بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > منتدى مقارنة الأديان > الحوارات والمناظرات الدينية > الرد على الشبهات

الرد على الشبهات
الرد على الشبهات وتصحيح المفاهيم والمعتقدات

               
 
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-14-2014, 05:14 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 58
المشاركات: 6,872
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حتى اللحظة لم يحسم الخلاف في الفارق بين كلمتي (آل) و(أهل) .. لكن الأظهر هو أن (آل) الأتباع والأولياء .. بينما (أهل) أصحاب الدار من الزوجة والأولاد

ولكن ورد تخصيص تطهير أهل بيت النبي عليه الصلاة والسلام بفاطمة وعلي وذريتهما الحسن والحسين فلا يدخل فيهم من أزواجه وأصهاره غيرهم .. وهذه خصوصية لهم ولذريتهم من بعدهم لا تسري في حق سائر زوجاته الأخريات لورود نص بهذا التخصيص

نزلَت هذِهِ الآيةُ على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) في بيتِ أمِّ سلَمةَ، فدعا النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فاطمَةَ وحَسنًا وحُسَيْنًا فجلَّلَهُم بِكِساءٍ وعليٌّ خَلفَ ظَهْرِهِ فجلَّلَهُ بِكِساءٍ ثمَّ قالَ: اللَّهمَّ هؤلاءِ أَهْلُ بيتي فأذهِب عنهمُ الرِّجسَ وطَهِّرهم تطهيرًا قالَت أمُّ سلمةَ: وأَنا معَهُم يا رسولَ اللَّهِ؟ قالَ: أنتِ على مَكانِكِ وأنتِ إلي خَيرٍ

الراوي: عمر بن أبي سلمة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3787
خلاصة حكم المحدث: صحيح

ففيما عدا تخصيص التطهير بأهل البيت .. يبقى معنى آل النبي عليه الصلاة والسلام تشمل كل من اتبعوه على ما كان عليه .. وبهذا يخرج المنافقون من تبعيته إلى يوم الدين

ولا ننسى أن للنبي عليه الصلاة والسلام ولد اسمه إبراهيم من مارية القبطية .. لكنه مات صغيرا .. وعليه فالتطهير الوارد في الآية خاص بعترته أهل بيته .. وإن كانت زوجاته من أهل بيته إلا أن التطهير خاص بعترته دون غيرهم

أيها الناسُ قد تركتُ فيكم ما إن أخذتُم به لن تَضِلُّوا : كتابَ اللهِ و عِتْرتي ، أهلُ بيتي

الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2748
خلاصة حكم المحدث: صحيح

إنِّي تاركٌ فيكم خليفتين كتابَ اللهِ عزَّ وجلَّ حبلٌ ممدودٌ ما بينَ السَّماءِ والأرضِ أو ما بينَ السَّماءِ إلى الأرضِ وعِترتي أهلَ بيتي وإنَّهما لن يفتَرِقا حتَّى يَرِدا عليَّ الحوضَ

الراوي: زيد بن ثابت المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/165
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد

وعليه فالصلاة على آل النبي عليه الصلاة والسلام لا تخص أهل بيته فحسب .. وإنما تشمل أتباعه ومن والاه على ما كان عليه وتبرأ من كل بدعة ومبتدع .. أما تخصيص الصحابة بالصلاة فهو تخصيص بعد تعميم للتأكيد .. وإلا فالصلاة على آله شملت أصحابه

والله أعلم



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-14-2014, 01:47 PM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وعليه فالصلاة على آل النبي عليه الصلاة والسلام لا تخص أهل بيته فحسب .. وإنما تشمل أتباعه ومن والاه على ما كان عليه وتبرأ من كل بدعة ومبتدع .. أما تخصيص الصحابة بالصلاة فهو تخصيص بعد تعميم للتأكيد .. وإلا فالصلاة على آله شملت أصحابه

والله أعلم


اذن وعلى حسب ما ذكر ..فانّ الصلاة على الصحابة جائزة ..
لكن أليس من المستحسن اضافة عبارة .. ممّن تبعه باحسان .. أو أيّ عبارة مشابهة .. لكي يخرج المصلي كلّ منافق من الدعاء .. وذلك عوضا عن عبارة كلّهم أجمعين .. والتّي تشمل الصالح من الصحابة .. و تشمل أيضا من أحدث سوءا بعد موت الرسول عليه الصلاة والسلام.



