عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 10-14-2019, 09:37 PM
حياة حياة غير متواجد حالياً
عضو
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 19-09-2019
الدولة: أرض الله
المشاركات: 18
معدل تقييم المستوى: 0
حياة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
لفت انتباهى تركيز الطبري على كلمة [الأحرار]، وكأن الإماء والرقيق يحل لهم النظر لعوارت أسيادهم وسيداتهم؟!!! ولا مانع أن يدخلوا عليهم مضاجعهم في أي وقت ويرونهم في أحوال لا يصح رؤيتها؟


فما دليله وحجته في هذا الكلام؟



نعم ،بالطبع لقد قام بتفسير آيات أخرى على هواه حتى يصل إلى هته الإستنتاجات في تفسير هته الآية ،وهكذا تجد منظومة معقدة من الكذب على الله ورسوله ،كلها تفضي إلى نفس الغرض : إستباحة أعراض الضعفاء لإقتراف الفاحشة بإسم الدين..

قال تعالى: (وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا ۗ قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ ۖ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ) [الأعراف:28]

أنظر ماذا يفعل هذا المفسر صاحب العقلية الإبليسية حين يضع تفسير آية عن النكاح,حيث يقوم بتفسير الآية على أنها أمر بالوطأ ،حتى يفهم منه إستباحة إستعباد وإغتصاب النساء المتزوجات بدون عقد إذا لم يكن من النساء الأحرار!

قال تعالى : ( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۖ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاءَ ذَٰلِكُمْ أَن تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ ۚ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا)[النساء:24]

تفسير الجلالين:

وحرمت عليكم المحصنات أي: ذوات الأزواج من النساء أن تنكحوهن قبل مفارقة أزواجهن حرائر مسلمات كن أو لا إلا ما ملكت أيمانكم من الإماء بالسبي فلكم وطؤهن.

تفسير الطبري:


حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا الثوري، عن عثمان البتي، [ عن أبي الخليل ] ، عن أبي سعيد الخدري قال: أصبنا نساءً من سَبْي أوطاس لهنّ أزواج، فكرهنا أن نقع عليهن ولهنَّ أزواج، فسألنا النبي صلى الله عليه وسلم، فنـزلت: « والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم » ، فاستحللنا فروجَهنّ.


فهنا لا يستحي من الكذب على النبي ليبرر هته الأفعال الدنيئة، مع أن الله قال في كتابه:

(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) [الأحزاب:21]



رد مع اقتباس