|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
وخيرا جزاكم الله وبارك فيكم
هذا ما يمكن أن يكتشفه من يتأمل النص القرآني ويدقق فيه .. بعيدا عن محتويات كتب التفسير التي تزخر بالخرافات والخزعبلات والسفاهات التي لا يقرها دين ولا يصدقها عقل المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]()
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
والرسول هو كل من يبلغ عمن أرسله .. وهذه كانت مهمة رسل الله تبارك وتعالى (يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا) .. لكن الهدهد في الآية الكريمة لم يكن مرسل من الله عز وجل إلى ملكة سبأ .. وإنما أرسله سليمان عليه السلام .. فهو رسول سليمان عليه السلام وليس رسول الله تبارك وتعالى .. والشاهد هو قول سليمان عليه السلام للهدهد من قول تعالى: (اذْهَب بِّكِتَابِي هَٰذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ) [النمل: 28] فالهدهد كان يتنقل جيئة وذهابا عدة مرات بين مملكة سليمان عليه السلام وبين ممكلة سبأ .. وهذا مستبعد أن يتم إن كانت المسافة كبيرة بين المملكتين .. إلا أن يكون الهدهد من الجن بل ومملكة سبأ المذكورة في القرآن هي مملكة من ممالك الجن .. فحينها يمكن للجني التنقل بين الممالك في لمح البصر .. فالجن غير خاضعين لنفس القوانين الفيزيائية والطبيعية الخاضع لها البشر وإلا لو كانت مملكة سبأ من ممالك البشر لاستغرقت الأحداث سنوات حتى تتم .. لكن طلب سليمان عليه السلام بأن يأتيه عرشها قبل أن يأتوه مسلمين دليل على أن الأحداث كانت سريعة جدا وهذا ما أبهر الملكة ودفعها للإسلام فقال تعالى: (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ) [النمل: 38] .. وسر تعجله بالإتيان بعرشها قبل أن يأتوه مسلمين هو سرعة انتقالهم إليهم مما قبل أن يترد إليه طرفه فيريد أن يسبقهم .. لذلك كان أو المتطوعين عفريت من الجن فما أسهل لجني أن ينقل شيئا من عالم الجن لقوله تعالى: (قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ) [النمل: 39] لكن كان هناك من الجن من لديهم علم مقارنة بقوة العفريت فغلب العلم القوة لقوله تعالى: (قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ) [النمل: 80] .. فهذا الذي لديه علم من الكتاب هو من صالحي الجن وفي منزلة الملائكة لا يعصون الله ما أمرهم فلا يمكن أن يكون (عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ) دون أن يكون مؤهلا لهذه المنزلة وهي منزلة الملائكة عليهم السلام كل ما سبق ذكره يشير ضمنا أن القصة كلها دارات بين عالم الجن والإنس .. وأن الهدهد والملكة وقومها كلهم كانوا من الجن .. فلا يمكن أن يكونوا بشرا بحسب الأساطير والإسرائيليات التي تذخر بها كتب التفسير ولا تستند لا لكتاب الله ولا للسنة النبوية
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
![]()
أحدُ أبوَيْ بِلقيسُ كان جنِّيًّا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم: 4/416 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] سعد بن بشير لعله يهم في الشيء بعد الشيء ويغلط والغالب على حديثه الاستقامة والغالب عليه الصدق كان أحدُ أبوي بلقيسَ جنِّيًّا الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم: 2/20 | خلاصة حكم المحدث : غريب وفي سنده ضعف ان كانت الملكة بلقيس جنية حسب استنتاجاتكم فالمتن قد يكون صحيحا رغم ضعف السند
التعديل الأخير تم بواسطة أمل بالله ; 08-31-2015 الساعة 08:56 PM |
#5
|
|||||||
|
|||||||
![]()
الضعف هنا في الرواة لا في المتن .. وإلا فإن كانت ملكة سبأ من الجن فكلا أبويها كانا من الجن وليس احدهما فقط .. لكن المقصود من أحد أبويها من الجن أن الآخر من الإنس .. وهذا باطل ولا شك فلا نسل من تناكح الجن والإنس لاختلاف النطفة .. فالمتن وإن كان يشير إلى أن لها أصل من الجن إلا أنه تضمن معنى باطل .. وهذا يرد المتن كله فلا يصلح للاستشهاد في هذا الباب
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
![]()
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
![]()
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
![]()
في لسان العرب:
"والساقُ مؤنث؛ قال الله تعالى: والتفَّت الساقُ بالساق؛ وقال كعب بن جُعَيْل: فإذا قامَتْ إلى جاراتِها، لاحَت الساقُ بُخَلْخالٍ زَجِلْ وفي حديث القيامة: يَكْشِفُ عن ساقِه؛ الساقُ في اللغة الأمر الشديد، وكَشْفُه مَثَلٌ في شدة الأمر كما يقال للشحيح يدُه مغلولة ولا يدَ ثَمَّ ولا غُلَّ، وإنما هو مَثَلٌ في شدّة البخل، وكذلك هذا. لا ساقَ هناك ولا كَشْف؛ وأَصله أَن الإنسان إذا وقع في أمر شديد يقال: شمَّر ساعِدَه وكشفَ عن ساقِه للإهتمام بذلك الأمر العظيم. ابن سيده في قوله تعالى: يوم يُكشَف عن ساقٍ، إنما يريد به شدة الأمر كقولهم: قامت الحربُ على ساق، ولسنا ندفع مع ذلك أَنَ الساق إذا أُريدت بها الشدة فإنما هي مشبَّهة بالساق هي التي تعلو القدم، وأَنه إنما قيل ذلك لأن الساقَ هذه الحاملة للجُمْلة والمُنْهِضَةُ لها فذُكِرت هنا لذلك تشبيهاً وتشنيعاً؛ وعلى هذا بيت الحماسة لجدّ طرفة: كَشَفَتْ لهم عن ساقِها، وبدا من الشرَّ الصُّراحْ وقد يكون يُكْشَفُ عن ساقٍ لأن الناس يَكِشفون عن ساقِهم ويُشَمِّرون للهرب عند شدَّة الأَمر؛ ويقال للأَمر الشديد ساقٌ لأن الإنسان إذا دَهَمَتْه شِدّة شَمّر لها عن ساقَيْه، ثم قيل للأَمر الشديد ساقٌ؛ ومنه قول دريد: كَمِيش الإزار خارِجِ نصْفُ ساقِه أَراد أَنه مشمر جادٌّ، ولم ييرد خروج الساق بعينها؛ ومنه قولهم: ساوَقَه أي فاخَرة أَيُّهم أَشدّ.". فيبدو أن بلقيس لما رأت الصرح وحسبته لجة تراجعت عن دخلوه وهربت خشية أن تقع فيه .. فبين لها سليمان عليه السلام حقيقته ليطمئنها (قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ) .. وعلى هذا يحمل قوله تعالى: (قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [النمل: 44]
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
نعم .. أظنّ أنّ المعنى الذي ذكرتموه هو الأقرب .. لكن لماذا خافت وأرادت الهروب من اللجة .. هل تخاف البلل .. هل تخاف الغرق ..مثلها مثل نساء الإنس؟
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
![]()
ربما هناك معنى خفي عن في الآية يعلل هروبها .. الاية بحاجة لتدبر اكثر ودراسة .. مع مراعاة ان بلقيس جنية وليست إنسية
|
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
بلقيس, سبأ, ومملكة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|