منتـدى آخـر الزمـان

منتـدى آخـر الزمـان (https://www.ezzman.com/vb/)
-   كتب (https://www.ezzman.com/vb/f174/)
-   -   الولاء والبراء في الإسلام (https://www.ezzman.com/vb/t171/)

سيوا 12-30-2013 11:21 PM

الولاء والبراء في الإسلام
 
بسم الله الرحمن الرحيم


http://ezzman.com/up/do.php?img=187

كتاب الولاء والبراء في الإسلام
محمد سعيد القحطاني (ط6) دار طيبة ، ماجستير



بيان الحق 12-31-2013 12:23 AM

كتاب رائع انصح بمطالعته

جزاك الله خير اخت فارسة الحرمين

سيوا 12-31-2013 10:52 AM


وخيرا جزاك الله أخت بيان الحق

زهراء المدينه 06-03-2015 02:05 PM

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
جزاك اله خيراً أخت فارسة الحرمين على الكتاب وأنصح المسلمين بقراءته لما فيه من فائدة عظيمة للمسلمين..
من قراءتي لجزء لابأس به من الكتاب أتضح لي الآتي،،

الولاء والبراء ركن من أركان العقيدة قد تغافل عن دراسته كثير من الناس مع أنه من أوثق عرى الإيمان، كما قال صلى الله عليه وسلم: (أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله). لذلك على المسلم أن يجاهد نفسه يومياً، بحرصه على التزام قلبه وعمله بالمحبة والود والموالاة لأهل التوحيد، والبغض والمعاداة والبراءة من أهل الشرك ولو كانوا من أولي القربى. وما حصل من هوان وذل في حياة المسلمين اليوم هو بسبب إهمال علاجهم لأمراض قلوبهم.

فطبيعة عداوة أولياء الرحمن لأعدائهم هي من لوازم (لا إله إلا الله). فيبغض المسلم في الله من حاد الله ورسوله ولو كانوا من ذوي القربى قال تعالى :(لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَٰئِكَ كَتَبَ في قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَٰئِكَ حزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) المجادلة (22)


وكما في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (23) قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) (التوبة 23-24)
في هذه الآيات قاعدة عقائدية مهمة عن مفهوم الولاء والبراء للمسلم. فالمسلم يلزمه بغض الكافرين وأن يبرأ منهم ومن معتقداتهم الباطلة ولا يكن الود لهم وينصرهم بالمال. ولما كانت موالاة الكفار تقع على شعب متفاوتة، وصور مختلفة، لذا فإن الحكم فيها ليس حكماً واحداً، فإن من هذه الشعب والصور ما يوجب الردة، ونقض الإيمان بالكلية، ومنها ما هو دون ذلك من المعاصي.

و لما لعقيدة الولاء والبراء من تأثير بالغ على عقيدة المسلم أرغب في فتح باب للنقاش في كيفية إعمال اللسان والجوارح مع العمل القلبي في حياة المسلم اليومية. فلا تجزئ المعرفة بالقلب والتصديق بدون عمل اللسان والجوارح.

بهاء الدين شلبي 06-03-2015 03:55 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنصح بقراة كتاب http://ezzman.com/vb/t2547/ فهو مكمل لهذا الكتاب ويحتوي مضمون أكثر ثراءا

أمل بالله 06-03-2015 08:26 PM

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

بهاء الدين شلبي 06-03-2015 10:11 PM

وخيرا جزاكم الله وبارك فيكم

صبح 06-04-2015 01:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهراء المدينه http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
جزاك اله خيراً أخت فارسة الحرمين على الكتاب وأنصح المسلمين بقراءته لما فيه من فائدة عظيمة للمسلمين..
من قراءتي لجزء لابأس به من الكتاب أتضح لي الآتي،،

الولاء والبراء ركن من أركان العقيدة قد تغافل عن دراسته كثير من الناس مع أنه من أوثق عرى الإيمان، كما قال صلى الله عليه وسلم: (أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله). لذلك على المسلم أن يجاهد نفسه يومياً، بحرصه على التزام قلبه وعمله بالمحبة والود والموالاة لأهل التوحيد، والبغض والمعاداة والبراءة من أهل الشرك ولو كانوا من أولي القربى. وما حصل من هوان وذل في حياة المسلمين اليوم هو بسبب إهمال علاجهم لأمراض قلوبهم.

