عرض مشاركة واحدة
  #55  
قديم 01-29-2018, 12:21 AM
طمطمينة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
ولو كان وجه المرأة عورة على الأجانب لما نهيت المحرمة والمصلية عن ستر وجهها في الإحرام والصلاة .. بل الصحابيات كن يكشفن وجوههن في المسجد والشاهد:
شهدتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الصلاةَ يومَ العيدِ . فبدأَ بالصلاةِ قبل الخطبةِ . بغيرِ أذانٍ ولا إقامةٍ . ثم قام متوكِّأً على بلالٍ . فأمر بتقوى اللهِ . وحثَّ على طاعتِه . ووعظ الناسَ . وذكَّرهم . ثم مضى . حتى أتى النساءَ . فوعظهُنَّ وذكَّرهُنَّ . فقال " تصدَّقْنَ . فإنَّ أكثرَكُنَّ حطبُ جهنمَ " فقامت امرأةٌ من سِطَةِ النساءِ سَفْعَاءِ الخدَّيْنِ . فقالت : لِمَ ؟ يا رسولَ اللهِ ! قال " لأنكُنَّ تكثُرْنَ الشكاةَ . وتكفُرْنَ العشيرَ " قال : فجعلْنَ يتصدقْنَ من حليِّهِنَّ . يُلقِين في ثوبِ بلالٍ من أقرطتهِنَّ وخواتمهِنَّ .
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 885 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
والسُّفْعةُ في الوجه: سواد في خَدَّي المرأَة الشاحِبةِ.
فلو كانت الصحابية منتقبة في المسجد النبوي وفي حضور النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه لما ظهر خديها للناس فعرفوها .. لكن هذا لا يمنع من ستر وجوههن خارج المسجد
السلام عليكم
جاء في الحديث ان اليوم كان يوم عيد ،وبطبيعة الصلاة في يومي العيد يكون هناك حضور لعديد من الناس رجالا ونساء، ولن يكفي الحضور المساحة الصغيرة للمسجد النبوي آنذاك ، فاكيد كان هناك جمع كثير لم يجد مكانا داخل المسجد وصلى خارجه من بينهم نساء ، وبالتالي كانت هناك نساء تصلي خارجا ،كاشفات عن وجوههن

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل بالله مشاهدة المشاركة
أرى أنّ الوجه زينة وليس عورة ..في قوله تعالى (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا)
قال الله تعالى (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور (31)
الوجه منطقة من الجسد ، مثله مثل اليد والرجل ،فزينة الرجل آنذاك او في وقتنا الحالي الخلخال والحناء ، وزينة اليد الخواتم والحناء ، وزينة الوجه التبرج بمختلف انواعه .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيوا مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقة موضوع غاية في الأهمية بسبب كثرة المختلفين في حكم تغطية الوجه
يقول الله عز وجل ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا )[الأحزاب:59]
وجاء في اللغة :
يدنين:
أدنى : أدنى الستر أو الثوب : أرخاه .
المعجم: الرائد

أَدْنَى :
[ د ن و ]. ( فعل : رباعي لازم متعد ). أَدْنَيْتُ ، أُدْنِي ، أَدْنِ ، مصدر إِدْنَاءٌ .
1 . :- أَدْنَى الكَأْسَ :- : قَرَّبَهُ .
2 . :- أَدْنَى السِّتْرَ :-: أَرْخَاهُ .
3 . :- أَدْنَتِ الْحَامِلُ :- : قَرُبَ وَقْتُ وَضْعِهَا .
4 . :- أَدْنَى وَقْتُ الصَّلاَةِ :- : قَرُبَ .

المعجم: الغني

و أَدْنَى السَّتْرَ أو الثوبَ : أَرخاهَ .
المعجم: المعجم الوسيط
الجلباب :

جمع : جَلاَبِيبُ . [ ج ل ب ]. ( مصدر جَلْبَبَ ). :- اِرْتَدَى جِلْبَابَهُ :- : قَمِيصٌ وَاسِعُ طَوِيلٌ ، لَهٌ أَكْمَامٌ وَغِطَاءٌ لِلرَّأْسِ ، يَلْبَسُهُ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ ، وَهُوَ مِنَ الْمَلاَبِسِ الشَّائِعَةِ بِالْمَغْرِبِ .
المعجم: الغني
مما سبق يفهم أن الجلباب لباس تلبسه المرأة يبدأ من الرأس ويمكن بجزء منه تغطية الوجه
ومايدعم هذا المعنى الرواية التالية :
كان الرُّكْبانُ يَمُرُّونَ بِنا ونحنُ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُحْرِماتٌ ، فإذا حاذَوا بنا أسْدَلَتْ إحدانا جِلْبابَها مِنْ رأسِها علَى وجهِها ، فإذا جاوَزونا كشَفْنَاهُ .
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : جلباب المرأة
الصفحة أو الرقم: 108 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن في الشواهد

وبناءا على ماسبق فإن هذه الاية تفيد أمر المرأة بتغطية الوجه منعا لوقوع الأذى عليها
الجلباب كما هو مشروح هنا يشبه اللباس الذي في الصورة :
وعلى فرض أنه هو المقصود فإن :
- هذا اللباس لم يكن مقتصرا على منطقة شبه الجزيرة العربية فقط ، بل كانت شعوب أخرى تلبسه ، وبما ان مكة كانت قبلة القوافل ومركزا تجاريا حصل هناك عدوى للموضة بين البلدان وأصبحت النساء كما الرجال تلبس هذا اللباس
- ادناء الجلباب اي إطالته ، أي انه كان قصيرا فنزل الوجوب بلزوم إطالته ،
أي انه كان يلبس هكذا :

فأصبح لبسه هكذا :

والله اعلم




التعديل الأخير تم بواسطة طمطمينة ; 01-29-2018 الساعة 12:30 AM
رد مع اقتباس