#26
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
هنا جاءت [دابة] مفرد وهي اشارة قوية أن الحدث جديد، والثابت كلما طالت المدة تكاثرت الارضة وهو كائن اجتماعي لا يعيش في معزل وقد تمت الاشارة سابقا في الردود لدور كل فرد في المجموعة من الدفاع والتغذية .. ثم أن للأرضة مخلفات تخرج من بطنها قد تكون نجسة. أما أن يكون الأكل في ساعات أو بقضمة واحدة، آية من الله تعالى كعلامة على نهاية ملك سليمان عليه السلام، هذا احتمال كبير، خصوصا أن التبشير ببداية جمع تفرق بني اسرائيل على يد طالوت عليه السلام جاء بأية من الله. يقول الله تعالى: (وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَىٰ وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) ﴿البقرة: ٢٤٨﴾؛ فلا مانع في النص من أن يكون آية من الله تعالى. ورد فعل (تأكل) في الاية بصيغة المضارع؛ وهذا ليس دليلا قطعيا على طول مدة أكل الارضة للمنسأة فقد تكون البداية قبل أيام أوقبل دقائق، لكنه دليل على وقوع الأكل وليس لكل المنسأة لكن لجزء منها قد يقل أو يكثر. يدور في ذهني احتمال؛ هل ممكن أن تكون المنسأة نخلة استقبلها سليمان عليه السلام في السجود ومرت أثنائها بين يديه دابة الارض تأكل منها، مما لفت الانتباه كون لم تكن أي ردة فعل من الساجد عليه السلام.. ؟؟ ممكن للنخلة أن تكون آلة لمعرفة مواقيت الصلاة حسب ميلان الشمس، إن كانت في مكان يتيح تعرضها للضوء طيلة اليوم... كون المدينة مركز حكمه عليه السلام فهي غنية بهذه الأشجار المباركة، وأدعي أن الشجرة تقوست ببركة ما تحمله من التمر حتى تدلت تأكل دابة الأرض من سئتها. ![]() طريقة صنع مزولة (ساعة شمسية) [هنا] ![]() المعروف عن النخل الانتصاب لكن هناك شواذ ![]() نقش سومري من النت جاري البحث عن المصدر ![]() نخلة مقوسة بالجزائر و الله أعلم.
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 12-04-2020 الساعة 12:31 AM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لغز, باربار, بناء, كهوف |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|