فطبيعة عداوة أولياء الرحمن لأعدائهم هي من لوازم (لا إله إلا الله). فيبغض المسلم في الله من حاد الله ورسوله ولو كانوا من ذوي القربى قال تعالى :(لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَٰئِكَ كَتَبَ في قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَٰئِكَ حزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) المجادلة (22)


وكما في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (23) قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) (التوبة 23-24)
في هذه الآيات قاعدة عقائدية مهمة عن مفهوم الولاء والبراء للمسلم. فالمسلم يلزمه بغض الكافرين وأن يبرأ منهم ومن معتقداتهم الباطلة ولا يكن الود لهم وينصرهم بالمال. ولما كانت موالاة الكفار تقع على شعب متفاوتة، وصور مختلفة، لذا فإن الحكم فيها ليس حكماً واحداً، فإن من هذه الشعب والصور ما يوجب الردة، ونقض الإيمان بالكلية، ومنها ما هو دون ذلك من المعاصي.



السلام عليكم ورحمة الله .

لم أقرأ بعد الكتاب .. لكن فهمت من جملة ما كتبتِهِ بعض ما يرمي اليه الكاتب ..
لكن هناك عدم وضوح في الأمر .. خاصة بعد قراءتي للآية الكريمة :
قال الله تعالى :
( لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) الممتحنة
(8)
أين هذا البّر والقسط اليهم .. من البراء منهم ؟

بهاء الدين شلبي 06-04-2015 03:36 AM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
السلام عليكم ورحمة الله .

لم أقرأ بعد الكتاب .. لكن فهمت من جملة ما كتبتِهِ بعض ما يرمي اليه الكاتب ..
لكن هناك عدم وضوح في الأمر .. خاصة بعد قراءتي للآية الكريمة :
قال الله تعالى :
( لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) الممتحنة
(8)
أين هذا البّر والقسط اليهم .. من البراء منهم ؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

البر هنا أداء الحقوق والواجبات إليهم وهذا باب واسع كالإحسان للجار وعدم الإساءة إليه .. وكإغاثة الملهوف منهم .. ورد الأمانات إليهم

والقسط أن نكون عادلين ومنصفين معهم فلا نظلمهم ولا نجور عليهم ونرد إليهم حقوقهم

وهذه مسؤوليات تقع على الدولة والأفراد .. ولا علاقة لها بالموالاة والمحبة القلبية

بهاء الدين شلبي 06-04-2015 03:38 AM

يجب عليك قراءة الكتابين لتصحيح وضبط المفاهيم .. فهما يناقشان أساسان في علاقتنا بالمسلمين خاصة وبالمنافقين والمرتدين من بيننا

صبح 06-04-2015 10:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

البر هنا أداء الحقوق والواجبات إليهم وهذا باب واسع كالإحسان للجار وعدم الإساءة إليه .. وكإغاثة الملهوف منهم .. ورد الأمانات إليهم

والقسط أن نكون عادلين ومنصفين معهم فلا نظلمهم ولا نجور عليهم ونرد إليهم حقوقهم

وهذه مسؤوليات تقع على الدولة والأفراد .. ولا علاقة لها بالموالاة والمحبة القلبية
السّلام عليكم ورحمة الله .
لا أظنّهم ..يطمعون الى شيئ أكثر من البرّ والقسط .. حتّى المسلم ..يتمنّى من المسلم أن يبرّه ويقسط اليه ..فقط .


زهراء المدينه 06-05-2015 05:00 AM

اقتباس:

السلام عليكم ورحمة الله .
لم أقرأ بعد الكتاب .. لكن فهمت من جملة ما كتبتِهِ بعض ما يرمي اليه الكاتب ..
لكن هناك عدم وضوح في الأمر .. خاصة بعد قراءتي للآية الكريمة :
قال الله تعالى :
( لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) الممتحنة (8)
أين هذا البّر والقسط اليهم .. من البراء منهم ؟
وعليكم السلام ورحمة الله ..
أخت صبح..
قال تعالى:(لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ(8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)الممتحنة (8-9)
في هاتين الآيتين صنفان من الأعداء وقسمان من المعاملة:
الصنف الأول : أعداء لم يقاتلوا المسلمين في دينهم ولم يخرجوهم من ديارهم ، فهؤلاء تعالى في حقهم : لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم .
والصنف الثاني : قاتلوا المسلمين ، وأخرجوهم من ديارهم ، وظاهروا على إخراجهم ، وهؤلاء يقول تعالى فيهم إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم

