منتـدى آخـر الزمـان - عرض مشاركة واحدة

إرواء الغليل, · #1 05-22-2014, 11:01 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
-حاول أن تتناول الخبز بعقلك لا بعينك -

إلى أولئك الأناس الغافلين عن فوائد الخبز الأسمر المحضر من الحبوب الكاملة ويأكلون
الخبز الأبيض إغترارا منهم بمنظره الجميل وطعمه اللذيذ دون أن يشغلوا عقولهم بالأضرار الموجودة في هذا الخبز نتيجة تلاعب الإنسان فيه وإفقاده ماخلق الله به من الألياف وحباه بها
وقيامهم بنخلها أحب أن أقول لهؤلاء إن الخبز الأسمر والأطعمة المتمثلة في حبوب الحنطة
بأنواعها والأرز الأسمر والمعكرونة السمراء تحتوي -كما يوحي بذلك اسمها- على
الطحين الأسمر الخام.

وتشمل بذلك البذرة الغنية بالمواد المغذية (الطبقة الداخلية) المليئة بالمعادن وفيتامينات بي و إي والمواد الكيميائية النباتية (المركبات النباتية التي لها فوائد صحية)، والطبقة الوسطى الممدة بالطاقة وطبقة النخالة الغنية بالألياف. وعندما تُنقى الحبوب، لعمل الطحين الأبيض أو الأرز أو الخبز،
يتم تجريد الحبوب من طبقة النخالة الخارجية والبذرة، وبهذا تفقد الحبة بعض أليافها ومغذياتها
فلو قمنا بتحليل مائة غرام من الخبز الأبيض و خبز البر نجد أن كلا منهما يحتوي على :

• خبز البر به من الحديد مايساوي 5 مليغرام
• الخبز الأبيض به من الحديد حوالي 1,5مليغرام .
• خبز البر به من الكالسيوم حوالي 44مليغرام
• الخبز الأبيض به من الكالسيوم حوالي 26 مليغرام
• خبز البر به من المغنسيوم مايساوي 170 مليغرام
• الخبز الأبيض به من المغنسيوم حوالي 30 مليغرام فقط
• خبز البر به من الصوديوم حوالي 160 مليغرام
• الخبز الأبيض به من الصوديوم حوالي 70 مليغرام
• خبز البر به من الفسفور (وهو المادة المغذية للمخ) حوالي 470 مليغرام
• الخبز الأبيض لايتعدى ما يوجد به من الفسفور عن 90 مليغرام

وعليه فإن شريحة من الخبز الأسمر تحتوي على ألياف أكثر ثلاث مرات ونصف مرة من
الخبز الأبيض.
وهذا معناه تعزيز امتصاص المأخوذ من الألياف المهمة لصحة المعدة. كما أن هذا يساعد
في تقليل خطر سرطان الأمعاء وفي تقليل الوزن.

كذلك فإن شريحة واحدة من الخبز الأسمر تزود الشخص البالغ بنحو 15% من كمية الألياف المطلوبة للجسم. والطحين الأسمر يحتوي على نخالة أكثر من الطحين الأبيض، لكنه ما زال أقل
في الألياف من الطحين الكامل. والخبز الأسمر يشكل مصدرا أفضل أيضا للمعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والزنك.

وتؤكد الأبحاث أن تناول الحبوب الكاملة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل اعتلال القلب والسكتة الدماغية وأنواع معينة من السرطانات والنوع الثاني من داء السكري. ولكي يتحصل على هذه الفوائد ينبغي تناول ما لا يقل عن ثلاث حصص من الحبوب الكاملة يوميا (ما يعادل 48 غراما). فالحصة الواحدة من الحبوب الكاملة (16 غراما) تعادل شريحة متوسطة من الخبز الأسمر أو رغيفا صغيرا

وبينت الدراسات أيضا أن الأشخاص الذين يتناولون أطعمة حبوب كاملة أكثر- يميلون لأن يكونوا أنحف وأقل احتمالا لزيادة أوزانهم مع الوقت، لأن هذه الأطعمة تميل لأن تكون منخفضة الدهون وعالية في الألياف التي يمكن أن تساعد في الإشباع.
والحمد لله رب العالمين
منقوووول