عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-01-2016, 03:07 AM
بدر بدر غير متواجد حالياً
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-06-2016
الدولة: جدة
المشاركات: 13
معدل تقييم المستوى: 0
بدر is on a distinguished road
افتراضي القسطنطينية وجزيرة المسيح الدجال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ورد في الحديث:

صعِد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المِنبَرَ فحمِد اللهَ وأثنى عليه ثمَّ قال : ( أُنذِرُكم الدَّجَّالَ فإنَّه لم يكُنْ نَبيٌّ قبْلي إلَّا وقد أنذَره أمَّتَه وهو كائنٌ فيكم أيَّتُها الأُمَّةُ إنَّه لا نَبيَّ بعدي ولا أُمَّةَ بعدَكم ألَا إنَّ تميمًا الدَّارِيَّ أخبَرني أنَّ ابنَ عمٍّ له وأصحابَه ركِبوا بحرَ الشَّامِ فانتهَوْا إلى جزيرةٍ مِن جزائرِه فإذا هم بدَهْماءَ تجُرُّ شعَرَها قالوا : ما أنتِ ؟ قالتِ : الجسَّاسةُ أو الجاسِسَةُ - قالوا : أخبِرينا قالت : ما أنا بمُخبِرَتِكم عن شيءٍ ولا سائلتِكم عنه ولكنِ ائتوا الدَّيْرَ فإنَّ فيه رجُلًا بالأشواقِ إلى لقائِكم فأَتَوُا الدَّيْرَ فإذا هم برجُلٍ ممسوحِ العَيْنِ مُوثَقٍ في الحديدِ إلى ساريةٍ فقال : مِن أين أنتم ومَن أنتم ؟ قالوا : مِن أهلِ الشَّامِ قال : فمَن أنتم ؟ قالوا : نحنُ العرَبُ قال : فما فعَلَتِ العرَبُ ؟ قالوا : خرَج فيهم نَبيٌّ بأرضِ تَيْماءَ قال : فما فعَل النَّاسُ ؟ قالوا : فيهم مَن صدَّقه وفيهم مَن كذَّبه قال : أمَا إنَّهم إنْ يُصَدِّقوه ويتَّبِعوه خيرٌ لهم لو كانوا يعلَمونَ ثمَّ قال : ما بيوتُكم ؟ قالوا : مِن شَعَرٍ وصوفٍ تغزِلُه نساؤُنا قال : فضرَب بيدِه على فخِذِه ثمَّ قال : هيهاتَ ثمَّ قال : ما فعَلَتْ بُحَيرةُ طَبَريَّةَ ؟ قالوا : تدَفَّقُ جوانِبُها يُصدِرُ مَن أتاها فضرَب بيدِه على فخِذِه ثمَّ قال : هيهاتَ ثمَّ قال : ما فعَلَتْ عَيْنُ زُغَرَ ؟ قالوا : تدَفَّقُ جوانِبُها يُصدِرُ مَن أتاها قال : فضرَب بيدِه على فخِذِه ثمَّ قال : هيهاتَ ثمَّ قال : ما فعَل نخلُ بَيْسانَ ؟ قالوا : يُؤتي جَناه في كلِّ عامٍ قال : فضرَب بيدِه على فخِذِه ثمَّ قال : هيهاتَ ثمَّ قال : أمَا إنِّي لو قد حُلِلْتُ مِن وَثاقي هذا لم يَبْقَ مَنْهَلٌ إلَّا وَطِئْتُه إلَّا مكَّةَ وطَيْبةَ فإنَّه ليس لي عليهما سبيلٌ ) فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( هذه طَيْبةُ حرَّمْتُها كما حرَّم إبراهيمُ مكَّةَ والَّذي نفسي بيدِه ما فيها نَقْبٌ في سهلٍ ولا جَبلٍ إلَّا وعليه ملَكانِ شاهرَا السَّيفِ يمنَعانِ الدَّجَّالَ إلى يومِ القيامةِ )
الراوي : فاطمة بنت قيس تقول | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم: 6788 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه

لدي عدة ملاحظات على نص الحديث خاصة ما تم تحديده :