أما التقسيم فقسمان : قسم مسالم لم يقاتل المسلمين ، ولم يخرجهم من ديارهم ، فلم ينه الله المسلمين عن برهم والإقساط إليهم ، وقسم غير مسالم يقاتل المسلمين ويخرجهم من ديارهم ويظاهر على إخراجهم ، فنهى الله المسلمين عن موالاتهم ، وفرق بين الإذن بالبر والقسط ، و بين النهي عن الموالاة والمودة.
فكلمة التوحيد) لا إله إلا الله) تثبت ولاء وبراءً، نفيًا وإثباتًا، ولاء لله ودينه، وكتابه وسنة نبيه، وعباده الصالحين، وبراء من كل طاغوت عبد دون الله. قال تعالى: (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) البقرة (256).
اقتباس:

لا أظنّهم ..يطمعون الى شيئ أكثر من البرّ والقسط .. حتّى المسلم ..يتمنّى من المسلم أن يبرّه ويقسط اليه ..فقط .
الموالاة للمؤمن تكون على قسمين:
الأول: الولاء المطلق كالولاء للأنبياء والرسل فهؤلاء يواليهم المؤمن ولاء مطلقاً، ويتقرب إلى الله تعالى بحبِّهم.
الثاني: أهل المعاصي من المؤمنين، وهؤلاء نحبهم لإيمانهم، ونبغضهم بقدر معصيتهم

قال تعالى (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (التوبة (71) -

وقال تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكعون (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) المائدة (55-56)

وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:" وليعلم أنَّ المؤمن تجب موالاته وإن ظلمك واعتدى عليك، والكافر تجب معاداته وإن أعطاك وأحسن إليك؛ فإن الله سبحانه بعث الرسل وأنزل الكتب ليكون الدين كله لله، فيكون الحب لأوليائه والبغض لأعدائه، والإكرام لأوليائه والإهانة لأعدائه، والثواب لأوليائه والعقاب لأعدائه، وإذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر وفجور وطاعة ومعصية وسنة وبدعة استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير، واستحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشر، فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة، فيجتمع له من هذا وهذا؛ كاللص الفقير تقطع يده لسرقته، ويعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته. هذا هو الأصل الذي اتفق عليه أهل السنة والجماعة وخالفهم الخوارج والمعتزلة".

صبح 06-05-2015 03:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهراء المدينه http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
وعليكم السلام ورحمة الله ..
أخت صبح..
قال تعالى:(لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ(8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)الممتحنة (8-9)
السلام عليكم ورحمة الله .
اذن .. البغض يكون للذّين اعتدوا على المسلمين وحاربوهم .. هذا أمر طبيعي ..فالكره هنا شعور تلقائي ومبرر .. ومشروع.

اقتباس:

وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:" وليعلم أنَّ المؤمن تجب موالاته وإن ظلمك واعتدى عليك، والكافر تجب معاداته وإن أعطاك وأحسن إليك

كيف أحبّ من يعتدي عليّ ويظلمني .. ويسلبني حقّي .. وأعادي .. هكذا مجانّا .. من يحسن الّيّ .. ويعطيني .. "هل جزاء الاحسان الّا الاحسان" !؟ .. لا أظنّ أنّ هذا منطقي ..
مثلا :
تخيّلي أنّ لك جارتان .. احداهما على غير دينك .. والأخرى مسلمة .. التّي على غير دينك .. تعاملك بكلّ احترام .. وبكلّ أخلاق انسانية .. أمّا المسلمة .. فتظلمك وتعتدي عليك .. كيف ستكون معاملتك لكلّ منهما ؟


اقتباس:

ا؛ كاللص الفقير تقطع يده لسرقته، ويعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته. هذا هو الأصل الذي اتفق عليه أهل السنة والجماعة وخالفهم الخوارج والمعتزلة".
لو أعطي الفقير من بيت مال المسلمين ما يكفيه لحاجته .. لما اضطّر الى السرقة وبالتالي قطع يده .

