عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 09-04-2014, 01:35 PM
سيوا سيوا غير متواجد حالياً
مشرف عام
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: أرض الله
المشاركات: 1,383
معدل تقييم المستوى: 10
سيوا is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا على التوضيح ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
فالقوامة تكليف للرجل لا تشريف له وليست دليل على علو مكانته على المرأة أو أنه أفضل منها
لا يوجد مقارنة في ديننا تفيد علو مكانة الرجل أو المراة على الطرف الاخر بشكل مطلق ... كأن نقول أن الرجل أعلى مكانة من المراة على الاطلاق أو العكس ... إنما علو المكانة مقرون بصلاح وتقوى أحد الطرفين ... فمن الرجال - مثلا - كل الانبياء عليهم السلام مكانتهم عالية عند الله عز وجل ... ومن النساء نجد حواء وهاجر ومريم وآسيا وخديجة وفاطمة والدابة عليهن السلام مكانتهن عالية عند الله عز وجل ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله

إذن فهناك فارق بين (أفضلية) شخص على شخص عند الله وهذا معياره التقوى والعمل الصالح ومآله إلى يوم القيامة .. و(التفضل) من الله تعالى على شخص أكثر من شخص آخر أي الإنعام عليه
ورد في الاية 95 من سورة النساء قوله تعالى ( لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُـلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا) ...

الآية تفيد أن التفضيل كان بسبب الجهاد بالمال والنفس ... وهذا من الأعمال الصالحة ...

ملاحظة

هنالك فرق بين اللفظين ( تفضّل ) و ( فضّل ) ... فالأولى تفيد مجرد الانعام ... والثانية تفيد المقارنة

تفضّل زيد على خالد ... أي أنعم عليه
فضّل أحمد زيد على خالد ... أي أنعم أحمد على زيد أكثر من انعامه على خالد ...

والله أعلم



رد مع اقتباس