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-14-2014, 02:00 PM
مشرف عام
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: أرض الله
المشاركات: 1,389
معدل تقييم المستوى: 10
سيوا is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح

اذن وعلى حسب ما ذكر ..فانّ الصلاة على الصحابة جائزة ..
لكن أليس من المستحسن اضافة عبارة .. ممّن تبعه باحسان .. أو أيّ عبارة مشابهة .. لكي يخرج المصلي كلّ منافق من الدعاء .. وذلك عوضا عن عبارة كلّهم أجمعين .. والتّي تشمل الصالح من الصحابة .. و تشمل أيضا من أحدث سوءا بعد موت الرسول عليه الصلاة والسلام.


طالما أن الكلمة تشمل الصالحين منهم فلما الاضافة ؟ ... إذ الواجب على المسلم الالتزام بالنص الوارد في الأحاديث اتباعا لهدي النبي عليه الصلاة والسلام




رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-14-2014, 02:23 PM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارسة الحرمين

طالما أن الكلمة تشمل الصالحين منهم فلما الاضافة ؟ ... إذ الواجب على المسلم الالتزام بالنص الوارد في الأحاديث اتباعا لهدي النبي عليه الصلاة والسلام
صحيح كلامك .. لا أفهم أيضا لماذا أضيفت الكلمة .. بما أن كلمة الآل تشمل الكلّ ..
ولكن .. ربّما أضيفت للتخصيص (كما ذكر جند الله ) .. ربّما لرفعة شأن الصحابة ..
وأنا من رأيك في ضرورة التزام المسلم بالنصوص الواردة في الأحاديث .. ما دام هناك نصوص




التعديل الأخير تم بواسطة صبح ; 12-14-2014 الساعة 02:26 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-14-2014, 03:41 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 58
المشاركات: 6,872
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح

اذن وعلى حسب ما ذكر ..فانّ الصلاة على الصحابة جائزة ..
لكن أليس من المستحسن اضافة عبارة .. ممّن تبعه باحسان .. أو أيّ عبارة مشابهة .. لكي يخرج المصلي كلّ منافق من الدعاء .. وذلك عوضا عن عبارة كلّهم أجمعين .. والتّي تشمل الصالح من الصحابة .. و تشمل أيضا من أحدث سوءا بعد موت الرسول عليه الصلاة والسلام.

إذا كان الله وملائكته يصلون على الأمة ليخرجهم من الظلمات إلى النور لقوله تعالى: (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا) [الأحزاب: 43] فهذا حكم يدخل فيه الصحابة رضوان الله عليهم لأنهم أولى الناس بصلاة الله وملائكته عليهم .. لكن القول بتخصيص الصحابة بالصلاة عليهم لم يثبت بنص صريح .. وفيه من الغلو فيهم وإيثارهم على سائر الأمة بخصوصية الصلاة عليهم .. رغم أن الله عز وجل عمم الصلاة لتشمل الأمة كلها فقال (يُصَلِّي عَلَيْكُمْ) وهذا لفظ عام يخص كل مسلم ومسلمة وليس قاصرا على الصحابة فقط

أما تخصيص الله تبارك وتعالى النبي وعليه الصلاة والسلام وآله أو أهله بالصلاة عليهم فهذا فضل من الله وتكريم لهم على سائر الأمة فلا يدخل فيه الأتباع والموالين .. وهذا لورود نصوص تؤثر بالفضل آل البيت أو أهل بيت النبوة .. فمهما اجتهد العابد فلا ولن يصل إلى فضل ذرية النبي عليه الصلاة والسلام .. فهذه خصوصية من الله عز وجل للصالحين من أهل البيت

فالقول (آل بيت النبي) أخص من (أهل بيت النبي) والأخير أعم .. فالأول يخص من اتبعه من أهله وذريته .. أما الثاني فهو عام يشمل الصالح والطالح من ذريته

لكن من المخازي التي ألحقت بالمسلمين بدعة المساواة بين الصحابة وبين آل بيت النبوة .. وكأنه لا فارق بينهما .. وهذا يعارض الخصوصية التي خص الله تبارك وتعالى بها آل بيت النبوة (آل إبراهيم) (آل عمران) (آل محمد) عليهم الصلاة والسلام جميعا .. وهذا من الغلو في الصحابة ورفعهم فوق منزلتهم ومساواتهم بآل البيت

وبكل تأكيد فالغلو في الصحابة بخس فضل آل البيت عليهم .. وأخر وجوب تقديهم في الولاية العظمى (الخلافة) فنزعت منهم غصبا وإكراها ببدعة باطلة



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
..., الصلاة, الصحابة, على


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر