عرض مشاركة واحدة
  #54  
قديم 06-22-2018, 12:56 AM
ميراد ميراد غير متواجد حالياً
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 7
ميراد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
كل هذه النسخ الثلاث أصل للكتاب، لكن أود أن أضيف ذكر نسخة رابعة، لم يرد بصددها أي نص يذكر، ولا يجب أن نهمل وجودها، وهي نسخة الكتاب المبلغة من الأنبياء، ومن النبي صلى الله عليه وسلم إلى كتاب الوحي من الجن المسلم. وهنا أشير إلى وجود نسخ الكتب الأصلية [النسخة الرابعة]، وهي [الأصل الجني]، أو [النسخة الجنية]، والتي كتبها النبي صلى الله عليه وسلم للجن المسلم، وهي محفوظة لديهم سليمة، وهذا بما أتاهم الله تبارك وتعالى من قدرات خاصة يستطيعون بها حفظها، ومنع الشياطين من الوصول إليها، فلا يطلع عليها إلا من شاء الله عز وجل. [ربما تصل الدابة عليها السلام إلى (النسخة الرابعة) من كل كتاب منزل، فتطلع عليها، وتحاجج بما فيها البشر، فتفضح تحريفهم وكذبهم، فأتوقع أنها تستطيع إثبات أنها النسخ الأصلية].

ما من شيءٍ إلا يعلمُ أني رسولُ اللهِ ، إلا كَفَرةُ الجِنِّ و الإنسِ
الراوي : يعلى بن أمية | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم: 8030 | خلاصة حكم المحدث : صحيح.


الجن مكلفون و معنيين بأخذ دينهم عن النبي صلى الله عليه و سلم, وأكيد أنه نسخوا القرآن كما نسخ وقتها كتاب الوحي من الإنس تحت اشرافه صلى الله عليه و سلم, و لتحقيق نسخهم لابد أن يخصهم النبي بلقاءات علمية بمنأى عن الإنس و يطلع على نسخهم.
إنِّي أُمِرْتُ أنْ أَقرَأَ على الجِنِّ، فأيُّكُم يَتْبَعُني؟ فأَطرَقوا، ثُمَّ استَتْبَعَهُم فأَطرَقوا، ثُمَّ استَتْبَعَهُمُ الثَّالثةَ فقال رَجُلٌ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ ذاكَ لَذُو نَدْبَةٍ، فاتَّبَعَهُ ابنُ مسعودٍ أخو هُذَيْلٍ. قال: فدَخَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شِعبًا يُقالُ لهُ: شِعْبُ الحَجُونِ، وخَطَّ عليه، وخَطَّ على ابنِ مسعودٍ لِيُثْبِتَهُ بذلكَ. قال: فجَعَلْتُ أُهالُ وأَرَى أمثالَ النُّسورِ تمشي في دُفوفِها، وسَمِعْتُ لَغَطًا شديدًا حتَّى خِفْتُ على نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثُمَّ تَلا القُرآنَ. فلمَّا رَجَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، ما اللَّغَطُ الَّذي سَمِعْتُ؟ قال: اختَصَموا في قَتِيلٍ فقُضِيَ بيْنهُم بالحقِّ.

الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن
الصفحة أو الرقم: 7/279 | خلاصة حكم المحدث : مرسل.
أنهُ قال في قولِه تعالَى { وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ } قال ذُكِرَ لنا أنهم صرفوا إليهِ من نِينَوَى وأنَّ نبيَّ اللهِ قال إنِّي أُمرتُ أن أقرأَ على الجِنِّ فأيُّكم يَتْبعُني فأَطرقوا ثم استتبَعهمْ فأَطرقوا ثمَّ استتبعهمْ فأَطرقوا إلا عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ قال فأَتْبعَه ابنُ مسعودٍ حتى دخلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ شِعْبًا يُقالُ لهُ شِعْبُ الحجُونِ قال وخطَّ على ابنِ مسعودٍ خطًّا وقال لا تخرجْ حتى أعودَ إليكَ قال وسمعتُ لغطًا شديدًا حتى خِفْتُ على نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ولمَّا رجعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قلتُ لهُ ما هذا اللَّغطُ الذي سمعتهُ قال اختصموا إليَّ في قتيلٍ فقضيتُ بينَهم بالحقِّ
الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم: 3/289 | خلاصة حكم المحدث : مرسل




كما نرى في هذا النص أن مهمة النبي كانت محددة في هذا اللقاء مع الجن المسلمين و هي قراءة القرآن عليهم, ممكن أنه أجاز بعضهم في القرآن حتى يصبحوأ مؤهلين لتبليغه لإخوانهم.
و الله أعلم.




التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 06-22-2018 الساعة 12:59 AM
رد مع اقتباس