عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 01-11-2016, 06:56 PM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي غير متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,742
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

صاحبك الذي تدافع عنه ويدعي انه عيسى بن مريم عليهما السلام الذي ولد بلا أب قدم آيات قرآنية وهي ما تسميه أنت (دلائل من القرآن) وهذا أمر لا ننكره .. ولكنه قدم معها تفسيره لها .. ثم قرن تفسيره الممجوج بالمغالطات اللغوية والأخطاء الإملائية بقوله:

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود الأحمد


في زماننا هذا ظهر رجل يقول أنه رسول الله المسيح , يعلم مكانها ,


وهاهو المسيح يظهر للناس ماخفي عنهم رحمة من الله بهم ,

دلائل من القرآن على مكان وجود المدينة الضائعة :
{ فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ (70) } (سورة هود 70)
مجيء الرسل إلى إبراهيم عندما أرادوا تدمير قوم لوط
يدل على مجاورة لوط لإبراهيم وهي المسافة بين المسجد الحرام وعرفات كفرضية علينا إثباتها
- في القرآن لم يذكر عرفة وإنما ذكرت عرفات كمجموع : وهذا يعني أن قوم لوط كانوا يبنون مدينتهم على تلال متجاورة أكبرها ربما يكون عرفة الحالي , وقد سمعت من أحد الذين عاشوا في السعودية ولست متأكدا من المعلومة ,أن حكومة السعودية قامت بتنظيف التلال المجاورة لجبل عرفة الحالي من أجل الحجاج , لانبني على هذه المعلومة علمنا ويكفينا وصف عرفات بصفة الجمع في القرآن
هل العلم الذي يطرحه المسيح عن وحي :
إن العلم الذي طرحه المسيح نتيجة للتحليل العقلي والتدبر ولم يأته عن طريق الوحي وفي هذا إعجاز لأنه ليس من أصحاب التخصص بالشريعة وعلومها
, ويستدل منه على أن الله إذا رضي على عبد فتح بصيرته وأزال الغشاوة عن بصره ليرى علوماً جهلها الناس بظلمهم لأنفسهم .
وأن المسيح يعلم أن الله لن يضلّه وأنه سيحفظه من أن يضلّ الناس
وأنه جعل سعيه لإثبات أن علوم الشريعة وأحكامها تستنبط من القرآن بإعمال العقل وحسن التدبر
ولاتحتاج كتباً أخرى تضل الناس


يقول هنا عن مكان قوم لوط ( كفرضية علينا إثباتها ) هل صريح النص القرآني فرضية تحتاج لإثبات؟

نفهم مما تحته خط وباللون الأحمر أن هذا المدعي يعلم مكان قوم لوط فيقول: (يعلم مكانها) .. بينما في موضع آخر باللون الأحمر يقول (إن العلم الذي طرحه المسيح نتيجة للتحليل العقلي والتدبر ولم يأته عن طريق الوحي)

فهل هو يعلم المكان علما يقينيا أم جلس يحلل ويستنتج بعقله؟!!!

لو عاش هذا المدعي في زمن المسيح عليه السلام لعلم قبل وفاته بمكان قوم لوط ولما لزمه اجتهاد ليثبت هذا .. ولا يحتاج لوحي يرشده إلى مكانهم لأنه عندما كان حيا علم هذا المكان

إنما هذا الكلام والاجتهاد وحي من الشيطان الرجيم لصاحبه ليضله ويضل من يجمعون له الأموال من هنا وهناك حيث لا يكفيه 200$ شهريا وينظر بعين الأسى والحسرة للمليارات التي تنفق في الاحتفال بميلاده

وبكل أسف أنت تعتبره كلام يستحق البحث والدراسة .. والحقيقة أنه مضيعة للدين والوقت .. لا أقصد بكلامي البحث عن مكان قوم لوط بل هذا مطلب عزيز نبحث عنه وسيظهره الله عز وجل بإذنه في حينه للعالمين .. وإنما طريقة الطرح وصاحبه لا يستحقان تضييع الوقت .. لأن طريقة ومنهجية الطرح مليئة بالمغالطات الكثيرة جدا .. وصاحب الطرح على أحسن الأحوال يتخبط الشيطان بعقله

المسيح الدجال كذلك سوف يأتي للناس بحجج مبهرة واستنتاجات مفحمة .. لكن رغم ذلك فهو دجال

هناك قضايا أهم بكثير جدا مما يشغل بال هذا المدعي تستحق للطرح .. مثل

هل المصحف وصلنا كاملا؟

أين المسجد الأقصى؟

وأين مسجد النبي عليه الصلاة والسلام؟

وهل يوجد شيء اسمه البراق؟

وهل عرج به إلى السماء؟

ثم كيف يكون لهذا المدعي أبوين ثم يزعم أنه المسيح عليه السلام؟

من هي الدابة؟

كم من الزمن بيننا وبين إبراهيم عليه السلام وقوم لوط؟

أين ومتى ولد المسيح عليه السلام؟

هناك قائمة من الأسئلة طويلة جداااا تكاد لا تنتهي .. هي أولى بالطرح من الكلام عن قوم لوط .. وكل الإجابات عن هذه الأسئلة وغيرها لا يمكن أن تثبت صحة زعمه أنه المسيح .. فالشياطين من الجن لديها إجابات كاملة ومفصلة عن هذه المعلومات فهم أدرى بها من البشر