عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 04-19-2016, 08:48 PM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
اسمحي لي أن أقول بأنك تسرعت في حمل كلامي على غير ما أعنيه بل وعلى غير صريح العبارة خاصة في مسألة الفداء

بل الجن المسلم وأنبيائهم عليهم السلام أقاموا العدل في عالمهم كما أقامه الأنبياء والمرسلون عليهم السلام من الإنس في أزمنتهم .. والمهدية عليها السلام ستقيم العدل في زمانها بعدما ملئت الأرض ظلما وجورا .. فدورها لا ينفي دور الأنبياء قبلها وإنما دورها يأتي تبعا لدور من سبقها من النبيين

وإقامة المهدية العدل في زمانها لا يمنع ظهور المظالم بين المسلمين كما ظهرت المظالم في كل زمان .. وبالتالي ستقيم على الظالم منهم الحدود الشرعية .. فلا يوجد مجتمع مثالي بلا مظالم وجور .. وإن كانت ستقيم العدل عامة فسوف تقيمه على إبليس والدجال خاصة وأتباعهما عامة

لم أقصد عالم الجن المسلم وحدهم .. أو عالم المسلمين الانس وحدهم .. بل قصدت العالمين .. مسلمهم وكافرهم ..
الله أعلم .. ولكن .. اذا كان العدل قد أقيم .. منذ القدم في عالم الجن .. فلماذا نزع الله النبوّة منهم .. وجعلها في عالم الانس .. ولماذا قالت الملائكة لله تعالى :
(وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) البقرة (30).. وتخص بذلك عالم الانس ..

ولا شكّ في أنّ الانبياء .. قد حاولوا ما استطاعو ا .. اقامة العدل في مجتمعاتهم .. لكن مالذي يميّز الدابة عن غيرها من الانبياء .. أليس هي معرفة سرائر الأنفس .. ومعرفة المنافق من المؤمن الحق ؟ .. اذن فستكون نسبة العدل في المجتمع أكبر .. من ذي قبل .. لأنّ المؤمن سيعرف المنافق والكافر .. علانية وصراحة .. فلا ينخدع به .. ويأخذ حذره منه .
والله أعلم .


اقتباس:
أما في مسألة الفداء فحاشاني الله تعالى أن أقول بأنها تفتدي البشرية فتمحو عنهم ذنوبهم كما قالت النصارى .. فمن يقول بهذا كافر كفر أكبر مخرج من الملة .. وملحد في إسماء الله الحسنى .. وخارج من دين الإسلام وملة المسلمين
اقتباس:

راجعي مشاركتي رقم 723 صفحة 73 ونسخت لك نص كلامي أدناه .. وأعيدي قرائتها مرة أخرى ستجدي أنني أنكرت هذه الفكرة التي قال بها النصارى لأنها لا تستقيم مع كون الله عز وجل هو [الغفور] فهذا تعطيل لمغفرته .. فلا يحتاج لفداء لتفعيل مغفرته ..


حقيقة .. لم أكن أقصد من كلامي .. مافهمتموه من معنى .. أعتذر عن عدم تبيان الفكرة بشكل مفهوم .

لم أكن أعني بالفكرة .. فكرة افتداء المسيح للنصارى بتحملّ أخطاءهم وذنوبهم .. لكن قصدت.. أنّ الدابّة لن تحمل أسحار النّاس على كتفها .. اضافة الى أسحارها.. فهي تحمل القسم الأكبر ..( مثلا .. هي 70/100 .. وبقية الناس30/100 ) ..وهذا بسب دورها .. وبسبب المهمة الموكلة بها .. والدليل على ذلك .. هو إصابة معظم الناس بمرض السحر .. فلو كانت هي من ستفدي الناس .. أو فادية الناس .. وستتحمل عذاب السحر وحدها .. لكان كلّ النّاس معافون من مرض السحر .. ولكانت وحدها فقط من تعاني من ذلك المرض.

والله أعلم .




رد مع اقتباس