|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
اولا: ------- و ما المانع ان يكون شديد الشبه بالإنسان لحد التطابق... و يسأله سؤال تعجب من كونه يرى رجل يشبهه لحد كبير لانه يعلم انه احد آخر غيره ثانيا: ------- في بداية الحديث يقول صلى الله عليه و سلم [... إن الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنْ الْآخِرَةِ...] اي ان النبي صلى الله عليه و سلم حدد لنا زمان وقوع هذه الأحداث اي مباشرة بعد قبض روح بني آدم وفي هذه اللحظة لن تحكمنا القوانين المتعارف عليها في الدنيا وأنما قوانين حياة البرزخ التي يتغير فيها الإحساس بالزمان و المكان و المادة يقول الله تعالى: يونس - الآية 45[وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ ۚ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ] فصلت - الآية 21[وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا ۖ قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ] يس - الآية 65[الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ] بالزمن آلاف السنين كأنه ساعة ...الجلود تنطق... وتتكلم الأيدي و تشهد الا رجل بإذنه.... فهذا لا يمنع ان يجسد الله تعالى اعمال بني آدم كيفما شاء و لمن شاء فهو العلي القدير ... ثالثا: ------- استبعد ان يكون بالمعنى المجازي للفظ لما يلقاه المؤمن من بشارات و الكافر من نذير لقوله صلى الله عليه و سلم : [...ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد..] اي ان العمل فعلا يستجد في هيأة رجل و الله اعلم . اخيراً: -----_ ومع ذلك فإن حقيقة الأمر تبقى غائبة عنا بكل تفاصيلها لا يعلمها إلا الله تعالى وعلينا كمسلمين الإيمان والتسليم . المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
طالما أنه لم ترد قرينة او دليل يفيد بوجود التشابه فلا ينبغي اعتقاد ذلك
|
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أم, جند, عملي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|