عرض مشاركة واحدة
  #81  
قديم 06-15-2018, 03:59 AM
ميراد ميراد غير متواجد حالياً
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 7
ميراد is on a distinguished road
افتراضي

1- الله تعالى يقول :
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴿١﴾ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ ﴿٢﴾ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴿٣﴾ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴿٤﴾ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴿٥﴾.

2- و انتي تقولين :

اقتباس:
القراءة لا تعني فقط قراءة او فك المخطوط فقط القراءة تشمل كما سبق و قلت عدة معاني هناك علم قراءة حركات الجسم و علم قراءة الشفاه ،،،،،انت مثلا تقرئ فلانا السلام كل هذا يعد من القراءة لكن معناها مختلف
هل يفهم من سياق الايات في سورة العلق أن الله يأمر النبي صلى الله عليه و سلم يأن يقرئ أحدا السلام ؟؟.و طبعا من المستبعد أنه يعلمه لغة حركات الجسد أو لغة قراءة الشفاه .

القران كلام الله و جاء مهيمن على اللغة. اللفظ الواحد ليس بالظرورة ان يكون معناها واحد في جميع الايات انما يعرف معناها من السياق و كذلك الزمن له دلالة, هذا بخلاف ما نجد في المعاجم.


و الايات محل النقاش [سورة العلق] سابقة في نزولها من حيث الزمن و بالاجماع عن اي اية أخرى ورد فيها لفظ [قرأ], وهنا الخلاف جوهري بيننا عن معناها و منه لن يستقيم النقاش ما لم نحسم هذه النقطة.
أتاني جبريلُ بنمطٍ من ديباجٍ فيه كتابٌ قال : اقرأ ، قلتُ : ما أنا بقارئٍ
الراوي : عبيد بن عمير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم: 8/589 | خلاصة حكم المحدث : [من] مرسل عبيد بن عمير
التخريج : أخرجه ابن إسحق ما في ((فتح الباري)) لابن حجر (8/718)


هذا جبريل يأتي الرسول صلى الله عليه و سلم بكتاب ليقراءه, و طبعا من جبريل و من أرسله أعلم بالرسول بنفسه, و لم يأتي جبريل بالكتاب ليختبره و أنما ليعله القراءة.




التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 06-15-2018 الساعة 04:07 AM
رد مع اقتباس