عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 11-26-2020, 06:40 AM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,730
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد مشاهدة المشاركة
يقول الله تعالى :
( فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَٰلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّـهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَـٰكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ) ﴿محمد: 4﴾

ويقول الله تعالى:
(مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّـهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّـهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) ﴿الأنفال: 67﴾

الشياطين التي كانت تحت إمرة سليمان عليه السلام هم من المحاربين الذين لم يسلموا لله رب العالمين، والأعمال التي كلفهم بها سليمان هي ليفتدو بها أنفسهم. ومنه طرحت فرضية أن المنسأة عبارة عن مجموعة صحائف من البردي مسومة تخص هؤلاء الأسرى وفيها أجل إطلاقهم.[كما سأبين ذلك].
في انتظارك بيانك لهذا الكلام!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد مشاهدة المشاركة
[right]هناك من قرأ كلمة (الأَرَضِ) التي وردت في الاية بفتح الراء وهي جمع (أرضة) وعليه تكون اسم جنس، ويكون من باب إضافة العام للخاص لأن الدابة أعم.
لم تذكر مصدر المعلومة باللون الأحمر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد مشاهدة المشاركة

[right]تعرض مكان تواجد سليمان عليه السلام وجميع محتوياته ومعهم المنسأة لنفس الضروف المناخية والتقادم ..لكن ميزة صحائف المنسأة أنها غنية بالسيليلوز cellulose لطبيعة الخام النباتي المصنوعة به، وهو غذاء الأرضة فلم تأكل الملابس أو المواد الأخرى المتواجدة حول سليمان عليه السلام إما لخلوها من مادة السيليلوز cellulose أوهي بنسبة أقل من البردي.
أنت هنا انتقلت إلى فرضية جديدة أن المنسأة (قرطاس) أي ورقة بردي، ولم تبين لنا حيثيات هذه الفرضية! فهل يلزم من أن الأرضة تتغذى على السليلوز أن تكون المنسأة بردية؟!

وكأنك استلهمت الفكرة من قصة صحيفة المقاطعة التي علقتها قريش في الكعبة فأكلتها الأرضة، مع أن الأرضة قد تأكل الخشب وجذع النخيل والأشجار، والشاهد أن جذع النخلة الذي كان يخطب عليه النبي صلى الله عليه وسلم فلما اتخذ له منبرا خار الجذع وتصدع "فلمَّا هدمَ المسجدُ وغيِّرَ , أخذَ ذلِكَ الجذعَ أبيُّ بنُ كعبٍ، وَكانَ عندَهُ في بيتِهِ حتَّى بليَ ، فأَكلتْهُ الأرضةُ وعادَ رفاتًا". [1] يؤخذ من هذا وجود احتمالات عديدة، وربما أكثر من أن يمكن حصرها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] كانَ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ يصلِّي إلى جذعٍ , إذ كانَ المسجدُ عريشًا ، وَكانَ يخطبُ إلى ذلِكَ الجذعِ ، فقالَ رجلٌ من أصحابِهِ : هل لَكَ أن نجعلَ لَكَ شيئًا تقومُ عليْهِ يومَ الجمعةِ , حتَّى يراكَ النَّاسُ وتسمعَهم خطبتَكَ ؟ قالَ : نعم , فصنعَ لَهُ ثلاثَ درجاتٍ ، فَهيَ الَّتي أعلى المنبرِ ، فلمَّا وضعَ المنبرُ ، وضعوهُ في موضعِهِ الَّذي هو فيهِ ، فلمَّا أرادَ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ أن يقومَ إلى المنبرِ ، مرَّ إلى الجذعِ الَّذي كانَ يخطبُ إليْهِ ، فلمَّا جاوزَ الجذعَ ، خارَ حتَّى تصدَّعَ وانشقَّ ، فنزلَ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ لمَّا سمعَ صوتَ الجذعِ ، فمسحَهُ بيدِهِ حتَّى سَكنَ ، ثمَّ رجعَ إلى المنبرِ ، وَكانَ إذا صلَّى ، صلَّى إليْهِ ، فلمَّا هدمَ المسجدُ وغيِّرَ , أخذَ ذلِكَ الجذعَ أبيُّ بنُ كعبٍ، وَكانَ عندَهُ في بيتِهِ حتَّى بليَ ، فأَكلتْهُ الأرضةُ وعادَ رفاتًا.
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 1169 | خلاصة حكم المحدث : حسن



رد مع اقتباس