تصفيد الشياطين في رمضان
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يقول عليه الصلاة والسلام : [أتاكم شهرُ رمضانَ ، شهرٌ مبارَكٌ ، فرض اللهُ عليكم صيامَه ، تفتحُ فيه أبوابُ الجنَّةِ ، و تُغلَق فيه أبوابُ الجحيم ، وتُغَلُّ فيه مَرَدَةُ الشياطينِ ، وفيه ليلةٌ هي خيرٌ من ألف شهرٍ ، من حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ] الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 55 خلاصة حكم المحدث: صحيح جعلنا الله و إياكم ممن يدرك هذا الشهر المبارك الكريم وان لا يحرمنا خير جميع لياليه بما فيها ليلة القدر أمين [تغل فيه مردة الشياطين ] وفي حديث آخر تصفد: الله اعلم كيف تصفد او تغل و نحن نؤمن بذالك لا شك . السؤال : لماذا في رمضان يصرع المريض بل و يحضر الجني على لسانه، و الوسوسة تكاد لا تفارق الانسان الصحيح قبل المريض ؟ و هل هذا التصفيد يشمل قرائن المعاصي كذالك؟ |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بداية من شهر رجب وشعبان يزداد التعب على المرضى المصابين بالمس والسحر .. والسبب في هذه الظاهرة استعداد الشياطين للتصفيد في شهر رمضان .. ثم يفلت زمامهم مع آخر ليلة من رمضان ورغم هذا نجد أن المرضى تستمر معاناتهم خلال الشهر الكريم .. وهذا ما يثير الشبهات لدى الناس .. والحقيقة أن الحديث خصص من الشياطين مردتهم فقط فقال (وتُغَلُّ فيه مَرَدَةُ الشياطينِ) .. وحتى تصفيدهم لا يمنعهم من الحركة والكلام ولكن يحد من نشاطهم فقط ... لكن معهم من الشياطينو الخدام والأعوان من هم أقدر على الحركة لكن الناس غالت وهولت من الحديث حتى اعتقدوا أن الشيطان محبوس ومقيد وعاجز عن الحركة .. بل على العكس تمام هو قادر على الحركة .. ولكن ربما أعد لهذا الشهر ما يحتسبه الإنسان .. فهو على سبيل المثال يحض المفسدين في أجهزة الإعلام لتجهيز مسلسلات تفسد العقول وتخربها وتددمرها طيلة السنة ثم يتم بثها في رمضان .. فمردة الإنس وشياطينها يكدون ويعملون طيلة العام لإفساد الشهر الفضيل على المسلمين فلا يكادون يخرجون منه مرحومين ولا مغفور لهم وإنما يخرجون منه وقد فسدت عقولهم وانشغل يومهم لا بالصيام والقيام وإنما بالمسلسلات والأعمال الإجرماية لا الدراميه .. كذلك شياطين الجن ومردتهم أشد على الإنسان خلال الشهر مما قبله |
جزاك الله الف خير
من جوابك ارى اننا فهمنا للحديث فيه قصور كبير ....!! كنت أضن وهذا الشائع [كما ذكرت ]ان التصفيد هو لوقاية المؤمن من كيد و مكر الشياطين في هذا الشهر المبارك ولاكن على ما يبدو ان الغرض من التصفيد شيئ اخر... غائب عنا اكبر و اجل . http://elazhar.com/quran/image/8_030.gif و الله مطلع على مكر هم أكيد ....وهو الله العليم الخبير ربما السؤال الأصح: مأهو الغرض من تصفيد المردة من الشياطين في رمضان ؟؟ ولماذا هم بالظبط وليس كل الشياطين؟؟ ...؟؟ |
حقيقة لا أدري السبب وما الهدف منه .. لكن الشياطين تكد وتنشط نشاطا عظيما في شهر رمضان .. وعلى هذا فالفكرة السائدة أن الهدف من التصفيد منع الشياطين من العمل والوسوسة فهو فهم فاسد ونحتاج مزيدا من البحث لنصل إلى السبب الحقيقي
|
http://elazhar.com/quran/image/2_185.gif
