عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 12-03-2021, 09:03 AM
أمة البارئ أمة البارئ غير متواجد حالياً
عضو
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 21-09-2018
الدولة: السعودية
المشاركات: 34
معدل تقييم المستوى: 0
أمة البارئ is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

وهو أيضاً رجل مؤمن ولا شك ، ورجل صديق ، بحكم أن أمه مريم عليها السلام كانت امرأة صديقة لأنها صدقت بكلمات ربها وكتبه كما في قوله تعالى ( وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ) [التحريم : 12 ] فإذا كانت هذه الكتب وهي التوراة والانجيل نزلت على ابنها وقد وصفت هي بالصديقة ، فهذا أولى أن يوصف المسيح عليه السلام بالصديق. اذن فهو يحمل مقامين من مقامات الإيمان : رجل مؤمن ورجل صديق.
ولكن عندما نبحث في القرآن أو السنة سنجد أن هذه الصفات أو المقامات - إن صح التعبير - منثورة في النصوص المختلفة ، بحيث أن كل مجموعة صفات تمثل مقام من المقامات التي يمتلكها هذا الشخص المصطفى.
نفس الأمر عند النظر إلى الدابة عليها السلام ، فمقامات الإصطفاء لديها قد تكون متعددة ، فأعلاها حيثيتها ، فقد تكون حيثيتها أنها امرأة مهدية.
وعند جمع بعض الصفات المنثورة في النصوص ومقارنتها بما وهب الله المسيح عيسى من جهة ، ومع ماسيدعيه الدجال من جهة أخرى ، سنجد أنها هي المسيح الحق في مواجهة المسيح الدجال بما حباها الله من قوة وعلم تستطيع من خلاله إحياء الموتى ، وإخبار الناس بالغيبيات ومافي قلوبهم ، أو علاج المرضى أو غير ذلك من صفات الشخص المسيح ( والذي أراه مبحث مهم ) ، مع ملاحظة أن مقامات الإصطفاء متفاضلة بين الرسل ، فمسيحية مصطفى قد تكون أعلى من مسيحية مصطفى آخر .
وعند جمع صفات أخرى سنجد أنها رسول الله لأن الله يرسلها لتقوم بمهام محددة منها ماهو تصحيح التحريف بالدين ومنها ماهو إقامة العدل والتمهيد لقيام الساعة وغير ذلك.
أما مقامات الإيمان فهي امرأة مؤمنة ولا شك ، وهي صديقة بحكم أن الله سيعلمها الكتب السابقة ليقيم الحجة على اليهود والنصارى ، فهي مصدقة بكلمات ربها كما كانت مريم عليها السلام، ومن جهة أخرى أنها مصدقة بما ذكر عن الأنبياء والرسل في القرآن الكريم. ة.
هذا والله تعالى أعلم.
بارك الله فيك أوافقك في كل ما ذكرته لكن اخالفك في أن عيسى صديق فالصديق هواللذي امن في وقت لم يكن مؤمن غيره أو يسبق احد مثل ابابكر الصديق وخديجة بنت خويلد رضي الله عنه ومريم عليها السلام آمنت وصدقت بكلمات ربها وان الذي في بطنها نبيى في وقت لم يكن يسبقها احد كذلك إبراهيم عليه السلام كان صديقا نبيا اذا كان لوحده امه قانتا وكذلك إدريس خلاف عيسى عليه السلام إذا كان قبله امه مؤمنه والله تعالى اعلم واجل




التعديل الأخير تم بواسطة أمة البارئ ; 12-03-2021 الساعة 09:04 AM سبب آخر: خطاء
رد مع اقتباس