لحوم محنطة لغذاء قدماء المصريين
 

لحوم محنطة لغذاء قدماء المصريين في الحياة الأخرى
فايقة جرجس حنا
3 ديسمبر 2013

لم يدخر المصريون وسعا في تحنيط مومياواتهم لإيمانهم العميق بالبعث, فاستعانوا بأفضل وأثمن مواد التحنيط، وزودوا المقابر بأفخر المقتنيات.. ووفق الدراسة التي قام بها فريق من علماء جامعة "بريستول البريطانية" بالتعاون مع "الجامعة الأمريكية بالقاهرة" اتضح أنهم حنطوا اللحوم كذلك لتمدهم بالطعام في الحياة الأخرى.

وقد عُثِر على لفافات "مومياء عجل" تعود إلى الأسرة الحادية والعشرين في "مقبرة إستمخب" زوجة أحد الكهنة، كما عُثر في مقبرة الملك توت عنخ آمون على 48 حقيبة خشبية تحتوي على قطع اللحوم.

وبفحص عينات لأربع قطع من اللحوم من المُتحفين "المصري والبريطاني" لعقد مقارنة بين التركيب الكيميائي لمواد التحنيط المستخدمة في مومياوات اللحوم، وتلك المعروف استخدامها في تحنيط مومياوات البشر والحيوانات تبين للباحثين أن المواد المستخدمة لتحنيط قطعة من ضلع اللحم بمقبرة "يويا وتويا" والدا الملكة "تيي" زوجة الملك "أمنحتب الثالث" تتكون من خليط من الدهن أو الزيت وشمع العسل وراتينج البطم... وراتينج البطم هي مادة ثمينة تُستخرج من بعض النباتات مثل شجرة علك المستكة التي اشتهرت قديمًا كمادة حافظة وقلما استُخدِمت في تحنيط البشر؛ مما يدل على حرصهم على حفظ قطع اللحوم كطعام.

وفي العينة المأخوذة من "مقبرة إستمخب" عثروا على مزيج من الأحماض الدهنية على اللفافات الخارجية للمومياء، لكن لم يلمس أي منها اللحم نفسه؛ مما يوحي أن الدهن الحيواني قد استُخدم لحفظ مومياء اللحم. فاستنتج العلماء أن المومياء كانت تعد جيدًا للأكل وتُضاف إليها نكهات الطعام ثم تُلَفُّ وتُحنَّط؛ ممَّا يشير إلى اعتقاد الفراعنة في استخدامها كطعام في الحياة الأخرى.

جزاكم الله خيراً أخت أمل بالله على الخبر.

لكن لماذا يصدق العالم مايقوله الأثريون وهم أكذب أهل الأرض؟ لم لا تكون الجثث الموجودة الآن وزعموا أنها للفراعنة هي جثث من وضع علماء الآثار الأفاكين وكل هذه الآثار مكذوبة في حين ان الآثار الحقيقية مخفية عن أعين الناس لأنها تصدق آيات الله عز وجل القرآنية؟

خصوصاً أن من بنى الإهرامات وأبو الهول هو نبي الله سليمان عليه السلام ( ذو القرنين) وفرعون وقومه أبيدوا جميعاً في زمن موسى عليه السلام الذي كان عهده قبل عهد نبي الله سليمان ، فلمن هذه الآثار؟ أشك أنها للفراعنة كما يزعمون .

المصرين القدماء كانوا بارعين فى كل شى