عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 06-28-2016, 06:31 PM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
لا يشترط أن ما قلته صحيح وأن صاحب قوم ثمود هو الدجال .. لكن إذا عثرنا في السنة على دليل يشهد بجبن الدجال .. وهروبه من عقاب الله تعالى .. فسوف يكون عونا لنا على ربط ما ورد في القرآن بالسنة .. وهذه طريقة من طرق البحث عن المجهول والمطموس


السلام عليكم ورحمة الله .
ربما الهروب من المواجهة هي صفة مشتركة بين الدّجال والشيطان .. فالشيطان يهرب عند المعارك ..كما في قوله تعالى :
( وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ الأنفال (48)
الشيطان يعد النّاس الأوهام ويمنيهم ..وعند المواجهة (ربما في قتال بين المسلمين والكافرين).. يهرب ويتبرأ من أولياءه .. كذلك الدجال .. يعد الناس الأوهام ..( بالسحر ).. وعند المواجهة ..( مع الدابة) .. يذوب كما يذوب الملح في الماء .. لأنّه رأى من هو أقوى منه ..و رأى .أنّ وقت العقاب قد حان .




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الهدف من هذا هو الوصول إلى صفات الدجال في القرآن من زاوية جديدة لم يتطرق لها احد من قبل .. فمؤكد ولابد أن صفاته في السنة لها قرينة وشواهد من الكتاب .. خاصة نقاط ضعفه . فإن كان السامري هو الدجال فمن نقاط ضعفه أنه وقف عاجزا أمام موسى عليه السلام حين حرق العجل ونسفه في البحر وحين واجهه أمام بني إسرائيل .. ومن نقاط ضعفه أن كل الأنبياء حذروا منه أقوامهم .. وهذا دليل على أنه كانت له موجهات مع كل أمة منهم ربما قصة السامري هي إحدى تلك القصص

البعض لا يرى في هذا الموقف أنّ السامري وقف عاجزا .. فالسامريّ رغم علمه بان موسى هو نبيّ .. الّا أنّه فعل فعلته ولم يخف .. وعندما واجهه موسى وسأله .. أجابه .. بكل سهولة .. فهو لم يهرب .. والنبيّ موسى .. لم يفعل له شيئا .. وتركه حيّا .. بل قال له ..قال الله تعالى :
( قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّن تُخْلَفَهُ وَانظُرْ إِلَىٰ إِلَٰهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا ) طه (97)

اقتباس:
وهذا يلفت انتباهنا إلى أهمية وجود رسول من الله في مقابل الدجال كسنة سرت في كل الأمم قبلنا .. وعلى هذا سوف نصل لتحليل شخصية الدجال القرآنية من خلال عقد المقارنات بين صفاته في السنة وصفاته في القرآن .. وأقصد الصفات الفريدة والمميزة والتي لا يمكن أن تتكرر مع أحد خلاف الدجال


هذا الكلام يجرّ الى الاعتقاد بأنّ الدّجال هو كائن معمرّ جدا جدا.. جدا .. ان لم نقل منظر ..وهنا الحيرة .. هل هو انسيّ .. أم جنيّ سيتمثلّ في جسد انسي




التعديل الأخير تم بواسطة صبح ; 06-28-2016 الساعة 06:35 PM
رد مع اقتباس