1- الله تعالى يقول :
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴿١﴾ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ ﴿٢﴾ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴿٣﴾ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴿٤﴾ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴿٥﴾.
2- و انتي تقولين :
اقتباس:
القراءة لا تعني فقط قراءة او فك المخطوط فقط القراءة تشمل كما سبق و قلت عدة معاني هناك علم قراءة حركات الجسم و علم قراءة الشفاه ،،،،،انت مثلا تقرئ فلانا السلام كل هذا يعد من القراءة لكن معناها مختلف
|
هل يفهم من سياق الايات في سورة العلق أن الله يأمر النبي صلى الله عليه و سلم يأن يقرئ أحدا السلام ؟؟.و طبعا من المستبعد أنه يعلمه لغة حركات الجسد أو لغة قراءة الشفاه .
القران كلام الله و جاء مهيمن على اللغة. اللفظ الواحد ليس بالظرورة ان يكون معناها واحد في جميع الايات انما يعرف معناها من السياق و كذلك الزمن له دلالة, هذا بخلاف ما نجد في المعاجم.
و الايات محل النقاش [سورة العلق] سابقة في نزولها من حيث الزمن و بالاجماع عن اي اية أخرى ورد فيها لفظ [قرأ], وهنا الخلاف جوهري بيننا عن معناها و منه لن يستقيم النقاش ما لم نحسم هذه النقطة.
أتاني جبريلُ بنمطٍ من ديباجٍ فيه كتابٌ قال : اقرأ ، قلتُ : ما أنا بقارئٍ
الراوي : عبيد بن عمير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم: 8/589 | خلاصة حكم المحدث : [من] مرسل عبيد بن عمير
التخريج : أخرجه ابن إسحق ما في ((فتح الباري)) لابن حجر (8/718)
هذا جبريل يأتي الرسول صلى الله عليه و سلم بكتاب ليقراءه, و طبعا من جبريل و من أرسله أعلم بالرسول بنفسه, و لم يأتي جبريل بالكتاب ليختبره و أنما ليعله القراءة.