عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 03-05-2017, 06:06 AM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي غير متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,792
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أحمد
لاحظ الآية التالية"قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ " البقرة (144)
على ماذا يعود الضمير في"أنه الحق"لا يعود لا على مفرد ولا على جمع وإنما على معنى فهمناه من قول الله تعالى"فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ.."وهو استقبال المسجد الحرام

قوله ( أَنَّهُ الْحَقُّ) عائد على الأمر بالتولي أي التوجه (فَلَنُوَلِّيَنَّكَ) (فَوَلِّ) (فَوَلُّوا) وهذا الأمر مفرد بالتوجه صوب قبلة واحدة لا عدة توجهات إلى قبلات متعددة .. كما كانوا يفعلون بتوليهم عدة قبلات مختلفة (وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ) [البقرة: 145] .. فيكون المعنى أن هذا التوجه إلى المسجد الحرام هو الحق من ربهم لا عدة توجهات مختلفة بصيغة الجمع .. فالتوجه هنا جاء بصيغة المفرد لا بصيغة الجمع



رد مع اقتباس