عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 04-08-2020, 10:56 PM
محمد عبد الوكيل محمد عبد الوكيل غير متواجد حالياً
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 13-02-2020
الدولة: أرض الله
المشاركات: 207
معدل تقييم المستوى: 5
محمد عبد الوكيل is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
هذا خطأ! الصواب [أرسلت للناس المرأة ماشية تكلمهم] يجب أن تكون المرأة معرفة وليست نكرة .. لكن إن قلت [أرسلت للناس مرأة ماشية تكلمهم] فلا يصح حذف [مرأة] لأنها نكرة وتحتاج لتعريف وبيان بعدها وإلا التبس أمرها على السامع وكانت الجملة ركيكة
والفارق أن [المرأة] معرفة أي معروفة للجميع لا تحتاج تعريف وبيان وحالها يغني عن ذكرها خاصة وأنه اقترن بصفة للعاقل وهي [تكلمهم] فيجوز حذفها
مفهوم.

(سقطت منكم الألف في نكرة المرأة)

إذن يكون تقدير معنى الآية 82 من سورة النمل: (أخرجنا لهم المرأة دابّة تكلمهم)

يلزم من التعريف أنها معروفة للمتلقي؛ على الأقل عَرَفَهَا مرة واحدة في نفس السورة أو في سورة أخرى من القرآن الكريم والله أعلم.

عامل الحال يكون حين الإخراج أي أنها ستدب حين إخراج الله تعالى لها، وعليه يُفهم أن دبيبها غير دبيب سائر بني جنسها، ولو كان دبيبا عاديّا لكان صفة وليس حالا منوطا بعامل.

في إضافة الحال للجملة المقدرة (أخرجنا لهم المرأة) دليل على أن لها على الأقل خرجة قبل الخرجة التي ستخرج فيها دابّةً.

وعليه قد يكون سبب تعريفها في الجملة المقدرة (أخرجنا لهم المرأة دابة تكلمهم) كونها معروفة للذين ستخرج لهم دابّةً، فقد عرفوها في خرجتها السابقة التي لم تدب حينها، بمعنى ستخرج لهم المرأة التي سبق وخرجت لهم، لكنها ستخرج هذه المرة دابّة من الأرض إلى كل مكان والله تعالى أعلم.



رد مع اقتباس