|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
رعاة الإبل قال فيهم عز وجل :الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {التوبة: 97} وعلم الرسول عليه السلام أن المال (النفط) سيعميهم فقال : أظنُّكم قد سمعتُم أنَّ أبا عبيدةَ قدِم بشيءٍ من البحرينِ ، فأبْشِروا وأمِّلوا ما يسرُّكم ، فواللهِ ما الفقرَ أخشى عليكم ، ولكن أخشى عليكم أن تبسطَ عليكم الدنيا ، كما بُسِطتْ على من كان قبلَكم ، فتنافسوها كما تنافسوها ، فتُهلِككم كما أهلكتْهُم الراوي: عمرو بن عوف الأنصاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1036 خلاصة حكم المحدث: صحيح كل ما أسمع عن الخليج هو شباب "أكشنها " ، شوارع الرخام وحياة بذخ لا مثيل لها ؛ ليس هؤلاء هم أتباع النبي الذي كان يربط الحجر على بطنه الكريم من شدة الجوع... اعتز بعروبتي مع أني أخفيها في كثير من الأحيان لتجنب المضايقات والإستهزاء ، فالحجة ضد عرب هذا الزمان دامغة ، ولا يجب تغطية الشمس بالغربال... لا خير في الخليج بفكرهم المتحجر ولا في الغرب الملعون بنمط حياتهم البهيمي ولا في أهل المغرب بجهلهم المكعب المركب المبين. في إنتظار الدابة عليها السلام ...لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم... المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
ونبينا عليه الصلاة والسلام رعى الغنم والإبل .. بل كل الأنبياء والمرسلين رعوا الأنعام .. لما في رعايتها من فضل وخير عظيم لم يناله غيرهم من العجم .. أما الأعراب فمسألة أخرى لا علاقة لها بالرعاية أما كل ما وصل إليه الغرب وبهر العالم كله فكله سحر .. وسوف ينكشف لكم هذا حين خروج الدجال .. وسوف أشرحه بإذن الله تبارك وتعالى في بحثي القادم بحول الله وقوته .. فلا تنبهري ببريق الغرب فكله بريق مزيف وشر مستطير .. ولكن الناس لا يعلمون ولسنا هنا بصدد الكلام عن جزيرة العرب إنما عن المغرب العربي فقط .. يجب أن يواجهوا عيبوهم ويحلوا مشاكلهم .. والكلام عن أهل الجزيرة وعيوبهم له موضعه الخاص بهم
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مصيبة إن صح كلامك أخي جند الله إن كانت هذه المزية خاصة لأهل الجزيرة ، ونحن نرى معظمنا ولا أبرىء نفسي إلى أي دركة قد انحططنا ، و تهافتنا على حطام الدنيا الزائل و الله المستعان عموماً هو تشريف مرتبط بتكليف اللهم اجعلنا ممن يأمرون بالمعروف و يأتونه وينهون عن المنكر و يجتنبونه و اجعلنا من عبادك المؤمنين آمين
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
كل ما فيه أهل الجزيرة من أحوال ومفاسد تم هذا عمدا لإفسادهم .. فأعداء الأمة يعلمون حقيقة أهمية أهلها وحسدا لهم .. فانظر التاريخ لتجد أن جميع الرسالات والنبوات خرجت من الجزيرة إلى العالم كله .. وانظر كيف جعل الله التجارة مصدر رزقهم ولم يجعل لهم صناعة ولا حرفة لهم إلا حرفة الأنبياء وهي رعي الغنم .. وهل هذا إلا ليتفرغوا من أعباء الدنيا للدعوة .. فيجبى إليهم من كل الثمرات والصناعات ليس تدليلا لهم وإنما لواجب عليهم اختصهم الله به من دون الناس هذا ليس غلو مني في أهل الجزيرة .. بل بخسوا حقهم لما فتحت لهم الدنيا يتنافسوها فأهلكتهم .. ولكن إذا شاء الله وعادت الخلافة الراشدة من أرضهم فسيعودون كما كانوا ليسودوا العالم كله ويحكموه بشرع الله .. وستدين لهم كل البلاد والأسقاع إن هم عادوا لربهم
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
هل هذا يعني أن القول المشهور عندنا أن الشام بلد الرسل وأكثر الرسل عليهم السلام منها قول خاطئ؟
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
