عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 09-14-2019, 08:48 PM
ميراد ميراد غير متواجد حالياً
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 7
ميراد is on a distinguished road
افتراضي

(وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّـهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّـهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [البقرة: ٢٤٧].

في الأية الكريمة قرن الله تعالى القوة الجسمانية لنبيه عليه السلام بالعلم، وهذا العلم يشمل فنون القتال لتوظيف هذه القوة الجسمانية التي وهبها الله له، لا يكفي قوة العضلات بدون تعلم تقنيات القتال لاستعمالها حسب مستجدات المعركة.

اقتباس:
اقتباس:
فتعلم القتال والدفاع عن النفس فريضة شرعية واجبة على القادر والعاجز، فلا يعتذر الأعرج بعرجه، ولا الأعمي بعماه، فيمكنه تعلم تقنيات قتالية تتناسب مع وضع كل منهم، حتى المرأة، والطفل (أنظر أطفال الصين في معابد الشاولن كيف يتدربون على مهارات فائقة) ... إلخ، يجب تعلم فنون القتال عسكريين ومدنيين كما تعلمنا الصلاة والصيام، فليس قاصرا القتال على العسكر فقط، أو في أزمنة الحرب فقط، بل يجب على الرجال والنساء، الكبير والصغير، المدني والعسكري، وأصحاب العجز بحسب حالات عجزهم، التدرب في الحرب والسلم من باب إعداد العدة البدنية للقتال في أي وقت

قلتُ لعُقبةَ بنِ عامرٍ: تختَلِفُ بينَ هذينِ الغرَضَينِ تتردَّدُ بينَهما، وأنتَ شيخٌ كبيرٌ، يشقُّ عليْكَ ؟ قالَ عُقبةُ: لولا كلامٌ سمعتُهُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لم أعانِهِ، قالَ: وما ذاكَ ؟ قالَ سمعتُهُ يقول: (من تعلَّم الرَّميَ، ثمَّ ترَكَهُ، فليسَ منَّا)

الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم: 210 | خلاصة حكم المحدث : صحيح أخرجه مسلم وروى الجملة الأخيرة منه أصحاب السنن

هذا شيخ كبير وعى ما أمره به رسول الله صلى الله عليه و سلم، فلم يعجزه كبر سنه عن الحفاظ على علم من علوم القتال اكتسبه .



رد مع اقتباس