النقطة الأولى: الجزيرة التي انتهى إليها تميم الداري وأصحابه والموجود بها الدجال هي في بحر الشام ، وبحسب مراجعة خرائط هذه المنطقة ، فهو بحر يوجد غرب منطقة الشام وغرب تركيا ، فهل غضبة الدجال هي بسبب اقتراب المسلمين منه بعد انتصارهم على الروم ؟ كما ورد في الحديث:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله القسطنطينية وجزيرة المسيح الدجال
بسم الله الرحمن الرحيم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقومُ الساعةُ حتَّى ينزلَ الرومُ بالأعماقِ ، أوْ بدابقٍ . فيخرجُ إليهمْ جيشٌ مِنَ المدينةِ . مِنْ خيارِ أهلِ الأرضِ يومئذٍ . فإذا تصافُّوا قالتِ الرومُ : خلُّوا بينَنا وبينَ الذينَ سُبُوْا مِنَّا نقاتلُهُمْ . فيقولُ المسلمونَ : لا . واللهِ ! لا نُخلِّي بينَكمْ وبينَ إخوانِنا . فيقاتلونَهُمْ . فينهزمُ ثلثٌ لا يتوبُ اللهُ عليهمْ أبدًا . ويقتلُ ثلثُهمْ ، أفضلُ الشهداءِ عندَ اللهِ . ويفتتحُ الثلثُ . لا يُفتنونَ أبدًا . فيفتتحونَ قُسطنطينيةَ . فبينَما همْ يقتسمونَ الغنائمَ ، قدْ علَّقوا سيوفَهُمْ بالزيتونِ ، إذْ صاحَ فيهم الشيطانُ : إنَّ المسيحَ قدْ خلَفَكمْ في أهليكُمْ . فيخرجونَ . وذلكَ باطلٌ . فإذا جاءُوا الشامَ خرجَ . فبينَما همْ يعدونَ للقتالِ ، يسوونَ الصفوفَ ، إذْ أُقيمتِ الصلاةُ . فينزلُ عِيسى ابنُ مريمَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . فأمَّهُمْ . فإذا رآهُ عدوُّ اللهِ ، ذابَ كما يذوبُ الملحُ في الماءِ . فلوْ تركَهُ لانذابَ حتى يهلكَ . ولكنْ يقتلُهُ اللهُ بيدِهِ . فيريهِمْ دمَهُ في حربتِهِ). الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2897 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح الحديث
فهل قسطنطينية هي تركيا أو اسطنبول ؟ وعند وصول المسلمين لتلك المنطقة وانتصارهم على الروم يغضب الدجال بسبب اقتراب المسلمين منه وإحساسه بالخطر على نفسه ؟ فيصيح الشيطان صيحة باطلة بأن الدجال قد خرج في أهليهم ، ليعيدهم إلى المدينة المنورة - والمذكورة في نص الحديث بالشام- بعيداً عن الدجال ، فإن هم رجعوا للمدينة خرج ، فهل اقتراب المسلمين من جزيرة الدجال يعد نقطة ضعف وخطر عليه..

تساؤول آخر : مالذي يدفع الروم للخروج لتلك المنطقة بعيداً عن ديارهم سوى أن يكونوا حاجز صد للدجال ضد المسلمين ؟ هذا فيه إشارة إلى أنهم سيكونوا أنصاراً له حتى قبل خروجه .. والله أعلم.

الأمر الآخر هو هل الحرب الدائرة الآن في سوريا والعراق تحديداً هي لتفريغها من المسلمين وإحكام سيطرة جنود الدجال على هذه المنطقة حتى إذا خرج سيعبر من بحر الشام مروراً بالشام والعراق إلى شرق الجزيرة ، ويظهر لأهل جزيرة العرب من قبل المشرق ؟

هذه مجرد تساؤولات تفتح أبواباً للبحث عن جغرافية الدجال وخطة سيره المحتملة.


النقطة الثانية: كونه رجل مشدود الوثاق ومقيد بسلاسل ، هذا يجعل منه عاجز عن الإتيان بطعام بل عاجز عن تناوله بنفسه ، وعاجز أيضاً عن قضاء حاجته بشكل طبيعي كما يفعل كل البشر ، مما يتطلب وجود أحد ما معه ليعينه، فهل هي الجساسة ؟ وهل الجساسة دابة كثيفة الشعر أم أنها امرأة؟
فتارة ذكرت الجساسة أنها دابة كثيفة الشعر ، وتارة ذكرت أنها دهماء - بمعنى سوداء- ، فمن المحتمل أن تكون إمرأة فارعة الطول والقامة كمثل الدجال ، لذلك لم يعرفوا قبلها من دبرها ، فكيف لبهيمة أن تتكلم وتنطق ؟ ولكن مصدر إندهاش تميم الداري وأصحابه أظنه بسبب طول قامتها .


والله تعالى أعلم.





رد مع اقتباس