عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 09-25-2019, 03:01 AM
نورة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله

ولنتنبه إلي الفارق بين [الوالدين] هما من ولد لهما الولد، إن أراد المتحدث تخصيصهما بالذكر. وكلمة [الأبوين] تطلق على الوالدين وعلى الكفيلين، فلا يصح إطلاق كلمة الوالدين على الوالد والوالدة.

مهم جدا أن يكون كلامنا فصيح قدر المستطاع، وننقي لغتنا التي نتحاور بها من الركاكة والعجمة التي عزلتنا عن كتاب الله تعالى.

------


جزاكم الله خيرا وبارك فيكم على التنبيه..
أنا أعرف الفرق بين الوالد والأب وكنت أقصد بكلامي الوالدين ولكنني نسيت وكتبت الأبوين..
لا أرى ركاكة أو عجمة في كلامي ..وحتى وإن وجدت لن يمنعني هذا من متابعة الحوار



اقتباس:
لكن إن بنينا الحكم على قولك بإطلاقه، فلا يتفق من فحوى النص أن يباح الرجل الزواج من أربع نساء لمجرد كفالة يتيم واحد، أو عدة أيتام، فيكون له أو لهم بدل الأم أربع أمهات كفيلات، وأب كفيل واحد.

فإن وجد أيتام إخوة جاز له الزواج من أمهم، إن طاب له دينها، ثم إن وجد بعدهم أيتام آخرين جاز له أن يتزوج أمهم، إن طاب له دينها، إلى أن يتم أربع نساء.

فلا يباح له الزواج من إمرأة أخرى خلاف زوجته، أو عدة نساء لكفالة أيتام الوالدين، لأن زوجته الأولى تسد محل غيرها من النساء، فتصير إباحة التعدد لا محل لها في مضمون النص.

أنا لم أقل بأن معنى الآية أن يباح للرجل الزواج من أربع نساء لمجرد كفالة يتيم واحد أو أيتام،وأيضا لماذا زوجته الأولى تسد محل غيرها من النساء ؟ ربما لا تقبل الزوجة الأولى ذلك!



لماذا نحملها عبأ آخر مع أولادها؟وهل أعلمها الزوج نيته كفالة الأيتام حين تزوجها؟وهل وافقت هي على هذا الشرط في العقد؟ أنا لا أريد أن أخوض في خصوصية الأزواج،ولكن ربما هذا المؤمن أصبح غنيا بعد الزواج وأراد أن يكفل عدة أيتام،ربما زوجته ترفض أن تتكفل بهم..


الأصل في إباحة التعدد لكافل اليتيم التيسير عليه ،ولكي يستطيع رعاية أيتام الأرامل وغيرهم ممن فقدوا والديهم,ومراعاة لظروفه يستطيع الإكتفاء بإمرأة واحدة إن لم تكن له القدرة على العدل بين الأزواج..


إن سورة النساء من أعظم سور القرآن الكريم،وفيها من الأحكام والتفصيل ما يعجز العقل عن حصره واللسان عن وصفه.. ولكن أين طلبة العلم؟!



رد مع اقتباس