عرض مشاركة واحدة
  #66  
قديم 06-06-2023, 03:57 PM
صدى الإيمان صدى الإيمان غير متواجد حالياً
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 09-04-2014
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 118
معدل تقييم المستوى: 11
صدى الإيمان is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
إذن من يتجرأ أن ينفذ من أقطار السماوات والأرض يرسل عليه نار ونحاس يمنعانه من هذا .. ولكن كلامنا بخصوص السماء الدنيا وليس النفاذ من السموات العلى فلا ندري هل الآية متعلة بمطلق النفاذ من جميع السموات أم يستثنى منه السماء الدنيا؟ والدافع لذكر هذا الاستثناء هو تحليق الإنسان في السماء الدنيا حتى وصل خارج نطاق الجاذبية الأرضية بدليل انتشار الأقمار الصناعية فالإنسان لم يستطع النفاذ من محيط الأرض بعد .. فهل يستطيع أن يخترق هذا النطاق إلى ما بعده؟ وكل يوم يتأكد لنا أن نزول الإنسان على أكذوبة صنعتها ناسا ولم تتكرر فلا ضمانات لسلامة الإنسان من الشهب التي تنهمر على القمر بدليل الحفر التي تخلفها النيازك ونراها بالعين المجردة بدون تليسكوبات مصداقا لقوله تعالى: ﴿يُرۡسَلُ عَلَيۡكُمَا شُوَاظࣱ مِّن نَّارࣲ وَنُحَاسࣱ فَلَا تَنتَصِرَانِ﴾ [الرحمن: 35] فكيف يحمون مركباتهم منها؟ حتى الصورر التي تنشرها ناسا عن الكون تقتضي تصويرها من خارج المجرة والحقيقة لم يخرج الإنسان بعد نطاقا ليصورها من الخارج وإنما هي صور من خيال فنان وباستخدام برمجيات معالجة الصور والرسوم.

في مقابل أن رواد الفضاء المعاصرين لنا يفتقرون لهذا السلطان فلا عروجهم ولا نزولهم يحقق لهم الأمان، فقد ينفجر الصاروخ وهذا تكرر كثيرا، بل ومن صعد ونزل تصيببه العلل والأمراض الفضائية فيعالج بطب الفضاء ( space medicine )

وخلاصة القول: أن البشر عاجزون عن الخروج عن نطاق الغلاف الجوي المحيط بالأرض ولا زالوا عاجزين عن الوصول إلى سطح القمر لعدم توفر الأمان لهم حيث لم يجعل الله عز وجل لسطحه سترا يحجب عنه أشعة الشمس قال تعالى: ﴿حَتَّىٰۤ إِذَا بَلَغَ مَطۡلِعَ ٱلشَّمۡسِ وَجَدَهَا تَطۡلُعُ عَلَىٰ قَوۡمࣲ لَّمۡ نَجۡعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتۡرࣰا﴾ [الكهف: 90] فإن كنا لا نتحمل أشعة الشمس نهارا ونستتر من أشعتها تحت الشجر وفي كهوف الجبال فكيف نتحمل حرارة أشعة الشمس فوق سطح القمر ولا يوجد فيه شجر ولا جبال، وليس له غالف جوفي يحميه من أشعاعاتها، بينما سماء الأرض أو غلافها الجوي جعله الله تعالى سقفا محفوظا فقال: ﴿وَجَعَلۡنَا ٱلسَّمَاۤءَ سَقۡفࣰا مَّحۡفُوظࣰاۖ وَهُمۡ عَنۡ ءَايَـٰتِهَا مُعۡرِضُونَ﴾ [الأنبياء: 32] حتى إن نزل نيزك من السسماء احترق في الغلاف الجوي قبل أن يلمس الأرض، بل وينزل غالبا في الأماكن المعزولة الخالية من البشر وهذه وحدها آية تثبت أن هناك إله متحكم في مسار تلك النيازك
مع تقديري لإجتهادكم وتعلم الكثيرمن المعلومات والمعارِفْ من خلالك شيخي الفاضل إلا أني اختلف معك في هذا الطرح ولكن للأسف,الان لاأملك أدلة كافية فإني أحتاج لبعض الوقت والبحث أكثر في هذا الموضوع.

لي عودة بإذن الله
يُتبَع …



رد مع اقتباس