عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 10-02-2019, 12:06 AM
نورة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
حسن أنك توصلت إلى هذه النتيجة، وهذا الربط بين [النفخ] وبين [الجسد] وبين [الروح] وبين [الحياة] وضده [سحب الروح] و[الموت] ثم [تحلل الجسد].

انت استوحيت هذا الربط من (قبلة الحياة) أو التنفس الصناعي لإعادة عملية التنفس [شهيق وزفير] وإلا سحبت الروح، ومات الإنسان وتحلل الجسد، وكل ما يتعلق [بالتنفس]

ولذلك عليك دراسة كلمة [نفخ] في القرآن الكريم، آية آية، لتقفي على العلاقة بين الحياة والموت والتنفس، فالتنفس حلقة وصل بين الموت والحياة، والحياة والموت، نريد منك أدلة قرآنية واستنباطات منها.

-تتمة مفهوم النفخ في القرآن:


2- آيات النفخ وإحياء الموتى بإذن الله عند عيسى عليه السلام:

قال تعالى:


(وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي ۖوَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي ۖ وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِي ۖ )[المائدة:110]


(وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )[آل عمران:49]

لقد خلق الله آدم عليه السلام من طين،وكان عيسى إبن مريم عليهما السلام يشكل صورا من طين وينفخ فيها فتصير مخلوقات حية بإذن الله.


3- نفخ الروح في أجساد البشر :


قال تعالى :

(إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن طِينٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ) [ص:72]


(الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ۖ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ (7) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاءٍ مَّهِينٍ (8) ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ ۖ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۚ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ ) [السجدة:9]

عن عبد الله بن مسعود قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ أحدَكُم يُجمَعُ خلقُهُ في بطنِ أمِّهِ أربعينَ يوماً ثمَّ يَكونُ في ذلك عَلقةً مثلَ ذلِكَ، ثمَّ يَكونُ مضغةً مثلَ ذلِكَ، ثمَّ يرسلُ الملَكُ فينفخُ فيهِ الرُّوحَ ويؤمرُ بأربعٍ، كلِماتٍ: بكَتبِ رزقِهُ وأجلِهُ وعملهُ وشقيٌّ أو سعيد). رواه مسلم، في صحيح مسلم ، عن عبدالله بن مسعود ، الصفحة أو الرقم: 4719.
عبد الله بن مسعود قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ أحدَكُم يُجمَعُ خلقُهُ في بطنِ أمِّهِ أربعينَ يوماً ثمَّ يَكونُ في ذلك عَلقةً مثلَ ذلِكَ، ثمَّ يَكونُ مضغةً مثلَ ذلِكَ، ثمَّ يرسلُ الملَكُ فينفخُ فيهِ الرُّوحَ ويؤمرُ بأربعٍ، كلِماتٍ: بكَتبِ رزقِهُ وأجلِهُ وعملهُ وشقيٌّ أو سعيد).


نستنتج من هته الآيات أن خلق الإنسان يمر بمراحل من بينها نفخ الروح في جسده,يعني تغيير طبيعة الجسد من جماد إلى كائن ولكن لازال يحتاج إلى النفس كي تدب فيه الحياة والإحساس والشعور..
والله أعلم..لأن الروح من أمر الله.



رد مع اقتباس