http://elazhar.com/quran/image/97_004.gif ريما يكون المراد من الشياطين[ مسترقي السمع ] وأن التصفيدالواقع عليهم في رمضان ، لردعهم عن استراق السمع فزيدوا الأغلال لزيادة الحفظ لأخبار السماء و الله اعلم |
لا أعتقد أنها مسألة استراق سمع لأن التصفيد عام وغير مخصص بالسماء ومن فيها من الجن يعمرونها فالتصفيد يشمل الجن في الأرض وفي السماء دون تخصيص .. ولا متعلق بحماية البشر من الوسوسة وإلا فأين الحكمة من الابتلاء بدليل معانتنا من الوسوسة طيلة الشهر الفضيل بل تكون الوسوسة فيه أشد وأنكى من غيره من الأشهر
إنما بعد تفكر وتدبر أقترح أن يكون التصفيد لغرض حماية الملائكة من كيد مردة الشياطين .. أما الشياطن الصغار فلن يعجز الملائكة التخلص منهم بسهولة ولهذا تفر منهم الشياطين .. وهذا على العكس من مردة الشياطين فهم يتجرؤون على مهاجمة الملائكة في محاولة لصدهم ومنعهم من القيام بمهامهم وهذا له شاهد صريح (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا * لِّيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَىٰ كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا) [الجن: 26؛ 28] .. وقوله (إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ) أي ملك مرسل (فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا) وقوله (رَصَدًا) وهي الشهب لقوله في موضع آخر (وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا) [الجن: 9] فوظيفة الشهب رصد كل من يحاول استراق السمع أو منع من يحاول منهم تعطيل الملك عن تبليغ الوحي لقوله (لِّيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ) وكما هو معلوم وثابت أن شهر رمضان فيه (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ) [القدر: 3؛ 5] وإن كانت السورة خصصت ليلة القدر بالتنزل دون غيرها من ليالي شهر رمضان إلا هذا لا يمنع من تنزلها طيلة بكثافة عظيمة إلا أن ليلة القدر أعظم الليالي تنزل .. وسبب تنزلهم ورد في قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ) [فصلت: 30] ولأن شهر رمضان يستقيم فيه المسلمون على طاعة ربهم سرا وعلانية وينشطون للعبادة فإن الملائكة تتنزل عليهم طيلة الشهر وخاصة ليلة القدر لتأمنهم من الخوف وهذه رحمة الله .. وتفرحهم من الحزن وهذه من مغفرة الله .. وتبشرهم بعتق من النار وبالجنة التي يوعدون وهذا يوافق قوله صلى الله عليه وسلم: أول شهر رمضان رحمة، ووسطه مغفرة، وآخره عتق من النار الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 2815 خلاصة حكم المحدث: صحيح ومردة الشياطين تتمنى أن تحول ببين الملائكة وبين تنزلها على المسلمين فإن الله أمن الملائكة وصفد لهم الشياطين رحمة منه بنا وبهم .. أما الشياطين فهم أصاغر سيفرون من الملائكة بخلاف المردة هذا اجتهادي .. والله تعالى أعلى وأعلم ) |
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله. وهل الملائكة ضعاف حتّى يتجرّأ المردة من الشياطين على أذيّتهم؟!..، أظنّ أنّ أقصى ما يستطيع المردة فعله هو محاولة استراق السمع..وحين يحاولون ذلك سيجدون الشهب لهم بالمرصاد.. الشياطين (في رأيي) لا يمكنهم أذية الملائكة..بل يستطيعون أذّية البشر فقط.. |