والدليل في قوله تعالى: ﴿وَتَرَى ٱلشَّمۡسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَ ٰوَرُ عَن كَهۡفِهِمۡ ذَاتَ ٱلۡیَمِینِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقۡرِضُهُمۡ ذَاتَ ٱلشِّمَالِ وَهُمۡ فِی فَجۡوَةࣲ مِّنۡهُۚ ذَ ٰلِكَ مِنۡ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِۗ مَن یَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِۖ وَمَن یُضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ وَلِیࣰّا مُّرۡشِدࣰا﴾ [الكهف ١٧] فذكر جهة الجنوب باسم (ٱلۡیَمِینِ) وجهة الشمال كما هي لم يتغير اسمها أما في العصور التالية فقد صار يطلق على جهة اليمين الجنوب واشتق الاسم من ريح الجنوب التي كانت تأتي من اليمن في اتجاه الشمال .. فكل ما كان جنوب العبة كان يسمى يمنا وكل ما كان شمالها كان يسمى شمالا وأما بلاد الشام فيراد بها البلاد التي تقع شمال جزيرة العرب وهي (الأردن وفلسطين وسوريا ولبنان) وكانت كلها دولة واحدة قبل تقسيمها ذَكَرَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: (اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في شَأْمِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في يَمَنِنَا) قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، وفي نَجْدِنَا؟ قالَ: (اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في شَأْمِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في يَمَنِنَا) قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، وفي نَجْدِنَا؟ فأظُنُّهُ قالَ في الثَّالِثَةِ: (هُنَاكَ الزَّلَازِلُ والفِتَنُ، وبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ). وعليه فما ورد في الحديث من قوله شأمنا ويمننا فهذا ينحصر داخل جزيرة العرب ولا علاقة له بما هو خارجها .. والشاهد من النص أن الصحابة سألوه صلى الله عليه وسلم عن نجد فقالوا (نَجْدِنَا) والضمير هنا عائد على أهل جزيرة العرب ونجد من جزيرة العرب .. مما يدل أن الكلام كله خاص ببلاد جزيرة العرب لا ببلاد الشام وعليه فالشام الواردة في الحديث وهي جزء من جزيرة العرب هي بلد الأنبياء ومن أخرجهم الله عز وجل للناس .. ولكن من دخلوا في النصرانية من الوثنيين وحكموا بلاد الشام أرادوا نفي القدسية عن جزيرة العرب فهي الأرض المقدسة التي عاش فيها الأنبياء والتي ذكرت في كتاب الله العزيز قال تعالى: ﴿یَـٰقَوۡمِ ٱدۡخُلُوا۟ ٱلۡأَرۡضَ ٱلۡمُقَدَّسَةَ ٱلَّتِی كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمۡ وَلَا تَرۡتَدُّوا۟ عَلَىٰۤ أَدۡبَارِكُمۡ فَتَنقَلِبُوا۟ خَـٰسِرِینَ﴾ [المائدة ٢١] والدليل على ذلك أن اليهود عاشوا في المدينة المنورة في انتظار خروج نبي آخر الزمان فكانوا يعلمون أنه سيخرج مهاجرا إلى المدينة فكانوا في انتظاره فلما أنكر عليهم ضلالاتهم عادوه .. ولا يزالون على تعلقهم بالمدينة المنورة حتى يومنا هذا وإلى يوم خروج المسيح الدجال وسيحاصرون أهلها في (يوم الخلاص) أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِه وسلَّمَ خطبَ النَّاسَ فقالَ: (يومُ الخلاصِ وما يومُ الخلاصِ) ثلاثَ مرَّاتٍ فقيلَ يا رسولَ اللَّهِ ما يومُ الخلاصِ فقالَ: (يجيءُ الدَّجَّالُ فيصعَدُ أُحُدًا فيطَّلِعُ فينظرُ إلى المدينةِ فيقولُ لأصحابِهِ ألا ترونَ إلى هذا القصرِ الأبيضِ هذا مسجدُ أحمدَ ثمَّ يأتي المدينةَ فيجِدُ بكلِّ ثُقبٍ من ثِقابِها ملكًا مصلتًا فيأتي سَبخَةَ الجُرفِ فيضرِبُ رواقَهُ ثمَّ ترتَجِفُ المدينةُ ثلاثَ رجفاتٍ فلا يبقى منافقٌ ولا منافِقةٌ ولا فاسقٌ ولا فاسِقةٌ إلَّا خرجَ إليهِ فتخلُصُ المدينةُ وذلكَ يومُ الخلاصِ). [2] وعليه فإن أهم أرض يسعى إليها أهل الكتاب هي شام جزيرة العرب لما فيها مقدسات وليس بلاد الشام .. ولم نقرأ في كتاب الله تعالى والسنة أن بلاد الشام أرض مقدسة وإنما هي مزاعمهم واهية روج لها أهل الكتاب لصرف المسلمين عن مقدساتهم وساهم في هذا الأمويون .. وما يروج أن الأنبياء خرجوا من بلاد الشام كذب مفترى لا يملكون دليلا واحدا صحيحا يستندون إليه وإنما مجرد تأويلات واستنباطات واهية لا سند تاريخي لها __________________ [1] الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 7094 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] [2] الراوي : محجن بن الأدرع | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند الصفحة أو الرقم : 1101 | خلاصة حكم المحدث : [ذكره في الصحيح المسند]
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|