عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 02-12-2014, 11:47 AM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

السّلام عليكم ورحمة الله.

النبيّ في هذه الأحاديث يصف لأصحابه الدّجال، على أنّه أعور العين..والعين الأخرى بها "ظفرة" أي مصابة بمرض الظفرة..وهذا المرض ان لم يعالج في بدايته فانّه قد يسبب العمى للعين..فمن المحتمل أن تكون الظفرة هي السبب في 'عور' العين الأولى للدّجال (لأنّها لم تعالج)..والظفرة الغليظة في عينه الأخرى قد تصيبه بنقص في الرؤية.

*لو أنّ الدّجال ظهر في عصر صحابة النبي لربّما عرفوه بعلامة العور...، أمّا لو ظهر في عصرنا مثلا فكيف سنعرفه؟ فلا شكّ أنّ أوّل شيئ سيقوم به هو مداواة عوره ومرضه..خاصة وانّه يمكن معالجة "الظفرة" بعدّة وسائل بل وهناك حتّى 'عيون اصطناعية' يمكن تركيبها..كما يمكنه أيضا اجراء عملّيات تجميل لوجهه ولشكله ان كان قبيحا..
لذلك أتسائل ما فائدة معرفتنا "أيّ العينين كانت عوراء"..

صور لمرض الظفرة:









رد مع اقتباس