عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-02-2018, 03:21 PM
طمطمينة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات

السلام عليكم

قال الله تعالى :

( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ ) [ محمد :19 ]

( رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا ) [ نوح :28 ]


في الآيتين الكريمتين هناك استغفار للمؤمنين والمؤمنات دون المسلمين والمسلمات ، رغم ان عدد المسلمين والمسلمات اكبر من عدد المؤمنين والمؤمنات .
وبالتالي .. في رايكم .. في هاتين الآيتين لماذا لم يُذكر الإستغفار للمسلمين والمسلمات ؟

----------------
قال الله تعالى :
( قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) [ الحجرات : 14 ]

من خلال هذه الآية يُرى انه يوجد فرق بين الإسلام والإيمان ..ولو وُضع القياس على هذه الآية لفُهم ان جواز الاستغفار للمؤمنين دون المسلمين هو انّ الإيمان عمل قلبي خالص لله لا يعلمه إلّا هو سبحانه وتعالى ، وعليه فالدعاء حتّى بصفة عامّة .. وحتّى بظهر الغيب .. لا يكون الا في حق المخلِصين .. وهم المؤمنين .

والله اعلم .





رد مع اقتباس