا» تؤكد الجزيرة العربية أقدم

رئيس قسم الآثار بجامعة أكسفورد
لندن: محمد الشافعي

بينما يذكر علماء الجيولوجيا أنه قد مر على الأرض منذ عشرة آلاف سنة عصر جليدي، بدأ رحلته من القطب الشمالي ووصل إلى الجزيرة العربية، فحوّلها إلى أنهار وبساتين غناء - اكتشفت شبكة من الأنهار القديمة التي كانت تجري في الماضي عبر رمال صحراء الجزيرة العربية، بواسطة صور التقطت بالأقمار الصناعية، وهناك حديث نبوي شريف يشير إلى أن منطقة شبه الجزيرة العربية كانت في ما مضى مملوءة بالأنهار والبساتين، وأنها ستعود كما كانت قبل أن تنتهي الحياة على هذه الأرض، وتعد هذه الصور نقطة البداية لمشروع أبحاث ضخم ينطوي على إمكانية العثور على نتائج مثيرة، بقيادة فريق بحثي من جامعة أكسفورد في التراث التطوري للبشرية. وسينظر فريق الأبحاث في كيفية آثار التغير البيئي في شبه الجزيرة العربية خلال آخر مليوني عام، وعلى مدى خمس سنوات سيدرس الباحثون سمات الأرض ويقومون بحفر مواقع يرجح لها أن تكون ذات أهمية أثرية، باستخدام شبكة من مجاري الماء كخريطة يسترشدون بها، وقال رئيس الفريق البحثي المدير المشارك لمركز الآثار الآسيوية في كلية الآثار بجامعة أكسفورد، البروفسور مايكل بتراليا، قائلا «يوجد في شبه الجزيرة العربية كنز من المواقع الأثرية ورواسب مذهلة لأنهار وبحيرات سابقة. وعلى الرغم من أهمية المنطقة كجسر بين قارتين، فإن ما يدعو إلى الدهشة هو أننا لا نعرف إلا القليل حول المرحلة من أحوالها في عصر ما قبل التاريخ، ومن المفترض أن يؤدي مجموعها إلى الكشف عن قصة لم يروها أحد حتى الآن، لكنها قصة مهمة للغاية حول أثر التغيرات المناخية على البشر الأوائل»، وستكون الدراسة البحثية في مشروع ممول بقيمة 2.34 مليون يورو من مجلس الأبحاث الأوروبي، ويعتقد الباحثون أن الدراسة التي سيقوم بها الفريق العلمي الأثري من جامعة أكسفورد، قد تقدم معلومات قيمة في تحديد الأنهار المائية الجوفية وأحواض البحيرات، كذلك على صعيد دراسات الحضارات القديمة، باعتبار أن المناخ المعتدل في تلك الحقب السحيقة، جعل من الجزيرة العربية مكانا مناسبا للاستيطان وأحد أقدم الأماكن، التي أقام عليها الإنسان حضاراته. ويقول خبراء الآثار والحضارات القديمة: «الدراسة ستقدم معلومات قيمة في تحديد الأحواض المائية الجوفية من خلال معرفة مصبات الأنهار القديمة ومجاريها وأحواض البحيرات، كذلك الدراسة مهمة أيضا على صعيد دراسات الآثار والحضارات القديمة، حيث بات من المتعارف عليه أن رمال صحاري الجزيرة العربية تخفي تحتها كثيرا من الحضارات والبقايا لتجمعات سكانية كثيرة».

وجاء حوار «الشرق الأوسط» مع البروفسور مايكل بتراليا رئيس الفريق الأثري بجامعة أكسفورد على النحو التالي:

* ما الأسباب التي دفعتك إلى إجراء هذا البحث في الجزيرة العربية في تلك المنطقة بالتحديد؟

- حين كنت أعمل في معهد سميثسونيان في واشنطن، تلقيت دعوة لزيارة المملكة العربية السعودية عام 2001، وقضيت بضعة أشهر في العمل مع موظفي المتحف الوطني بالرياض بصفتي زميلا في منحة فولبرايت. وكنت مهتما بالسفر إلى المملكة العربية السعودية للاطلاع على مواقعها الأثرية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، كما كنت مهتما بمعرفة أنماط الهجرة البشرية في الماضي. وتمثل السعودية نقطة وصل جغرافية مهمة للغاية بين أفريقيا والشام وجنوب آسيا، ولكننا لا نعرف سوى القليل عن فترة ما قبل التاريخ.
وخلال المنحة التي حصلت عليها من مؤسسة فولبرايت في المملكة العربية السعودية، تعلمت عدة أمور حول الدراسات وعمليات التنقيب الأثرية التي تم تنفيذها من قبل، وقد قمت بتجميع وتوحيد هذه المعلومات في أبحاث نشرتها في المجلات الأكاديمية المتخصصة.

