01-23-2021, 06:54 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 13-02-2020
الدولة: أرض الله
المشاركات: 207
معدل تقييم المستوى: 5
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
يجب الأخذ في الاعتبار أن الزنى ليس مجرد تفريغ شهوة، وإنما هو متعلق بإهدار النسل والذرية البشرية، فالزنى فرع رئيس من طقوس الفواحش و(الدعارة المقدسة) باعتبارهما من الممارسات السحرية، فلا يوجد ساحرة إلا أن تكون زنت، ولا يوجد زانية إلا وقد سحرت بزناها، ولا يوجد سافرة ومتبرجة (حتى وإن تبرجت لزوجها فقد سحرت زوجها وتشبهت بالشياطين فلا يوجد سحر حلال وآخر حرام) إلا وهي تسحر وتستحضر الشياطين بفعلها هذا، فالزنى خاصة، والفواحش عامة من طقوس السحر واستجلاب الشياطين، فالشيطان مقترن بالفواحش خاصة ما لعه علاقة بالذرية والتناسل البشري.
فأي مجتمع تفشى فيه الزنى فقد انتشر فيه السحر، فتتسلط عليهم الشياطين بالسحر والأمراض التي لم يعرفها البشر من قبل، وهذه الأمراض سحرية شيطانية، بل تتسلط كذلك على عقولهم، فينتقل المجتمع من العبقرية والنبوغ إلى الغباء والجهالة.
وأشهر مثال للدعارة السحرية امرأة العزيز حين روادت يوسف عليه السلام عن نفسه فاستعصم، فلم تخلو محاولاتها من تدخل الشيطان، ولم تكن محاولاتها معه إلا ممارسة للسحر، حين تجهزت له لتفتنه بتبرجها (فهذا سحر)، وحين لاحقته وشقت قميصه من دير، وحين خيرته بين فعل ما تريد وبين السجن، فآثر السجن.
فكل من زنى ولو مرة واحدة فقد سحر، وكل فاحش ساحر، ومسحور له.
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما نتوقف على كلمة (الدعارة المقدسة) نجد أن لفظ الدعارة بعيد كل البعد عن صفة القُدس التي تُفيد الطُّهر والتنزيه[1] حيث يُطلق هذا اللفظ وصفا لما هو دِينِيٌّ .. وقد يكون هذا التحريف نتج عن خطأ في الترجمة.
_________
[1] قدس: القُدْسُ والقُدُسُ: الطُهْرُ، اسمٌ ومصدرٌ. (الصحاح في اللغة).
|