اقتباس:
قبل أن نقع في الغلو في الملائكة يجب أن نؤكد على القوة المطلقة لله تبارك وتعالى وحده .. وعليه فالملائكة مخلوقات تتفاوت قواهم وهذا ثبات بنص القرآن الكريم (جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ) [فاطر: 1] فلن تتساوى قوة ملك ذو جناحين بذ أربع أجنحة .. إذن تتفاوت قواهم ومردة الجن منحهم الله تعالى من القوة والبأس وسخر النجوم لرجمهم إن هم حاولوا التصدي للملائكة ومنعهم من تبليغ رسالة الله عز وجل .. وهذا يؤكد على أنهم بالقوة التي تمكنهم من التصدي للملائكة ومنعهم من أداء مهمتهم وإلا ما احتاجت الملائكة إلى حراسة شديدة قد يبدو هذا الكلام جديدا على من يقرأه .. وقد يظن من لا يجد دليلا صريحا أن هذا منكر من القول .. ولكن من يتأمل الأدلة سيستبط منها صحة كلامي هذا ولا ننسى أن السحر وعلم الملكين هاروت وماروت مما يمكن سحرة الجن ومردتهم من التصدي للملائكة .. هذا والله أعلم |
اقتباس:
ولما لا يكون معنى رسول في الاية هو الرسول من البشر ؟ ... فالآية لم تحدد ولا يوجد بها قرينة تفيد أنه ملك ا اقتباس:
لن يتمكن أي مارد من فعل شيء لهم ... فإبليس علية لعنة الله فرّ من جيش الملائكة لما رآهم في الحرب ... وهذا دليل ضعفهم امام جيش من الملائكة ... |
اقتباس:
|
اقتباس:
الآية واضح فيها التخصيص بجلاء لا يخفى في قوله تعالى: (إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا) فالرصد هنا متعلق بحراسة السماء التي تنزل منها الملائكة وتعرج فيها ولا يمكن أن يقع هذا لرسول بشر فتحرسه الشهب من بين يديه ومن خلفه اقتباس:
الحرس هم جيوش من الملائكة ووظيفتهم حراسة الرسول المنزل وهو ملك .. إذن يوش من الملائكة لحراسة الملك الرسول والشهب معروفة ماهيتها ووظيفتها رجوما للشياطين والغرض منها ردع الشياطين وصد هجومهم |
اقتباس:
والرّصد القوم يَرْصُدون كالحَرَس الراصِدُ للشيء: المراقِبُ له إذن الرصد هنا ليس بمعنى الشهب بل هم الحرس المراقبون...وعلى هذا فلما لايكون معنى الآية: أنهم الحرس من الملائكة يحرسون الرسول من البشر؟ اقتباس:
لذا أعتقد أنه لاتحتاج الملائكة - من أجل حمايتها - إلى تصفيد المردة من الجن في رمضان ... |
الآية صريحة وتحدد نوعان مختلفان (حَرَسًا شَدِيدًا) (وَشُهُبًا) وفصل بينهما بواو الإضافة مما دل على اختلاف الأجناس ..فالأول حرس ذو شدة وقوة .. والآخر الشهب وهي معروفة .. وعليه فلا يصح جعل المختلفين واحدا وإن كان هدفهما واحد وهو الحراسة وصد أي هجوم
وما أدراك ما حدود قوة مردة الجن وأعدادهم .. وفي نفس الوقت نحن لا نعلم صفة التصفيد .. قد يكون وفرة الملائكة مانعا للمردة من الحركة فيلوذوا في جحورهم ومخابأهم وبهذا يكون تصفيدهم .. إذن أتفق معك في كلامك إن كانت صفة التصفيد معلومة ومحددة .. فقد يكون التصفيد مجازيا فلا يشترط أن أن يصفدوا في الحديد والأغلال والقيود .. وحتى لو كان التصفيد على صفته المعروفة فهذا تأمين للملائكة وإذلال للمردة في نفس الوقت |
هنالك حديث أخر ورد فيه تسلسل الشياطين