بهاء الدين شلبي 06-05-2015 05:10 PM

لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق تبارك وتعالى .. والمحبة في الله عز وجل هي الاجتماع على محبة ما أمر وشرع والتفرق على هذا والمعاداة عليه .. فمن أطاع الله عز وجل وجب علينا محبته ومن عصى الله وجب علينا معاداته

والمعاصي على قسمان كفر مخرج من الملة فمن فعله تبرأنا منه ومن فعله

ومعاصي كبائر وصغائر غير مخرجة من الملة فمن فعلها وجب علينا [محبته] بأن نناصحه فنعينه على التوبة ولا نطيعه فنفارقه ولا نتبعه في معصية .. فنتبرأ من فعله ولا نتبرأ منه

أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعث جيشًا وأمَّرَ عليهم رجلًا . فأوقد نارًا . وقال : ادخُلوها . فأراد الناسُ أن يدخلوها . وقال الآخرون : إنا قد فَرَرْنا منها . فذكر ذلك لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال ، للذين أرادوا أن يدخلوها ( لو دخلتُموها لم تزالوا فيها إلى يومِ القيامةِ ) وقال للآخرين قولًا حسنًا . وقال ( لا طاعةَ في معصيةِ اللهِ . إنما الطاعةُ في المعروفِ ) .

الراوي : علي بن أبي طالب / المحدث : مسلم / المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1840 / خلاصة حكم المحدث : صحيح
أوثقُ عُرَى الإيمانِ : الموالاةُ في اللهِ ، و المُعاداةُ في اللهِ ، و الحبُّ في اللهِ ، و البُغضُ في اللهِ عزَّ وجلَّ

الراوي : عبدالله بن عباس و ابن مسعود و البراء بن عازب / المحدث : الألباني / المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 2539 / خلاصة حكم المحدث : صحيح


سبعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ في ظِلِّهِ يومَ لا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ : إِمامٌ عَادِلٌ ، وشَابٌّ نَشَأَ في عِبادَةِ اللهِ ، ورجلٌ قلبُهُ مُعَلَّقٌ بِالمسجدِ إذا خرجَ مِنْهُ حتى يَعُودَ إليهِ ، ورجلًانِ تَحابَّا في اللهِ فاجتمعَا على ذلكَ وافترقَا عليهِ ، ورجلٌ ذكرَ اللهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْناهُ ، ورجلٌ دَعَتْهُ امرأةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وجَمالٍ فقال : إنِّي أَخَافُ اللهَ ربَّ العالمينَ ، ورجلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاها حتى لا تعلمَ شِمالُهُ ما تُنْفِقُ يَمِينُهُ

الراوي : أبو سعيد الخدري و أبو هريرة / المحدث : الألباني / المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 3603 / خلاصة حكم المحدث : صحيح

زهراء المدينه 06-09-2015 05:16 AM

السلام عليكم ورحمة الله..أخت صبح
اقتباس:

تخيّلي أنّ لك جارتان .. احداهما على غير دينك .. والأخرى مسلمة .. التّي على غير دينك .. تعاملك بكلّ احترام .. وبكلّ أخلاق انسانية .. أمّا المسلمة .. فتظلمك وتعتدي عليك .. كيف ستكون معاملتك لكلّ منهما ؟
الجارة المسلمة حتى وان كانت تؤذيني لها مني حق الجوار وحق الإسلام ..فلها مني النصح والإرشاد بالحسنى والصبر على ما ألقاه منها من أذى وأحبها بقدر مافيها من إيمان وأبغض منها صنيعها من أذى وموالاتي لها لا تنقطع بالموت، فمن حقها علي أن أصلي عليها، وأدعو له، وأن لا أذكرها إلا بخير. .
لكن الجارة غير المسلمة وإن كانت تحسن إلي فلها مني حق الجوار فقط من البر إليها والقسط في جميع معاملاتي معها لكن لا أواليها ولا أترحم عليها ولا أستغفر لميتهم الغير مسلم, ولا أزورها وأستأنس بوجودي معها إلا عند رغبتي بدعوتها إلى الله.
وبالنسبة لقول الشيخ ابن تيمية
اقتباس:

وليعلم أنَّ المؤمن تجب موالاته وإن ظلمك واعتدى عليك، والكافر تجب معاداته وإن أعطاك وأحسن إليك؛ فإن الله سبحانه بعث الرسل وأنزل الكتب ليكون الدين كله لله، فيكون الحب لأوليائه والبغض لأعدائه، والإكرام لأوليائه والإهانة لأعدائه، والثواب لأوليائه والعقاب لأعدائه
الواضح لي من كلامه أن الموالاة للمؤمن ليست على سبيل العموم وتوضيحه يظهر في تتمة كلامه
اقتباس:

وإذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر وفجور وطاعة ومعصية وسنة وبدعة استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير، واستحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشر، فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة، فيجتمع له من هذا وهذا،
وكما وضح الشيخ جند الله جزاه الله خيراً في تعليقه.

