عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 10-13-2016, 05:22 PM
ساجدة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحتسب لله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ظاهريا الأمر يوحي بحرمة التحكم في النسل لكن هناك تحفظات ،،،، فماذا عن الامتناع عن الجماع في ايام التبويض وهي الفترة التي تنزل فيها البويضة من المبيض لتستقر في الرحم في انتظار النطفة ثم بعد فترة من الانتظار تفسد البويضة مع ما يحيط بها من أوعية دموية لتخرج فيما يعرف بالدورة الشهرية
السؤال هو هل يصبح الجماع في هذه الأيام واجب والا وقع الزوجان او أحدهما في الإثم ؟
أمر اخر الرسول صلى الله عليه وسلم يحث أمته عن التكاثر ليباهي بها بين الأمم يوم القيامة وهذا يوحي بأن لهم الخيار في الإكثار من الاولاد من عدمه والا لما طلب منهم شيء خارج عن إرادتهم ،،،فلو كان الامر محرم لما كان مضطرا لهذا الطلب
والله اعلم
وعليكم السلام ورحمة الله,
نعم ممارسة الجماع قبل التبويض وتجنب الجماع في فترة التبويض تعد أيضا من وسائل منع الحمل ولا أعتقد أن هناك سببا لتحريم الجماع في أيام التبويض لأنه من الممكن ان لا يحدث حمل رغم الأخذ بهته الاسباب لأن مسألة الحمل ليست تلقائية بل مقدرة من الله.
بالنسبة للحديث :
عن معقل بن يسار قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني أصبت امرأة ذات حسب وجمال ولكنها لا تلد ، أفأتزوجها ؟ فنهاه ، ثم أتاه الثانية ، فقال مثل ذلك فنهاه ، ثم أتاه الثالثة فقال مثل ذلك ، فقال صلى الله عليه وسلم : تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم . رواه أبو داود ( 2050 ) ، والنسائي ( 3227 ) ، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في " آداب الزفاف " ( ص 132 ) .
قال عليه الصلاة والسلام( تناكحوا، تكاثروا، تناسلوا، فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة )
[أخرجه البيهقي عن سعيد بن أبي هلال في سننه ]
"تناكحوا" "تكاثروا" "تناسلوا " : كلها فعل أمر بالانجاب ولا أرى فيه تخييرا والله اعلم



رد مع اقتباس