عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 05-01-2014, 11:43 PM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو على المنبر : ( أن بني هشام بن المغيرة استأذنوا في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب ، فلا آذن ، ثم لا آذن ، ثم لا آذن ، إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم ، فأنما هي بضعة مني ، يريبني ما أرابها ، ويؤذيني ما أذاها ) . هكذا قال .

الراوي: المسور بن مخرمة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5230
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


السلام عليكم ورحمة الله.

ربّما.. لو أنّ عليّا ابن أبي طالب اختار امرأة أخرى غير بنت بني هشام ابن المغيرة..لكان الرّسول عليه الصلاة والسلام لم يعارض زواجه..ربّما كان هذا الاعتراض هو على مبدأ المرأة المختارة..وليس على مبدأ تعدد الزوجات.

فمثلا..لو أنّ عليّا أراد أن يتزوج ابنة عمر ابن الخطّاب..هل كان محمد عليه الصلاة والسّلام سيقابل رغبة علي وحقّه بالرفض؟..



رد مع اقتباس