إذا دخل شهرُ رمضانُ فُتِّحتْ أبوابُ الجنةِ ، و غُلِّقتْ أبوابُ جهنمَ ، و سُلْسِلتِ الشياطينُ الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 528 خلاصة حكم المحدث: صحيح ملاحظة أن كلمة سلسل في اللغة هي : السين واللام أصلٌ واحد، وهو مدُّ الشيء في رِفْق وخَفاء، ثم يُحمَل عليه ... وممّا حُمل عليه السلسلة سمّيت بذلك لأنها ممتدة في اتّصال. وشيءٌ مٌسَلسَلٌ متّصلٌ بعضُه ببعض. طبعا الحديث هنا عن الشياطين ولم يذكر المردة ... قد يكون له بعد اخر في المعنى غير التصفيد الذي يكون للمردة ... بأن تتصل الشياطين مع بعضها البعض ... وربما هذا هو سبب كثرة الوسوسة في رمضان ... الله اعلم كلامي مجرد محاولة للتفكير في معاني السلسلة واسقاطها على الحديث ... |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا كان معنى التصفيد مجازيا .. فلن يكون التصفيد بصيغة فعل مبني للمجهول ((وتُصفَّدُ فيه مَرَدَةُ الشَّياطينِ )) الصيغة توضح وصف فعل يقع عليهم ..مجبورين عليه لا مختارين.. لماذا لا يكون للمردة من القوة ما يمكنهم من مواجهة الملائكة ؟ فيكون التصفيد مانعا لهم عن قتال الملائكة التي تتنزل بالرحمة بكثرة في هذا الشهر الفضيل .. فيكون هذا من فضل الله على أمة محمد عليه السلام كما ورد هذا في الحديث أنه من خصائص هذه الأمة أُعطيَتْ أمتي خمسُ خِصالٍ في رمضانَ لم تُعطَه أمةٌ قبلَهم: خُلوفُ فمِ الصائمِ أطيبُ عندَ اللهِ من ريحِ المِسكِ وتَستَغفِرُ له الملائكةُ حتى يُفطِرَ ويُزَيِّنُ اللهُ كلَّ يومٍ جنتَه ثم يقولُ: يوشِكُ عبادي الصالحونَ أنْ يُلقوا عنهمُ المؤنَةَ والأذى ويَصيروا إليك وتُصفَّدُ فيه مردةُ الشياطينِ فلا يَخلُصونَ فيه إلى ما كانوا يَخلُصونَ إليه في غيرِه ويُغفَرُ لهم في آخرِ ليلةٍ قيل: يا رسولَ اللهِ! أهي ليلةُ القدْرِ؟ لا ولكنَّ العاملَ إنما يُوَفَّى أجرَه إذا قضى عملَه الراوي: أبو هريرة المحدث: السفاريني الحنبلي - المصدر: كشف اللثام - الصفحة أو الرقم: 3/483 خلاصة حكم المحدث: صحيح |
اقتباس:
.وما أدرانا ماقوّة الملائكة وأعدادهم..فلا أحد شهد خلقهم. |
اقتباس:
|
عذرا.. تصحيح.. أقصد (فعل مبني للمجهول)
لم أستطع تعديل المشاركة بعد غلق الصفحة |
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا كان أولُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ فُتحت أبوابُ الجنانِ فلم يُغلقْ منها بابٌ واحدٌ الشهرَ كلَّه، وغلقت أبوابُ النارِ فلم يُفتحْ منها بابٌ واحدٌ الشهرَ كلَّه، وغُلَّت عتاةُ الجنِّ، ونادى منادٍ من السماءِ كلَّ ليلةٍ إلى انفجارِ الصبحِ: يا باغيَ الخيرِ يَمِّمْ وأبشرْ ويا باغيَ الشرِّ أقصرْ وأبصرْ، هل من مستغفرٍ يغفرُ له؟ هل من تائبٍ نتوبُ عليه؟ هل من داعٍ نستجيبُ له؟ هل من سائلٍ نعطي سؤلَه؟ وللهِ عزَّ وجلَّ عند كلِّ فطرٍ من شهرِ رمضانَ كلَّ ليلةٍ عُتقاءُ من النارِ ستون ألفًا فإذا كان يومُ الفطرِ أعتق مثلَ ما أعتق في جميعِ الشهرِ: ثلاثين مرةً ستين ألفًا. الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح الصفحة أو الرقم: 131 | خلاصة حكم المحدث : إسناده لا بأس به وفي الحديث ما يشهد له |
الساعة الآن 06:03 PM بتوقيت الرياض |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Google
search by kashkol