عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 03-02-2018, 11:51 AM
طمطمينة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسكندر مشاهدة المشاركة
[center]
من هذه القصة نستبين خلق التكبر و صفات المتكبرين ..فكيف لمتكبر أن يطلب العفو و المغفرة ؟...لن يفعل هذا و لن يستغفر و لن يتوب و لوبعد حين و لو علم أن تكبره سيورده المهالك فهو يفضل أن يهلك على ان يتنازل لمخلوق طيني و آثر أن يواصل في افساده البشر و اضلالهم انتقاما و حقدا و حسدا ...

ولكن ... لو أنه استغفر ربه و تاب و اصلح لوجد الله توابا غفورا ..سبحانه، قال تعالى : ( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ) [النساء:64] و لكنه التكبر.....أضله و أرداه فكان من الخاسرين
[/size]
[/color]
السلام عليكم
ابليس مخلوق ، ورغم كل ما يتصف به فهو له نقطة ضعف مثله مثل أي مخلوق وهي الخوف من الموت، ورغم تكبره وغروره فستاتيه لحظة يطلب فيها العفو ويرجو الله ، لكن في هذه اللحظة سيكون الوقت قد فات ولن يقبل منه ، مثل فرعون عندما طغى وتكبر وعندما تيقن انه سيموت قال الان آمنت بما آمنت به بنو اسرائيل
قال الله تعالى : ( وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) [ يونس : 90 ]

- لا تَلبَثوا بعدَ يأجوجَ ومأجوجَ إلا قليلًا حتى تطلُعَ الشَّمسُ من مغربِها فيقولُ من لا خَلاق لهُ ما نُبالي إذا ردَّ اللَّهُ علينا ضوءها من حيثُ ما طلَعَت مِن مشرقِها أو من مغربِها قال فيسمعون نداءً من السَّماءِ يا أيُّها الَّذين آمنوا قد قُبِلَ منكُم إيمانُكُم ورفِع عنكُمُ العَمَلُ ويا أيُّها الَّذين كفَروا قد أُغلِقَ عنكُم بابُ التوبةِ وجفَّتِ الأقلامُ وطُويتِ الصُّحفُ فلا يُقبَلُ من أحدٍ توبَةٌ ولا إيمانٌُ إلا من آمن مِن قبلِ ذلكَ ولا يلِدُ بعدَ ذلِكَ المؤمنُ إلا مؤمِنًا والكافرُ إلا كافِرًا ويخِرُّ إبليسُ ساجِدًا يقولُ لأعوانِهِ هذه الشَّمسُ قد طَلعَتْ من مغربِها وهوَ الوقتُ المعلومُ ولا عمَلَ بعدَ اليومِ وتصيرُ الشَّياطينُ ظاهرينَ في الأرضِ حتَّى يقولُ الرَّجلُ هذا قرينيَ الَّذي كانَ يُغويني الحمدُ للَّهِ الَّذي أخزاهُ وأراحَني منه فلا يزالُ إبليسُ ساجدًا باكيًا حتَّى تخرُجَ الدَّابَّةُ فتقتُلُهُ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : ابن الملقن | المصدر : شرح البخاري لابن الملقن

الصفحة أو الرقم: 22/347 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن لهيعة


- نعم ، الله سبحانه غفور غفار توّاب رحيم رحمن ، لو استغفره ابليس وتاب وأصلح لغفر له



رد مع اقتباس