12-19-2015, 09:53 PM
|
|
|
لماذا لا يكون الزمن هو الدال على موته فعندما تنقطع اخباره ويذهب سلطانه يعلمون قطعا انه انتهى
او تخرج جثته بعد ايام على الشاطئ
واذا كان الامر هكذا فامره اية لنا في زمننا دون الحاجة لان نراه وهو يغرق
لكن الله تعالى يقول ( ننجيك ) ببدنك ( لتكون ) لمن خلفك اية ...يعني الاية ليست في موته ولكن من اجل ان يكون هو اية في يوم ما
امر اخر ان الاية القرانية جاءت ردا من الله تعالى على اعلان فرعون ايمانه بما امنت به بنو اسرائيل وكانه الله تعالى يعلن انه قد منحه فرصة اخرى ويبين لنا حكمه عليه بعد اعلان ايمانه
فاسلوب الاية انتقل فجاة من اسلوب الغائب ( هو ) الى اسلوب المخاطب ( انت )
فلم يقل ( فنجيناه ليكون ) بل توقف اسلوب السرد عند اعلانه ايمانه بالله وانتقل الزمن من الماضي الى الحاضر ( اليوم ) بنهاية مفتوحة يعني مازال هذا الانجاء متواصل
فلو قال ( فنجيناه ) لفهمنا ان هذا الانجاء كان في الماضي وتوقف
|