عرض مشاركة واحدة
  #91  
قديم 08-24-2018, 08:40 PM
زاهر زاهر غير متواجد حالياً
عضو
 Algeria
 Male
 
تاريخ التسجيل: 11-06-2018
الدولة: أرض الله
المشاركات: 23
معدل تقييم المستوى: 0
زاهر is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



أرجو الانتباه إلى الفارق بين لفظ [القرآن الكريم] ويراد به كلام الله تبارك وتعالي، وهذا لا يطعن فيه إلا كافر كفر صريح بين لا ريب فيه، فهو محفوظ؛ لا يحرف، ولا يغير، ولا يبدل. أما لفظ [المصحف] فهو ما كتبه الناس من القرآن كلام الله تعالى، بحسب رواياتهم المختلفة، كل يرى روايته أصوب من الآخر، فهذا المكتوب اختلفوا فيه، وما اختلفوا فيه لا يصح أن يقال عنه [قرآن]، لأن القرآن كلام الله عز وجل لا اختلاف فيه، فقال: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: ٨٢]. بدليل أنهم يزعمون: أن عثمان بن عفان أحرق المصاحف كلها، حتى يتخلص من اختلافات القراء، فجعله مصحفا واحدا، وراجع (معجم القراءات القرآنية) ستخرج منه بالكثير من الاختلافات في المعنى والمضمون في كلمات كثيرة جدا، فلا يجتمع معنيان على مضمون واحد.



وهذا كلام لن يروق لأصحاب الأهواء، الذين يتخذون أحبارهم وآبائهم أربابا من دون الله تعالى!
يعني صحيح،كيف يقولون ان عثمان ابن عفان احرق المصاحف لاختلاف القراءات، والمفروض ان القراءة تكون واحدة لأن الكتابة واحدة،اي منقولة من اللوح المحفوظ،ولأنه كان فيه صحابة كثيرين من الرجال والنساء سمعوا من النبي عليه الصلاة والسلام ورأوا الكتابة الصحيحة في المصاحف المنسوخة الأصلية.

فمثلا في قراءة حفص عن عاصم، القارئ ينطق الهمزة في كلمة " المؤمنون"، بينما في رواية ورش القارئ لا ينطق الهمزة، بل يقرأها " المومنون"، فهل هذا الاختلاف في النطق يدل على التغيير؟



رد مع اقتباس