صبح 06-09-2015 09:34 PM

اقتباس:


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif

سبعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ في ظِلِّهِ يومَ لا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ : إِمامٌ عَادِلٌ ، وشَابٌّ نَشَأَ في عِبادَةِ اللهِ ، ورجلٌ قلبُهُ مُعَلَّقٌ بِالمسجدِ إذا خرجَ مِنْهُ حتى يَعُودَ إليهِ ، ورجلًانِ تَحابَّا في اللهِ فاجتمعَا على ذلكَ وافترقَا عليهِ ، ورجلٌ ذكرَ اللهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْناهُ ، ورجلٌ دَعَتْهُ امرأةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وجَمالٍ فقال : إنِّي أَخَافُ اللهَ ربَّ العالمينَ ، ورجلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاها حتى لا تعلمَ شِمالُهُ ما تُنْفِقُ يَمِينُهُ

الراوي : أبو سعيد الخدري و أبو هريرة / المحدث : الألباني / المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 3603 / خلاصة حكم المحدث : صحيح


السّلام عليكم ورحمة الله .

من المحتمل أيضا .. أن يكون معنى " رجلان تحابا في الله " .. هو رجلان تحابا من غير مصلحة موجودة .. كمنصب .. أو مال .. أو نسب .. أي من غير وجود دافع دنيوي أو مصلحة دنيوية لذلك .
والله أعلم .

سيوا 06-23-2015 06:46 PM

يقول الكاتب في كتاب الموالاة والمعاداة في الشريعة الاسلامية :

أن المسلم مأمور بمفاصلة المشركين وعداوتهم ، وعدم اظهار التقدير والتكريم لهم ، ولا يجوز احترامهم إلا في حالة واحدة ، وهي ماإذا أراد المسلم تأليف قلوبهم للدعوة إلى الاسلام ، فيجوز له البر بهم ، والتظاهر بحسن المعاشر لهم ، ولا تدخل محبتهم قلبه إلا بعد إسلامهم ، ودخولهم في عداد المسلمين .. انتهى

الكثير يدعي انه يريد دعوة الكفار إلى الاسلام لكنه يعيش معهم ويخالطهم كمخالطته مع المسلمين ... ويبرر سفره إلى بلادهم والاقامة هناك بهذا السبب ...

أمل بالله 06-23-2015 08:53 PM

ماذا عن الكفار المسالمين ؟

قال الله تعالى (( لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)) الممتحنة (8)

قال الله تعالى (( إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)) الممتحنة (9)

بهاء الدين شلبي 06-23-2015 09:07 PM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيوا http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
يقول الكاتب في كتاب الموالاة والمعاداة في الشريعة الاسلامية :

أن المسلم مأمور بمفاصلة المشركين وعداوتهم ، وعدم اظهار التقدير والتكريم لهم ، ولا يجوز احترامهم إلا في حالة واحدة ، وهي ماإذا أراد المسلم تأليف قلوبهم للدعوة إلى الاسلام ، فيجوز له البر بهم ، والتظاهر بحسن المعاشر لهم ، ولا تدخل محبتهم قلبه إلا بعد إسلامهم ، ودخولهم في عداد المسلمين .. انتهى

الكثير يدعي انه يريد دعوة الكفار إلى الاسلام لكنه يعيش معهم ويخالطهم كمخالطته مع المسلمين ... ويبرر سفره إلى بلادهم والاقامة هناك بهذا السبب ...


هذا الكلام ليس على عمومه .. وإنما يخص المحاربين منهم .. يرجى مراجعة الكتاب للتأكد من صحة ما أقول

سيوا 06-23-2015 09:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
هذا الكلام ليس على عمومه .. وإنما يخص المحاربين منهم .. يرجى مراجعة الكتاب للتأكد من صحة ما أقول

نعم الكاتب وضح كلا الحالتين وليس هذا مااردته من نقل جزئية من كلام الكاتب .. إنما أردت أن أوضح أن هنالك من يستغل هذه النقطة - حجة الدعوة إلى الاسلام - ويسافر ويعيش في بلاد الكفار ويخالطهم وكانه مع المسلمين ...

