عرض مشاركة واحدة
  #34  
قديم 08-01-2017, 01:45 AM
أسماء الغامدي أسماء الغامدي غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة قسم الأسرة والمجتمع
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 21-12-2013
الدولة: المدينة
المشاركات: 288
معدل تقييم المستوى: 11
أسماء الغامدي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ مشاهدة المشاركة
لقد فصل الله تعالى النسخ عن النسيان يعني النسخ شيء والنسيان شيء اخر فلا تفسر النسخ بالنسيان .
ليست مسألة تفسير النسخ بالنسيان ، بل لأنك سألت في المشاركة السابقة عن (وننسها) في الآية كيف تكون للآية الكونية ، فأجابك .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ مشاهدة المشاركة
يحدث بفعل فاعل وهو الله تعالى فلا يمكن ان ياتي باية كونية ثم يقول هذه الاية الكونية غير صالحة اليكم هذه احسن منها .
الا يمكن ، كل زمن له آياته الصالحة له
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ مشاهدة المشاركة
ذكر اية في الكتب وترك اخرى ليس بنسخ النسخ هو الازالة و التبديل ... والتبديل يعني نزع شيء ووضع شيء اخر مكانه وهذا لا يمكن تخيله في حالة الايات الكونية .
هذا ما اصطلحوا عليه بنسخ الحكم دون النص ، فتكون الآية موجودة ومثبته نصا ومنسوخة حكما بزعم من قال بنسخ القرآن .
ولماذا تقول أنه لا يمكن تخيله في حالة الآيات الكونية ؟؟!! أليست آية عيسى عليه السلام على سبيل المثال منها إحياء الموتى لم تكن في عهد نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، أو ناقة صالح عليه السلام ،، لم تتكرر ، نُسخت في ملتنا بإزالة احتمالية حدوثها رغم علمنا بها ، العلم بالشيء معناته موجود مو لازم يكون حاضر أمامنا .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ مشاهدة المشاركة
ما هو قولك في الاية القرانية رقم 101 من سورة النحل .. فيها يذكر الله تبديل اية مكان اية اعيد الكلام تبديل اية مكان اية يعني الاية الاولى ملغاة والثانية تحل محلها وتنوب عنها ... وهذا يستلزم عدم وجود الاية الاولى في المصحف والا لما كان هناك تبديل !! وليس يستلزم وجودها مثلما ذكرت فهل تبديل لاعب لكرة القدم مكان لاعب اخر يستلزم وجودهما معا فوق ارضية الميدان ! ... وسياق الكلام في الاية القرانية من سورة النحل هو عن القران وتم ذكر اتهام الرسول بالافتراء في القران بسبب هذا الامر .
لو لم يكن هناك نسخ لما كان هناك استنكار ولما كان هناك رد موجه للمستنكرين !! .
سياق الآية هو عن القرآن لأنها الآية (المعجزة) التي بدلها الله لقوم محمد عليه السلام بدل الآيات الكونية للأنبياء قبله والتي كان فيها إعجازا حسيا كبيرا ، وهذا نفس معنى آيات سورة البقرة في النسخ (للكون) وكونه ذكر استنكار المشركين ، فهذا رد على مطالبهم بآيات كونية كالأمم السابقة وأنه إذا لم تأتينا بآية كونية فأنت مفتر ، بل أكقرهم لا يعلمون .
ومطالبهم بمثل هذه الايات الكونية كثيرة :
(( فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ ۚ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (12 ))
((
فَلَوْلَآ أُلْقِىَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَآءَ مَعَهُ ٱلْمَلَٰٓئِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (الزخرف - 53)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ مشاهدة المشاركة
لقد ذيلت مشاركتك بحجة قوية وهي انتفاء وجود ايتين ناسخة ومنسوخة في القران رغم انني سبق ان اشرت لهذا وذلك حتى تكون هذه الحجة بمثابة غطاء وتعطي الدعم والقوة لمحور النقاش الحقيقي وهو هل الايات المنسوخة هي ايات قرانية ام كونية ... وربما يتيه القارىء ويظن انني اقول بوجود ايتين تعارضان بعضهما البعض في القران .
لا نقول ياتي الله بحكم ثم يتراجع عنه هذا فهم غير صحيح وانما نقول هناك حكم مخصص لظروف معينة فاذا زالت الظروف زال الحكم .. والذي يفرض علينا قول مثل هذا الكلام هو الاقرار بتبديل اية قرانية مكان اية قرانية اخرى .
اذا زوال الحكم سيزيل الاية ، أجل ليش كثرة الكلام عن الناسخ والمنسوخ .. اذا فعلا الاية منسوخة والحكم منسوخ ولا يوجد فلننسخ أيضا علم الناسخ والمنسوخ في القرآن !
لأنه سيكون فقط باب للحديث عن تحريف القرآن واختفاء الآيات منه !
ثم اذا افترضنا هذا،، أليس من أنزل الآية الأولى والحكم الأول قبل نسخه هو الأولى بتبليغنا عن أن تم نسخ آية وتم نسخ حكمها بطريقة تليق بحفظ القرآن التي تكفل المولى عز وجل بحفظه بنفسه .
فتكون عندنا روايات متواترة او آيات صريحة بالأحكام والآيات التي تمت نسخها .



رد مع اقتباس