* متى بدأت العمل في هذه المنطقة، وما الوكالة السعودية التي قمت بالتنسيق معها في هذا الشأن؟

- كان بحثي الذي أجريته في الفترة ما بين 2001 إلى 2008، بالأساس، في صورة تجميع للمقالات والدراسات الأثرية الخاصة بشبه الجزيرة العربية وفحص السجلات وثيقة الصلة بالمناطق المحيطة. وفي عام 2009، اقترحت مشروعا لدراسة بعض أهم المواقع التي تعود إلى العصر الباليوليثي. منحت الهيئة العامة للسياحة والآثار جامعة أكسفورد تصريحا مدته خمس سنوات لإجراء دراسات أثرية في المملكة العربية السعودية. وكانت أول زيارة ميدانية لنا في جبة بصحراء النفود.

* ما النتائج التي توصلت إليها في البداية وما خطوتك البحثية القادمة في المنطقة؟

- في جبة، وجدنا بقايا بحيرة قديمة. وبعد قيامنا بفحص بقايا البحيرة القديمة، اكتشفنا مواقع أثرية مدفونة، أحدها يعود إلى العصر الباليوليثي الوسيط. ويضم الموقع أنماطا مميزة من الأدوات الحجرية، واستطعنا تحديد تاريخها الذي يعود إلى 75.000 عام. ونحن نجري الآن أبحاث متابعة حول بحيرة جبة وتعرفنا على مزيد من المواقع التي تعود إلى العصر الباليوليثي الوسيط. ويوضح هذا أن البشر في العصور القديمة، الذين من المرجح أنهم كانوا يعيشون على الجمع والالتقاط، كانوا يعسكرون على طول شواطئ البحيرة. كما استطعنا إعادة تجميع بيئة البحيرة، وهي العملية التي أظهرت لنا أن الأشجار والحشائش كانت موجودة أثناء هذه الفترة الرطبة.

* لماذا في رأيك تجاهل الباحثون هذه المنطقة على الرغم من موقعها الحيوي؟

- افترض الكثير من علماء الآثار أن المواقع الأثرية الكائنة في البيئات الصحراوية لم تكن محمية بشكل جيد، وبالتالي لم تمدنا بكم كبير من المعلومات عن الماضي، لأنها كانت مندثرة. إلا أن أبحاثا أثرية جديدة تفيد بأن المملكة العربية السعودية تضم مواقع مدفونة تعود إلى العصر الباليوليثي، يمكن أن تمدنا بكثير من المعلومات عن الأنشطة البشرية القديمة.

* لماذا قررت إجراء دراسة غير منظمة للعصرين البليستوسيني والهولوسيني على وجه التحديد؟

- نحن ندرك الآن أن بإمكاننا أن نقول الكثير عن العلاقة بين التغيرات المناخية وتاريخ الاحتلال البشري في شبه الجزيرة العربية، بفضل عثورنا على مواقع محمية جيدا ورواسب عميقة تظهر التغيرات في البيئات. نحن نعتقد أن الفترات الرطبة في الماضي كانت ستعتبر مثالية بالنسبة للاحتلال البشري. غير أن ثمة تساؤلا مهما يطرح نفسه في ما يتعلق بما حدث للناس بمجرد أن أصبح المناخ في المناطق التي يعيشون فيها جافا وقاحلا؟ كان الأشخاص المتجولون بحثا عن الطعام من دون مساعدة الجمال ومن دون الوسائل التكنولوجية المستخدمة في حفر آبار المياه العميقة - سيواجهون مواقف صعبة، بمجرد أن أصبح المناخ أكثر جفافا. وبعد أن أصبح المناخ قاحلا عن ذي قبل، ربما تعين عليهم التقلص ضمن بيئة ذات ظروف أفضل أو ربما يكونون قد هاجروا بحثا عن ظروف بيئية أفضل.

* هل يستغرق بحثكم فترة طويلة. وكيف يتم تقسيم جدول العمل؟

- نحن نعمل الآن في دراسة جديدة مدتها خمس سنوات مع الهيئة العامة للسياحة والآثار. وسوف نعمل معا كفريق خلال الخمسة أعوام المقبلة، ونأمل أن نقوم بالمزيد من الاستكشافات وأن نتوصل إلى المزيد من الحقائق العلمية الجديدة عبر أنحاء المملكة العربية السعودية. إن خطتنا تتمثل في دراسة بحيرات أخرى تعود إلى العصر الباليوليثي والمواقع الأثرية في مناطق مختلفة، مثل على طول ساحل البحر الأحمر والربع الخالي. إنه مشروع قائم على التعاون الدولي والشراكة والذي سوف يضم الكثير من الخبراء العلميين في تخصصات مختلفة.

