عرض مشاركة واحدة
  #55  
قديم 06-22-2018, 02:34 PM
طمطمينة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


والثانية نسخة مع جبريل عليه السلام، ويقابلها الألواح التي كانت مع موسى عليه السلام.


كل هذه النسخ الثلاث أصل للكتاب، لكن أود أن أضيف ذكر نسخة رابعة، لم يرد بصددها أي نص يذكر، ولا يجب أن نهمل وجودها، وهي نسخة الكتاب المبلغة من الأنبياء، ومن النبي صلى الله عليه وسلم إلى كتاب الوحي من الجن المسلم. وهنا أشير إلى وجود نسخ الكتب الأصلية [النسخة الرابعة]، وهي [الأصل الجني]، أو [النسخة الجنية]، والتي كتبها النبي صلى الله عليه وسلم للجن المسلم، وهي محفوظة لديهم سليمة، وهذا بما أتاهم الله تبارك وتعالى من قدرات خاصة يستطيعون بها حفظها، ومنع الشياطين من الوصول إليها، فلا يطلع عليها إلا من شاء الله عز وجل. [ربما تصل الدابة عليها السلام إلى (النسخة الرابعة) من كل كتاب منزل، فتطلع عليها، وتحاجج بما فيها البشر، فتفضح تحريفهم وكذبهم، فأتوقع أنها تستطيع إثبات أنها النسخ الأصلية].
السلام عليكم
1 - ذكرتم أنّ :" نسخة مع جبريل عليه السلام، ويقابلها الألواح التي كانت مع موسى عليه "
يعني على حسب ما فهمت ، انت تقصد الألواح التي كانت مع موسى عليه السلام لأنّه كتبها مباشرة والله تعالى يملي عليه، هذه في حالة اولى
والحالة الثانية هي انّ الألواح نزلت مع جبريل وهي مكتوبة من اللوح المحفوظ ، اي انها مكتوبة في السماء

2- فعلا ، استنتاج مهم ، نسينا تماما انّ الله تعالى قد بعث الأنبياء للجن والإنس ، وبالتالي هم ايضا عندهم نسخة من الكتب ، او على الأقل نسخة من كتاب موسى عليه السلام ومن القرآن الكريم

قال الله تعالى : ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) [ الأحقاف : 30]

3 - نعم ، من الممكن إثبات تاريخ الكتب وذلك من خلال استخدام الكربون المشع ، فيكفي ان تُحلّل قطعة صغيرة من ورقة لكي يُعرف عمرها او تاريخها

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA...85%D8%B4%D8%B9

والله اعلم



رد مع اقتباس