عرض مشاركة واحدة
  #48  
قديم 06-18-2018, 08:44 PM
طمطمينة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد مشاهدة المشاركة
قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ ﴿٨٥﴾ فَرَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا ۚ أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي ﴿٨٦﴾ ﴿طه﴾
لاحظي معي قوله تعالى: فَرَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا ۚ الله تعالى استعمل الفاء التي تفيد السرعة و لم يستعمل ثم التي تفيد التراخي, و عليه موسى عليه السلام لم تقع له صدمة عند مشهد عبادة قومه العجل, لانه يعلم ذلك وقد اخبره الله تعالى من قبل, و حالة الغضب المحمود لموسى عليه السلام ليست و ليدة لحضتها و انما وقعت فور علمه باشراكهم و اتباعهم السامري.
ما رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ منتَصِرًا مِن مظلِمةٍ ظُلِمَها قَطُّ ما لم تُنتَهك محارمُ اللَّهِ فإذا انتُهكَ من محارمِ اللَّهِ شيءٌ كانَ أشدَّهم في ذلِك غضبًا وما خُيِّرَ بينَ أمرينِ إلَّا اختارَ أيسرَهُما ما لم يَكن مأثمًا
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم: 8/132 | خلاصة حكم المحدث : ثابت صحيح من حديث الزهري
لسان العرب :

* الغَضَبُ: نَقِـيضُ الرِّضَا.
وغَضْبانُ: يَغْضَبُ سريعاً، وقيل: شديد الغَضَب

* الأَسَفُ: الـمُبالغةُ في الحُزْنِ والغَضَبِ.
وقد أَسِفَ على ما فاتَه وتأَسَّفَ أَي تَلَهَّفَ، وأَسِفَ عليه أَسَفاً أَي غَضِبَ، وآسَفَه: أَغْضَبَه.
وفي التنزيل العزيز: فلما آسَفُونا انْتَقَمْنا منهم؛ معنى آسفُونا أَغْضَبُونا، وكذلك قوله عز وجل: إلى قومه غَضْبانَ أَسِفاً

- الله سبحانه وتعالى هو من يصف حالة موسى عندما عاد لقومه ،قال غضبان أسفا

-عندما اخبر الله تعالى موسى ( عليه السلام ) عمّا فعلوه قومه ،فمحتمل جدا انّه غضب بشدّة في نفسه وخجل ممّا فعلوه ، وفارق المكان الذي كان فيه وعاد وهو حامل لنفس شعور الغضب ،حتّى انّ اخاه هارون وهو نبيّ مرسل منه قال له : لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي ، تخيّل فقط الحالة النفسية التي يكون فيها إنسان نبيّ يقدِم فيها او يَهُّمُ فيها باخذ لحية ورأس أخيه النبيّ !
أكيد لن يفعل هذا إلّا إذا كان غاضبا ..وبشدّة

قال الله تعالى :
( قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي ۖ إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي ) [ طه:94 ]

اقتباس:
الارتباط العاطفي بالالواح الجديدة التي رجع بها موسى و الحضور الذهني في الشدة و الرخاء و هو من الرسل اولي العزم يمنعه من القاء وحي الله المكتوب [الالواح] لما قد يعرضها للتلف انما موسى عليه السلام القى الالواح القديمة لعلة طراءت عليها.
[/color]
الله اعلم
اقتباس:
اخالفك في هذا.
الله فتن بني اسرائيل بالسامري و هو ساحر, لم يعجزه اخراج عجل من ذهب تعبده فكيف يعجزه تحريف بضع كلمات يشرعن فيها عبادة العجل و انه هو اله موسى.
وهل قوم موسى الذين عبدوا العجل ، كانوا ينتظرون تشريعا مكتوبا في الواح لكي يعبدوا العجل ؟ وهم من رأو ا آيات الله بأعينهم ، ورسول الله هارون بينهم ، بل كانوا مستعدين نفسيا لفعل ذلك ، انتظروا الفرصة فقط ، وأوجدها لهم السامريّ .دعاهم فاستجابوا

والله اعلم .
اقتباس:
كل هذا الكلام قابل للنقاش و ممكن تأكيده او التراجع عنه, هدانا و اياكم للحق.
آمين اجمعين



رد مع اقتباس