أنصح بقراءة الكتاب ودراسته ... فهو يحوي الكثير من التفاصيل المهمة

سيوا 06-23-2015 09:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل بالله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
ماذا عن الكفار المسالمين ؟

قال الله تعالى (( لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)) الممتحنة (8)

قال الله تعالى (( إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)) الممتحنة (9)



الكاتب وضّح هذه المسالة فعلا وفصّل فيها كثيرا... وفرّق بين المشاعر والمعاملة ... وفرق بين المسالمين والمحاربين

بهاء الدين شلبي 06-23-2015 09:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيوا http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif

نعم الكاتب وضح كلا الحالتين وليس هذا مااردته من نقل جزئية من كلام الكاتب .. إنما أردت أن أوضح أن هنالك من يستغل هذه النقطة - حجة الدعوة إلى الاسلام - ويسافر ويعيش في بلاد الكفار ويخالطهم وكانه مع المسلمين ...

أنصح بقراءة الكتاب ودراسته ... فهو يحوي الكثير من التفاصيل المهمة




من يسافرون إلى بلاد الكفار يغلفون نيتهم الفاسدة بالدعوة إلى دين الله .. وبمجرد وصولهم يخلعون النقاب ويتجردون من كل مظاهر الدين حتى ينغمسوا في الفتن دون رقيب ولا حسيب .. نفاق

ابو انس ربيع 07-21-2016 08:05 PM

جزاكم الله كل خير

ايوب 07-21-2016 08:52 PM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif

من يسافرون إلى بلاد الكفار يغلفون نيتهم الفاسدة بالدعوة إلى دين الله .. وبمجرد وصولهم يخلعون النقاب ويتجردون من كل مظاهر الدين حتى ينغمسوا في الفتن دون رقيب ولا حسيب .. نفاق


ما دليلك ان دول الغرب دول كفار ؟ ما هو الكفر عندك ؟
و هل يعني الدول العربيه دول مؤمنين ؟
اليس السلفيين مشركين ؟

بهاء الدين شلبي 07-21-2016 09:08 PM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
ما دليلك ان دول الغرب دول كفار ؟ ما هو الكفر عندك ؟
و هل يعني الدول العربيه دول مؤمنين ؟
اليس السلفيين مشركين ؟


الأهم من كلامي هو كلامك الشخصي وقناعتك وفهمك لدينك .. أما قولي وأدلتي فليست بحجة يقام بها الدين فلست مشرعا ولا مصدر تشريع لتأخذ عني دينك .. فما أسهل أن يكون لديك دليل يرد دليلي وقول يرد قولي

روالا 07-24-2017 03:32 PM

جزاكم الله خيرا

لاندا 01-02-2019 11:02 PM

السلام عليكم
هذا الكتاب عزيز في هذا الزمان
جزاكم الله خيرا

طالبة علم 11-01-2019 01:06 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف السبيل الى نسخة ورقية من كتاب الموالاة والمعاداة في الشريعة الاسلامية ؟

أجد صعوبة في القراءة من الحاسوب

ميراد 11-01-2019 03:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالبة علم http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف السبيل الى نسخة ورقية من كتاب الموالاة والمعاداة في الشريعة الاسلامية ؟

أجد صعوبة في القراءة من الحاسوب


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

الكتاب من توزيع : دار الفرقان للنشر والتوزيع

شارع المدينة المنورة, البديعة / الرياض
الهاتف 4358646 - 4043787
لم أجد لهم صفحة فيسبوك أو موقع لكن يمكن الإتصال عليهم و يوجهونكم لقسم المبيعات.

و لكن يوجد 4 نسخ لكتاب بنفس العنوان بمكتبة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

عنوان:الموالاة والمعاداة في الشريعة الإسلامية

المؤلف:الجلعود، محماس بن عبد الله بن محمد

‪تاريخ النشر:‬‪1987‬



أعانكم الله.
روابط:
e-Library OPAC

https://www.iu.edu.sa/site_Page/22209



دار الفرقان




طالبة علم 12-23-2020 02:39 AM

جزاكم الله خيرا على الافادة


الساعة الآن 04:02 AM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Google search by kashkol