عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 09-29-2019, 02:51 PM
ميراد ميراد غير متواجد حالياً
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 7
ميراد is on a distinguished road
افتراضي

لم يكن المستوى العلمي للطب عند العرب في العهد القريب من النبوة، بذلك المستوى الذي توحي به كتب الأخبار كاقتصار التطبيب على العلاجات البدائية و احتكار الكهنة و المشعوذين لهذه المهنة.

لكن كان هناك أطباء وصلنا خبر بعضهم الذين عاشوا في زمن الأول لظهور الإسلام و منهم على الأقل عشرة من الأطباء المتمكنين و غيرهم من الممرضين و الممرضات، وقد استعان ببعضم أجلاء بلاد الفرس كالطبيب ابن أبي رمثة التميمي [1] و قد ذكرهم ابن أبي أصبيعة في كتاب بعنوان الأنباء في طبقات الأطباء منهم:
  • الحارث بن كلدة الثقفي كان من الطائف
  • النضر بن الحرث بن كلدة الثقفي.
  • عبد الملك بن أبجر الكناني
  • أبن أثال
  • أبو الحكم
  • حكم الدمشقي
  • عيسى بن حكم الدمشقي.
  • تياذوق
  • زينب طبيبة بني أود
و سبب ذكري لمستوى الوعي الطبي لدى العرب، هو إشارة لما قد يكون في هذا التحريم من سبب علمي ووقائي، خصوصا إن علمنا أن الكلاب ناقلة ممتازة لوباء الطاعون، عن طريق بكتريا Yersinia pestis، و قد تكون خزانات طويلة الأمد لهذا الوباء، كما أشارت لذك تقارير طبية ل[مراكز مكافحة الأمراض الأمريكية] [cdc] [2] .





رابط تحميل المنشور الإنذاري بجودة عالية PDF [هنا]

إن صحت هذه الدراسة الطبية و ثبت اقتران الكلاب بالطاعون، هذا يفتح لنا الباب لدراسة علاقة الكلاب بالطاعون و الدجال.


(يأتي الدَّجَّالُ المدينةَ فيجدُ الملائِكةَ يحرسونَها فلاَ يدخلُها الطَّاعونُ ولاَ الدَّجَّالُ إن شاءَ اللَّهُ)

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 2242 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



و الله أعلم.




التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 09-29-2019 الساعة 02:59 PM
رد مع اقتباس