عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 05-18-2014, 01:08 PM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي غير متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,740
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

عمليات استخدام السحر محدودة وقاصرة على أجهزة معينة .. وطالما تم الاغتيال خارج هذه الأجهزة فهذا معناه أنها تمت بواسطة أجهزة لا تمارس السحر .. مما يعني أنه صراح خارج بؤرة الدائرة المحرمة .. إنما السحر المستخدم يتم تسليطه لأغراض تجيربية وتجسسية وجمع معلومات ولم يسمح حتى الآن استخدامه على النطاق العسكري

أما جماعة الإخوان المسلمين فهي جماعة مخترقة ويتم توجيهها ككرة الثلج .. الهدف كان وصول الإخوان إلى سدة الحكم ومن ثم سيهب ضدهم مخالفيهم مما سيفضح جهلهم ويكشف ضعفهم ليتم اسقاطهم .. وقد حدث بالفعل في مصر حيث أسقط رئيسهم .. ويحدث الآن في سوريا في العراك الدائر بين الجيش والإخوان المسلمين هناك

ولهذا فجماعة الإخوان تضم من بينها عناصر ماسونية وسحرة .. وأولهم هو المؤسس الحقيقي لفكر الجماعة وهو الشيخ طنطاوي جوهري محضر الأرواح أي ساحر

الشيخ حسن البنا والشيخ طنطاوي جوهري والروحية: يقول الدكتور علي عبد الجليل راضي: (كان رحمه الله شيخًا واسع الأفق، لا يعرف التعصب، يؤمن بالروحية كل الإيمان، وله مع الوسطاء تجارب وتذوق وأبحاث، وترك لنا كتبًا خالدة، مثل (الأرواح) و(براءة العباسة أخت هارون الرشيد).. إلخ.

في جولة من جولاتنا اصطحبني الأخ الفندي إلى دار بسيطة في سوق السلاح، وقال لي: (أن بها شخصًا متكلمًا يدعى حسن البنا. وكان يزوره في ذلك اليوم نفسه الشيخ (طنطاوي جوهري) إثر عودته من الحج. وكان يقال أن أفكاره هي أساس نشأة الإخوان المسلمين، لكن فضل هو بقاءه في الخلفية والناحية الفلسفية والروحية). ( )


حسن البنا

وإن كان ما ذكره الدكتور علي راضي من اهتمام الشيخ حسن البنا بالروحية، وأن أفكار الشيخ طنطاوي جوهري (صاحب المعتقدات الروحية) هي أساس نشأة جماعة الإخوان المسلمين، فإن كان هذا صحيحًا فإنه قد يثر حفيظة الكثيرين، لكن البحث العلمي المحايد والنزيه يلزمنا بذكر الوقائع مهما بلغت فداحتها، ثم ليتم تفنيدها بعد ذلك، وعلى من يرى خلاف ذلك أن يقدم الدليل على ما يقول.

وإن تكتمنا على بعض الثغور قد يتيح الفرصة لأن يسيء البعض استغلالها، لذلك يجب على الأقل التعجيل بكشفها وبيانها حتى يتم توضيح ما قد يكتنفها من غموض وشبهات قد تبرأ ساحتهم من الاتصال بالجن، إن كان هناك شبهة قد تدرأ عن الرجل اهتمامه بالعلوم الروحية. فربما كان اهتمام الشيخ حسن البنا بها على غرار ما نحن بصدد من التعرف عليها، وبيانها وكشف حقيقتها، لكن القدر لم يسعفه لبيان ذلك، وليس من قبيل ممارسته استحضار الجن والقرائن، لكن لا بد من البحث عن مؤلفاته والتعرف على أراءه لنقف على حقيقة رأيه، والله أعلم.

طنطاوي جوهري

ثم من هذا الشيخ طنطاوي جوهري؟ والذي يقال؛ أن أفكاره هي أساس نشأة الإخوان المسلمين! وعن مدى صلته بالعلوم الروحية يقول عنه دكتور السيد نصار: (مفكر وأديب ومفسر وفقيه مصري ولد سنة 1870 وتوفي سنة 1940 عمل بالتدريس وكان أستاذًا بدار العلوم ثم الجامعة المصرية الأهلية منذ إنشائها. وكان من أوائل المفكرين والباحثين الروحيين في الشرق وقد أخذ على عاتقه مهمة الجمع بين الآراء الدينية وبين حقائق العلم الروحي الحديث. وفي كتابه (الأرواح) وهو يعتبر من أمهات الكتب العربية في هذا الموضوع، حاول التوفيق بين الأبحاث الروحية والديانة الإسلامية ودلل على خلود الروح في القرآن الكريم والسنة.

وقد تناول في كتابه الظواهر الروحية والاتصال الروحي والتنويم المغناطيسي وأعلام هذا المذهب في الغرب وأشهر كتبهم كما أكد تأييده للظواهر الروحية الحديثة وانتصر لنتائجها. وكان الشيخ طنطاوي من أبرز أعضاء (دائرة القاهرة الروحية) وقارًا وعلمًا وتقوى. وقد ذكر الأستاذ أحمد فهمي أبو الخير في مجلة (عالم الروح) عدد مارس سنة 1956 أن صلة الشيخ طنطاوي جوهري بهم لم تنقطع بعد انتقاله إلى العالم الآخر. فقد كان يحضر في جلساتهم الروحية ويجيب على أسئلتهم كما كان يراه وسطاء الجلاء البصري ويحيونه، ويشهد أنه رآه بنفسه في حجرة التحضير رؤية خاطفة فإذا الشيخ المفقود موجود وإذا العقل الفياض هو العقل الفياض وإذا بعواطفه الخيرة متغلبة عليه، كما كان له مؤلفات أخرى في نفس الموضوع منها (أصل العالم) و(أين الإنسان) و(التاج المرصع بجواهر القرآن والعلوم) و(ميزان الجواهر في عجائب هذا الكون الباهر) و(تفسير الجواهر) (في خمسة وعشرين جزءا) وقد ترجمت يعض هذه الكتب إلى الإنجليزية والأمهرية والهندوسية والإندونيسية وغيرها). ( )

التقى الشيخ “طنطاوي جوهري” مع حسن البنا الذي عرض عليه – لفضله – أن يكون مرشداً للإخوان إلا أن الشيخ بتواضعه رفض ذلك وبايع حسن البنا وقد اختير الشيخ طنطاوي ليكون ممثلاً عن إخوان القاهرة في مجلس شورى الإخوان، والذي عُقد في الفترة من يوم السبت 11 من ذي الحجة 1353هـ الموافق 16 مارس 1935م حتى يوم الاثنين 13 من ذي الحجة 1353هـ الموافق18مارس 1935م، وتولى رئاسة تحرير “صحيفة الإخوان المسلمين”، والتي صدر العدد الأول منها في 22 صفر 1352هـ الموافق 15 يونيو 1933م، وكان أول مقال فيها للشيخ بعنوان: “إلى القراء الكرام”.

المصدر:
الرجل الأسطورة | مدونة: جند الله



رد مع اقتباس