* في تقريرك الأخير، ذكرت أن التركيز الرئيسي لفريق البحث سيكون على شبه الجزيرة العربية بشكل أوسع. ترى لماذا؟ وهل حددت مناطق بعينها في المملكة العربية السعودية؟

- تمثل المملكة العربية السعودية بالطبع جزءا مهما من الصحراء العربية، من ثم، يمكن أن يتركز الجانب الأكبر من عملنا هناك. لكننا مهتمون بفهم جميع أجزاء الصحراء العربية والتغيرات البيئية عبر الزمن، وبالتالي، ربما يوجهنا هذا المشروع إلى مناطق أخرى. بشكل عام، نحن نسعى إلى مقارنة الصحراء العربية بالسجلات التي وجدناها في الصحراء الكبرى وفي صحراء ثار في باكستان والهند. فسوف يساعدنا هذا في التوصل لإدراك أفضل لأوجه الشبه والاختلاف بين الصحاري المختلفة في العالم والصور المتباينة التي يستجيب بها الناس للتغيرات التي تطرأ على بيئاتهم.

* كيف تمكنت من إثبات وجود مياه في شبه الجزيرة العربية في عصور ما قبل التاريخ، والتي تسببت في هجرة مجموعة من البشر والحيوانات إلى هذه المنطقة؟

- كشفت الصور التي التقطتها وكالة «ناسا» و«غوغل إيرث» عن مجاري أنهار قديمة وبحيرات تعود إلى العصر الباليوليثي. كانت المملكة العربية السعودية تضم الكثير من الأنهار والبحيرات النشطة مرات كثيرة في الماضي السحيق. ونحن نشك في أن موجات الهجرة البشرية كانت مرتبطة بموارد المياه، وسوف توضح لنا الدراسات الميدانية التي سنجريها في المستقبل على هذه المناطق درجة استفادة البشر من تلك المناطق.

* هل يمكنك أن تخبرنا بأسماء المناطق الجغرافية التي التقطت لها وكالة «ناسا» صورا بالأقمار الصناعية، والتي يمكننا أن نرى منها مجموعة أودية الأنهار والبحيرات؟

- تغطي صور وكالة «ناسا» شبه الجزيرة العربية بأكملها. لقد ركزنا على مناطق بعينها على وجه الخصوص، مثل البحيرة التي تعود إلى العصر الباليوليثي في جبة بصحراء النفود. ويتمثل مثال آخر في بحيرة مندفن التي تعود إلى العصر الباليوليثي في الربع الخالي. وبالطبع، كانت الأنهار الكبيرة نشطة عبر شبه الجزيرة العربية في الماضي، ويفسر هذا وجود مواقع أثرية في مناطق صحراوية غير مأهولة في الوقت الحاضر، مثل الربع الخالي.

* كيف أثر تغير المناخ على المدى الطويل على البشر والحيوانات في الصحراء العربية؟

- نعتقد أن المناخ تعرض لكثير من التغيرات في الماضي، حيث كان يتقلب بين فترات الرطوبة وفترات الجفاف. ونحن ندرس الآن المليون سنة الماضية من تاريخ الإنسان. وكانت أقدم المواقع الأثرية التي عثرنا عليها، ونقوم الآن بدراستها، عند منطقة الدوادمي ووادي فاطمة، بالقرب من جدة. وحتى في الـ100 ألف سنة الأخيرة، كانت هناك فترات من التقلب بين الأطوار الرطبة والأطوار الجافة.

* كيف يمكنك القول بأن الأسماك التي يصل طولها إلى متر كانت تعيش في هذه المنطقة لفترة طويلة من الوقت؟

- هناك تقارير عن الحفريات في صحراء النفود، وتم استردادها ونشرها. وتشمل الحفريات التي تم العثور عليها السلاحف وغيرها من الثدييات، مثل الأبقار البرية والفيلة والمها والحيوانات آكلة اللحوم.

* في رأي علماء الآثار، وبناء على تجربتك السابقة، ما الشيء الأكثر إثارة الذي لفت انتباهكم خلال هذا المشروع البحثي في المنطقة؟

- الشيء المذهل هو وجود عدد هائل من المواقع الأثرية التي تعود لعصور ما قبل التاريخ في المملكة العربية السعودية. وفي الحقيقة، تضم المملكة العربية السعودية مواقع أثرية من الطراز العالمي، وتحظى بأهمية كبيرة للغاية بصفتها مصدرا مهما لزيادة معرفتنا بالماضي. ويعد هذا جزءا بسيطا فقط من المواقع الأثرية التي تعود للعصر الحجري والمحفوظة بشكل جيد في المملكة العربية السعودية، التي أنعم الله عليها بسجل أثري رائع.

* هل تعتقد أن مشروعك البحثي في هذه المنطقة سوف يفتح الباب أمام المزيد من فرق البحث في المجالات العلمية الأخرى، مثل التنقيب عن النفط والمعادن؟

- الجانب الأكثر إثارة للاهتمام في بحثنا هو فهم تغير المناخ على المدى الطويل، ورد الفعل البشري تجاه ذلك. ومن الواضح أن هذا الأمر يعد مصدر قلق بالغ في المملكة العربية السعودية والعالم ككل. ويمكن أن تخبرنا تلك الآثار بالكثير والكثير عن تغير المناخ، ومدى السرعة التي تغيرت بها الظروف المناخية في الماضي، وهو ما قد يعطينا معلومات حيوية تمكننا من فهم تغير المناخ بشكل عام.

* هل ستقوم بزيارة الجامعات السعودية ومراكز الأبحاث المتخصصة في نفس الموضوع لمناقشة ما تقوم به مع تلك الجهات؟

- وقعت جامعة أكسفورد اتفاقية مع الهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة العربية السعودية، كما نعمل أيضا بالتعاون مع جامعة الملك سعود.

* هل صادفت أية ظروف بحثية في أي منطقة أخرى في العالم مماثلة لتلك الظروف التي كان يتعين عليك التعامل معها في شبه الجزيرة العربية؟

- تعد الشراكة مع الهيئة العامة للسياحة والآثار تجربة إيجابية للغاية، كما أن التعاون معها مرضٍ للغاية من حيث العمل العلمي المشترك، حيث إن موظفي الآثار في الهيئة يتمتعون بالمهنية والتفاني، كما أنها تجربة مرضية لي شخصيا كوني أعمل مع علماء الآثار السعوديين.

* هل هناك أي شيء تريد أن تقوله أو تعلق عليه؟

- ترغب جامعة أكسفورد في الدخول في شراكات إضافية وعلاقات تعاون مع الزملاء والمؤسسات في المملكة العربية السعودية. ويتلخص أحد أهدافنا في التعاون العلمي مع زملائنا السعوديين، وتقديم الفرص التعليمية للمواطنين السعوديين للدراسة في أكسفورد. ونحن نسعى بصورة نشطة للحصول على مساعدة مالية للبعثات الدراسية في جامعة أكسفورد.

* البروفسور مايكل بتراليا في سطور
* هو المدير المشارك لمركز علم الآثار والفن والثقافة في منطقة آسيا، التابع لكلية الآثار في جامعة أكسفورد، وزميل في البحوث بجامعة أكسفورد، ولديه اهتمامات بحثية في علم الآثار التي تعود للعصر الحجري القديم، وتطور السلوك والإدراك، والتكييف البدائي والتقنيات التي تعود للعصر الحجري. وكان بتراليا هو الباحث الرئيسي في مشروع بحثي دولي كبير للتحقيق في انفجار بركان توبا.

المنح الحالية

* 2008 - 2012 مجلس البحوث الأسترالي مشروع الاكتشاف «الأمطار الموسمية والهجرة: المناخ في العصر الرباعي والمناظر الطبيعية والبشرية خلال فترة ما قبل التاريخ في شبه الجزيرة العربية وشبه القارة الهندية»؛ (باحث مشارك مع ريتشارد روبرتس وألان تشيفاس).

* 2008 - 2012 مجلس البحوث الأسترالي مشروع الاكتشاف «تقييم الأدلة الحجرية لأثر اندلاع انفجار توبا (منذ 74.000 عام) على التاريخ الثقافي والبيولوجي والبيئي على المدى الطويل في شبه القارة الهندية»؛ (باحث مشارك مع كريستوفر كلاركسون ونيكول بوافين).

* 2006 - 2009 جمعية ليفرهولم ترست للبحوث «ثورة بركان توبا وتأثيرها على البشر والنظم البيئية»، الباحث الرئيسي

* 2006 - 2009 الأكاديمية البريطانية منحة البحث الأكبر، «بركان توبا قبل 74.000 عام وتأثير ذلك على البشر والنظم البيئية: نموذج دراسة حالة في منطقة كورنول بجنوب الهند»، الباحث الرئيسي

المصدر:
رئيس قسم الآثار بجامعة أكسفورد لـ «الشرق الأوسط»: بحيرات وأنهار قديمة ومواقع أثرية بصحاري النفود والربع الخالي يعود تاريخها لـ75 ألف عام,





رد مع اقتباس